تبرئة زوجة رئيس كوريا الجنوبية السابق من تهم إساءة استخدام السلطة

أعلنت النيابة العامة إسقاط جميع التهم الموجهة إلى كيم جونغ سوك زوجة الرئيس السابق مون جيه إن، التي كانت تتعلق برحلة منفردة للهند وادعاءات حول ارتداء سترة "شانيل" خلال زيارة فرنسا.

 وكانت كيم قد وُجهت لها تهم تتعلق بإساءة استخدام السلطة وإهدار 400 مليون وون (حوالي 276,336 دولار) من أموال الدولة خلال رحلتها إلى "تاج محل" في الهند عام 2018، بالإضافة إلى اتهامات باحتفاظها بسترة "شانيل" التي ارتدتها خلال زيارة رسمية إلى باريس في العام نفسه.

وأوضح مكتب النيابة العامة في منطقة سيئول المركزية أن التحقيقات التي شملت استجواب عدة أشخاص ومراجعة الوثائق وتحليل الأدلة القانونية أثبتت عدم وجود ما يكفي لإثبات هذه الادعاءات.

ونقلت وكالة "يونهاب" عن بيان نشرته النيابة: "تمت تبرئة المتهمة من جميع التهم بعد التأكد من الوقائع من خلال التحقيقات الدقيقة والمراجعة القانونية الشاملة".

وأشارت النيابة إلى أن رحلة كيم إلى الهند لم تكن شخصية، بل جاءت بناء على طلب متكرر من الحكومة الهندية، التي كانت ترغب في حضور رئيس كوريا الجنوبية أو وفد رفيع المستوى إلى مهرجان الأضواء في عيد "ديوالي". وبالتالي، اعتُبرت الرحلة جزءا من الأنشطة الرسمية وليست خاصة.

أما فيما يتعلق بسترة "شانيل"، فأكدت النيابة أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن السيدة الأولى السابقة احتفظت بالسترة أو استخدمت أموال الدولة لارتدائها. وأوضحت أن السترة كانت معارة من دار الأزياء وأعيدت إليها مباشرة بعد انتهاء الزيارة الرسمية.

وبهذا القرار، تم إغلاق الملف القضائي الخاص بزوجة الرئيس السابق، مما يضع حدا للجدل الذي أثارته هذه الاتهامات في الأوساط السياسية والإعلامية الكورية.

المصدر: وكالات