حزب حشد يدعو الى تشكيل اطار وطني واسع للتعبير عن رفض الاردنيين سياسات التهجير والوطن البديل

جو 24 :
أكد حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" ضرورة مواجهة دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
ودعا الحزب إلى الاعلان عن تشكيل إطار وطني واسع للتعبير عن رفض الشعب الأردني القاطع لسياسات التهجير والوطن والبديل، وحماية الأردن من المخاطر الكبرى التي تتهدد الوطن.
ولفت الحزب في تصريح صحفي وصل الاردن24 إلى تصريحات سابقة لرئيسة البعثة الامريكية لدى الأمم المتحدة حول ما يُسمى "حقّ إسرائيل التوراتي التام في يهودا والسامرة"، وتأكيد المسؤولة الأمريكية على ضرورة "إعادة النظر بتمويل الولايات المتحدة لوكالة الغوث وفرض رقابة على مشاريعها".
وقال الحزب إن "السياسة الامريكية الرسمية في كلا العهدين، الديمقراطي والجمهوري، تمثّل عدواناً مباشراً على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالشراكة التامة مع العدو الصهيوني وعلى رأسها حق العودة إلى الوطن والديار. فها هي جموع الشعب الفلسطيني في غزة الابية تعود اليوم الى مدينة غزة وشمال غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة والتهجير، في مشهد ملحمي، يشكل في مضمونه رداً بليغاً على الدعوات والسياسات العدوانية الامريكية والصهيونية الداعية الى التهجير".
وأكد الحزب على صوابية الموقف الأردني الرسمي الرافض لدعوات التهجير منذ بداية العدوان على غزة، داعيا إلى تحصين هذا الموقف السيادي ورفض كل أشكال الوصاية والتبعية، وتبنّي استراتيجية الاعتماد على الذات والنهوض بالأوضاع التنموية في البلاد.
ووجّه الحزب التحية للشعب الأردني وقواه السياسية والوطنية التي رفضت وترفض سياسات التهجير والوطن البديل ويقف بحزم إلى جانب القضية الوطنية الفلسطينية، كما وجّه التحية إلى الشعب اللبناني ومسيرات العودة لأهل الجنوب الصامد التي تحدت آلة الحرب الصهيونية ورفعت رايات الكرامة فوق أنقاض المنازل، والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة "الذي يشكل حائط الأمان الأقوى في وجه دعوات التهجير العنصرية البغيضة".