الإعدام لجزائريين خطفوا وقتلوا صديقهم
جو 24 : أصدرت محكمة الجنايات في تيزي وزو شرقي الجزائر حكما بالإعدام بحق 3 جزائريين بتهمة خطف وقتل شاب العام الماضي، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام الثلاثاء.
ووجهت للمتهمين الثلاثة، وهم من أصدقاء الضحية، "تكوين جمعية أشرار" و"القتل العمدي مع سبق الإصرار" و"الخطف للمطالبة بفدية" و"إخفاء جثة" الشاب حجو غيلاس، 19 سنة.
وكثيرا ما تصدر المحاكم الجزائرية أحكاما بالإعدام خصوصا في قضايا الإرهاب والخطف والقتل، إلا أن تنفيذ الإعدامات مجمد منذ عام 1993 بقرار حكومي.
كذلك قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات ضد متهم رابع، لم يشارك في الخطف والقتل بل كان وسيطا للمطالبة بالفدية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي 18أكتوبر 2012 قام الجناة الثلاثة بتحديد موعد مع الشاب غيلاس وتنقلوا برفقته إلى مسكن غير مكتمل ثم قاموا بخنقه بواسطة حبل ووضعوا جثته داخل كيس بلاستيكي ثم قاموا بدفنها قرب شاطئ بازفون على بعد 60 كيلومتر من تيزي وزو.
وبعد ارتكابهم الجريمة طلب الثلاثة من المتهم الرابع بمكالمة والد الضحية لمطالبته بدفع فدية قيمتها 50 مليون دينار (حوالي 460 ألف يورو) مقابل إطلاق سراح غيلاس.
وسمح استعمال هاتف غيلاس من طرف أحد المتهمين لإرسال رسالة قصيرة إلى والده لتذكيره بدفع الفدية في ظرف 24 ساعة بتحديد مكان تواجد مستعمل الهاتف وتوقيفه برفقة شركائه.
و أثناء المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي باغتيال حجو غيلاس "عن غير قصد على إثر شجار دار بينهما" فيما نفى شريكاه التهم الموجهة إليهما.
كذلك اعترف المتهم الرابع أنه اتصل هاتفيا بوالد الضحية لمطالبته بدفع الفدية.
ووجهت للمتهمين الثلاثة، وهم من أصدقاء الضحية، "تكوين جمعية أشرار" و"القتل العمدي مع سبق الإصرار" و"الخطف للمطالبة بفدية" و"إخفاء جثة" الشاب حجو غيلاس، 19 سنة.
وكثيرا ما تصدر المحاكم الجزائرية أحكاما بالإعدام خصوصا في قضايا الإرهاب والخطف والقتل، إلا أن تنفيذ الإعدامات مجمد منذ عام 1993 بقرار حكومي.
كذلك قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات ضد متهم رابع، لم يشارك في الخطف والقتل بل كان وسيطا للمطالبة بالفدية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي 18أكتوبر 2012 قام الجناة الثلاثة بتحديد موعد مع الشاب غيلاس وتنقلوا برفقته إلى مسكن غير مكتمل ثم قاموا بخنقه بواسطة حبل ووضعوا جثته داخل كيس بلاستيكي ثم قاموا بدفنها قرب شاطئ بازفون على بعد 60 كيلومتر من تيزي وزو.
وبعد ارتكابهم الجريمة طلب الثلاثة من المتهم الرابع بمكالمة والد الضحية لمطالبته بدفع فدية قيمتها 50 مليون دينار (حوالي 460 ألف يورو) مقابل إطلاق سراح غيلاس.
وسمح استعمال هاتف غيلاس من طرف أحد المتهمين لإرسال رسالة قصيرة إلى والده لتذكيره بدفع الفدية في ظرف 24 ساعة بتحديد مكان تواجد مستعمل الهاتف وتوقيفه برفقة شركائه.
و أثناء المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي باغتيال حجو غيلاس "عن غير قصد على إثر شجار دار بينهما" فيما نفى شريكاه التهم الموجهة إليهما.
كذلك اعترف المتهم الرابع أنه اتصل هاتفيا بوالد الضحية لمطالبته بدفع الفدية.