الاحتفال باليوم العالمي للطفل
جو 24 : احتفل العالم اليوم الاربعاء باليوم العالمي للطفل تحت شعار "إجعل العنف والإيذاء ضد الأطفال غير المرئي مرئياً...إكشف المستور" وفقا لجمعية معهد تضامن النساء الاردني.
وبحسب بيان صحافي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة بهذه المناسبة فان ملايين الأطفال ومن مختلف المستويات المجتمعية يقعون ضحايا للعنف والإيذاء والإساءة والذي ما زال غير مرئي وغير موثق.
وتشير الاحصائيات الرسمية الى ان حوالي 2000 طفل يموتون يومياً بالإسهال ، و800 ألف طفل دون الخامسة من العمر يموتون سنوياً دون داع بسبب الإسهال ، ويفتقر نحو 2.5 بليون شخص إلى فوائد المرافق الصحية الكافية، ويمارس أكثر من مليار شخص عادة التبرز في العراء.
وتشير دراسة اجرتها مؤسسة نهر الأردن حول "واقع العنف ضد الأطفال في الأردن" الى أن 50 بالمائة من الأطفال تعرضوا الى الإساءة الجسدية من ذويهم أو أخوتهم أو معلميهم ، وأن 70 بالمائة من الأطفال تعرضوا للعنف اللفظي في المنزل ، وأن 30 بالمائة من الأطفال والطفلات تعرضوا للعقاب البدني من قبل أحد أفراد الأسرة، وأن ثلت الأطفال تعرضوا للإساءة الجنسية بمختلف أشكالها من قبل أقرانهم في المدرسة أو الأطفال في "الحارة" أو البالغين.
ويؤمن 4ر58 بالمائة من الأهل بأن العقاب البدني هو أسلوب فعال في تربية أبنائهم وبناتهم ، وأن 8ر55 بالمئة يروا بأنه من الضروري إستخدام العقاب البدني من قبل المدرسة وفقا للدراسة.
وتعاملت مؤسسة نهر الأردن مع حوالي الف طفل وطفلة تعرضوا للإساءة بأشكالها المتعددة منذ عام 2004، وإستفاد حوالي 121 ألفا من الأطفال والشباب والأهل والمهنيين من الأنشطة الوقائية والتوعوية والجلسات الارشادية المقدمة على أيدي خبراء ومختصين في مجال حماية الطفل / الطفلة.
وتشير أرقام وزارة التنمية الاجتماعية بأن عدد حالات الإساءة للأطفال المبلغ عنها منذ عام 1998 بلغ نحو 28 ألف حالة كان أكثر من نصفها بمحافظة العاصمة.
وتؤكد "تضامن" أن الطفلات بشكل خاص يتعرضن أكثر من الأطفال لمختلف أشكال العنف والتمييز والحرمان والتهميش ، كما أنهن يعانين أكثر من عدم وجود مرافق صحية خاصة في المدارس حيث يعتبر ذلك وخاصة في مرحلة البلوغ سبباً من أسباب تركهن للتعليم.
وتطالب "تضامن" بضرورة وجود تشريعات تحمي الأطفال بشكل عام والطفلات بشكل خاص من مختلف أنواع العنف والإساءة والإيذاء ، وبسياسات وبرامج تراعي النوع الإجتماعي وتلبي طموحاتهن وإحتياجاتهن المختلفة.
بترا
وبحسب بيان صحافي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة بهذه المناسبة فان ملايين الأطفال ومن مختلف المستويات المجتمعية يقعون ضحايا للعنف والإيذاء والإساءة والذي ما زال غير مرئي وغير موثق.
وتشير الاحصائيات الرسمية الى ان حوالي 2000 طفل يموتون يومياً بالإسهال ، و800 ألف طفل دون الخامسة من العمر يموتون سنوياً دون داع بسبب الإسهال ، ويفتقر نحو 2.5 بليون شخص إلى فوائد المرافق الصحية الكافية، ويمارس أكثر من مليار شخص عادة التبرز في العراء.
وتشير دراسة اجرتها مؤسسة نهر الأردن حول "واقع العنف ضد الأطفال في الأردن" الى أن 50 بالمائة من الأطفال تعرضوا الى الإساءة الجسدية من ذويهم أو أخوتهم أو معلميهم ، وأن 70 بالمائة من الأطفال تعرضوا للعنف اللفظي في المنزل ، وأن 30 بالمائة من الأطفال والطفلات تعرضوا للعقاب البدني من قبل أحد أفراد الأسرة، وأن ثلت الأطفال تعرضوا للإساءة الجنسية بمختلف أشكالها من قبل أقرانهم في المدرسة أو الأطفال في "الحارة" أو البالغين.
ويؤمن 4ر58 بالمائة من الأهل بأن العقاب البدني هو أسلوب فعال في تربية أبنائهم وبناتهم ، وأن 8ر55 بالمئة يروا بأنه من الضروري إستخدام العقاب البدني من قبل المدرسة وفقا للدراسة.
وتعاملت مؤسسة نهر الأردن مع حوالي الف طفل وطفلة تعرضوا للإساءة بأشكالها المتعددة منذ عام 2004، وإستفاد حوالي 121 ألفا من الأطفال والشباب والأهل والمهنيين من الأنشطة الوقائية والتوعوية والجلسات الارشادية المقدمة على أيدي خبراء ومختصين في مجال حماية الطفل / الطفلة.
وتشير أرقام وزارة التنمية الاجتماعية بأن عدد حالات الإساءة للأطفال المبلغ عنها منذ عام 1998 بلغ نحو 28 ألف حالة كان أكثر من نصفها بمحافظة العاصمة.
وتؤكد "تضامن" أن الطفلات بشكل خاص يتعرضن أكثر من الأطفال لمختلف أشكال العنف والتمييز والحرمان والتهميش ، كما أنهن يعانين أكثر من عدم وجود مرافق صحية خاصة في المدارس حيث يعتبر ذلك وخاصة في مرحلة البلوغ سبباً من أسباب تركهن للتعليم.
وتطالب "تضامن" بضرورة وجود تشريعات تحمي الأطفال بشكل عام والطفلات بشكل خاص من مختلف أنواع العنف والإساءة والإيذاء ، وبسياسات وبرامج تراعي النوع الإجتماعي وتلبي طموحاتهن وإحتياجاتهن المختلفة.
بترا