نائب عربي يقدم اقتراحاً بحجب الثقة عن حكومة نتانياهو
جو 24 : حذر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس كتلة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة، حكومة بنيامين نتانياهو من استمرار سياستها الخارجية، مؤكداً أنها تساهم بشكل كبير في زيادة سباق التسلح في المنطقة لرفضها التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية.
وقدم بركة قد قدم اقتراح حجب ثقة عن الحكومة الإسرائيلية باسم الكتل العربية الثلاث "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، و"القائمة العربية الموحدة - العربية للتغيير"، والتجمع الوطني الديمقراطي"، في أعقاب سياسة الحكومة الخارجية والداخلية.
وفي كلمة أمام أعضاء الكنيست، عند تقديم الاقتراح قال بركة "نتانياهو يتوق إلى فترة الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، حيث تصريحاته المتطرفة ضد إسرائيل والتهديد بإزالتها، وإلاّ كيف يمكن تفسير منطلق نهج نتانياهو وحكومته، للقلق الذي يراودهم، رغم احتمال انفراج العلاقات بين إيران ودول الغرب، وإزالة أجواء التهديد بالحرب".
وأضاف بركة قائلاً "موقفنا المبدئي والواضح الذي نعلنه في كل مكان، يؤكد رفضنا لأي مشروع نووي لأغراض حربية، أياً كان موقعه، إن كان في إيران أو إسرائيل، أو أي مكان آخر في العالم".
وتطرق بركة إلى موقف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من إيران قائلاً إن "نتانياهو يرتكز حالياً على موقف الرئيس الفرنسي من إيران، ونحن نرفض أن تقامر أي دولة في العالم إن كانت فرنسا والولايات المتحدة وغيرها، بدماء شعوب المنطقة من أجل مصالحها، ولكن إذا كان لنتانياهو كل هذه الحماسة للموقف الفرنسي، فلماذا لا يتحمس للشق الثاني من موقف الرئيس هولاند، بما يتعلق بحل الصراع والمستوطنات، وتأكيده على أن لا أمن لاسرائيل من دون دولة فلسطينية".
وتابع بركة قائلاً، إننا نسأل ولسنا بحاجة للإجابة، لأن أجوبة نتانياهو وحكومته على الأرض، من خلال توسيع الاستيطان، الذي بات يضم اكثر من 600 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن خلال أن نتانياهو ليس قلقا على العملية التفاوضية ونجاحها بالتوصل إلى حل، ففي الاسبوع الماضي وقف هنا، على هذه المنصة، وقال إنه جمّد العطاء لتخطيط 24 ألف بيت استيطاني في الضفة الغربية والقدس، فقط لئلا يضعف الموقف الإسرائيلي في الحلبة الدولية من إيران، وليس من أجل نجاح المفاوضات".
الحياة
وقدم بركة قد قدم اقتراح حجب ثقة عن الحكومة الإسرائيلية باسم الكتل العربية الثلاث "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، و"القائمة العربية الموحدة - العربية للتغيير"، والتجمع الوطني الديمقراطي"، في أعقاب سياسة الحكومة الخارجية والداخلية.
وفي كلمة أمام أعضاء الكنيست، عند تقديم الاقتراح قال بركة "نتانياهو يتوق إلى فترة الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، حيث تصريحاته المتطرفة ضد إسرائيل والتهديد بإزالتها، وإلاّ كيف يمكن تفسير منطلق نهج نتانياهو وحكومته، للقلق الذي يراودهم، رغم احتمال انفراج العلاقات بين إيران ودول الغرب، وإزالة أجواء التهديد بالحرب".
وأضاف بركة قائلاً "موقفنا المبدئي والواضح الذي نعلنه في كل مكان، يؤكد رفضنا لأي مشروع نووي لأغراض حربية، أياً كان موقعه، إن كان في إيران أو إسرائيل، أو أي مكان آخر في العالم".
وتطرق بركة إلى موقف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من إيران قائلاً إن "نتانياهو يرتكز حالياً على موقف الرئيس الفرنسي من إيران، ونحن نرفض أن تقامر أي دولة في العالم إن كانت فرنسا والولايات المتحدة وغيرها، بدماء شعوب المنطقة من أجل مصالحها، ولكن إذا كان لنتانياهو كل هذه الحماسة للموقف الفرنسي، فلماذا لا يتحمس للشق الثاني من موقف الرئيس هولاند، بما يتعلق بحل الصراع والمستوطنات، وتأكيده على أن لا أمن لاسرائيل من دون دولة فلسطينية".
وتابع بركة قائلاً، إننا نسأل ولسنا بحاجة للإجابة، لأن أجوبة نتانياهو وحكومته على الأرض، من خلال توسيع الاستيطان، الذي بات يضم اكثر من 600 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن خلال أن نتانياهو ليس قلقا على العملية التفاوضية ونجاحها بالتوصل إلى حل، ففي الاسبوع الماضي وقف هنا، على هذه المنصة، وقال إنه جمّد العطاء لتخطيط 24 ألف بيت استيطاني في الضفة الغربية والقدس، فقط لئلا يضعف الموقف الإسرائيلي في الحلبة الدولية من إيران، وليس من أجل نجاح المفاوضات".
الحياة