2024-07-31 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

البنات أكثر عرضةً للعنف والتمييز من الأولاد في الأردن

البنات أكثر عرضةً للعنف والتمييز من الأولاد في الأردن
جو 24 : طالبت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بضرورة وجود تشريعات تحمي الأطفال بشكل عام، والطفلات بشكل خاص، من مختلف أنواع العنف والإساءة والإيذاء، وبسياسات وبرامج تراعي النوع الاجتماعي، وتلبي طموحاتهن واحتياجاتهن المختلفة، مؤكدةً أن الطفلات بشكل خاص يتعرضن أكثر من الأطفال لمختلف أشكال العنف والتمييز والحرمان والتهميش، كما أنهن يعانين أكثر من عدم وجود مرافق صحية، خاصة في المدارس، حيث يعتبر ذلك -وخاصة في مرحلة البلوغ- سبباً من أسباب تركهن للتعليم.


مشيرة إلى نتائج دراسة لمؤسسة نهر الأردن حول "واقع العنف ضد الأطفال في الأردن"؛ حيث خلصت الى أن 50% من الأطفال والطفلات تعرضوا الى الإساءة الجسدية من ذويهم أو أخوتهم أو معلميهم، وأن 70% من الأطفال والطفلات تعرضوا للعنف اللفظي في المنزل، وأن 30% من الأطفال والطفلات تعرضوا للعقاب البدني من قبل أحد أفراد الأسرة، وأن ثلت الأطفال والطفلات تعرضوا للإساءة الجنسية بمختلف أشكالها من قبل أقرانهم في المدرسة أو الأطفال في "الحارة" أو البالغين.


وأوردت الدراسة أن 58.4% من الأهل يؤمنون أن العقاب البدني هو أسلوب فعال في تربية أبنائهم وبناتهم، وأن 55.8% من الأهل يروا أنه من الضروري استخدام العقاب البدني من قبل المدرسة.
وتعاملت مؤسسة نهر الأردن مع نحو ألف طفل وطفلة تعرضوا للإساءة بأشكالها المتعددة منذ عام 2004، واستفاد نحو 121 ألف من الأطفال والشباب والأهل والمهنيين من الأنشطة الوقائية والتوعوية والجلسات الإرشادية المقدمة على أيدي خبراء ومختصين في مجال حماية الطفل/ الطفلة.


وتشير أرقام وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن عدد حالات الإساءة للأطفال/ الطفلات منذ عام 1998، والمبلغ عنها، بلغ نحو 28 ألف حالة كان أكثر من نصفها في محافظة العاصمة. علماً أن عدد الأطفال والطفلات من الفئة العمرية 0-19 عاماً وفقاً لتقديرات دائرة الإحصاءات العامة لعام 2012، بلغ 48.26% من مجموع السكان، وهو ما يعادل ثلاثة ملايين و83 ألف نسمة.


وتضيف "تضامن" أنه وبشكل تفصيلي، فإن عدد الأطفال والطفلات في الأردن من الفئة العمرية (0-4 عاماً) بلغ 814 ألف نسمة، وبنسبة 12.74% من مجمل السكان، ومن الفئة العمرية (5-9 عاماً) بلغ 804 ألف نسمة وبنسبة 12.6%، ومن الفئة العمرية (10-14 عاماً) 764 ألف نسمة وبنسبة 11.95%، ومن الفئة العمرية (15-19 عاماً) 700 ألف نسمة وبنسبة 10.97% من مجمل السكان.


وعلى المستوى العالمي، فإنه ووفقاً لـ"يونيسف" تعتبر الإهانة والعزلة والرفض والتهديدات واللامبالاة بالأحاسيس والعواطف، أشكال من العنف التي تلحق الضرر بالأطفال والطفلات، كما تعتبر ممارسات العنف ضد الأطفال أشكالاً متعددة من عمالة الأطفال والطفلات، كالعبودية والاتجار بالبشر والمهن الخطرة والعمل في الدعارة. هذا وقد تم توثيق 3600 حالة اعتداء على الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمدارس خلال عام 2012؛ مما يهدد بعدم وجود مدارس آمنة للجميع، وخاصة الأطفال والطفلات.


ولفتت إلى أنه تم الاحتفال أمس الثلاثاء لأول مرة بالـ"يوم الدولي لدورات المياه"، جاء نتيجة حتمية للأرقام المفزعة لوفيات الأطفال والطفلات؛ بسبب انعدام خدمات المرافق الصحية وللتوعية بالمخاطر الجسيمة التي تترتب على ذلك، حيث تؤكد الأرقام الأممية أن نحو 2000 طفل/ طفلة يموتون يومياً بالإسهال، وأن 800 ألف طفل/ طفلة دون الخامسة من العمر يموتون سنوياً دون داع بسبب الإسهال، ويفتقر نحو 2.5 بليون شخص إلى فوائد المرافق الصحية الكافية، ويمارس أكثر من مليار شخص عادة التبرز في العراء، كما جاء برسالة الأمين العام إلى الأمم المتحدة بهذه المناسبة.


يذكر أن العالم احتفل بثلاث مناسبات دولية تمس بشكل مباشر الأطفال والطفلات والفتيات؛ حيث صادف يوم أمس 19/11/2013 اليوم العالمي لوقاية الطفل من الإساءة، كما صادف يوم أمس أيضاً ولأول مرة يتم الاحتفال به "اليوم الدولي لدورات المياه"، حيث قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد القرار رقم A/RES/67/291‎ بشأن توفير فرص الوصول لمرافق "الصرف الصحي للجميع" في تموز/يوليه 2013.


كما يصادف اليوم الأربعاء 20/11/2013 "اليوم العالمي للطفل"، حيث يمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر تاريخ اعتماد الجمعية العامة لإعلان حقوق الطفل عام 1959، ولاتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.السبيل
تابعو الأردن 24 على google news