تركيا: الأسد يستغل التأخير في عقد محادثات السلام
جو 24 : اتهمت تركيا الرئيس السوري بشار الاسد باستغلال التأخير في عقد مؤتمر السلام المقترح في تصعيد هجماته على المعارضة، وقالت ان المؤتمر ينبغي ان يعقد على وجه السرعة حتى يكون مجدياً.
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا في ايار (مايو) أنهما ستحاولان ترتيب محادثات للسلام بين الحكومة السورية والمعارضة، فيما أطلق عليه مؤتمر جنيف 2 للسلام لكن لم تنجح حتى الان محاولات تحديد موعد لبدء المحادثات.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي في اسطنبول: "النظام (السوري) يدير مأساة إنسانية مكتملة بتصعيد القصف في الآونة الأخيرة ويترك شعبه يتضور جوعا من خلال حصار."
وأضاف: "جنيف 2 يجب أن يعقد وأن يحقق نتائج... وينبغي عدم السماح باستغلال التأخير في تحديد الموعد."
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين إنه يأمل في عقد المؤتمر في أواسط كانون الأول (ديسمبر)، لكنه لم يتمكن من التصريح بموعد محدد.
وتميل كفة الصراع الان لمصلحة الأسد على حساب المعارضة المفتتة.
وتؤيد تركيا التي تساند المعارضة السورية جهود السلام الدولية لكنها تشعر باستياء متزايد لعدم تحقيق اي تقدم ملموس.
وقال دواد أوغلو:"نحن في تركيا نؤيد كل المبادرات الديبلوماسية. لكن منذ مايو يستمر الحديث عن جنيف 2 وتزيد الآمال ثم ينتهي الأمر بخيبة أمل لعدم تحقيق نتائج إيجابية."
اسطنبول - رويترز
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا في ايار (مايو) أنهما ستحاولان ترتيب محادثات للسلام بين الحكومة السورية والمعارضة، فيما أطلق عليه مؤتمر جنيف 2 للسلام لكن لم تنجح حتى الان محاولات تحديد موعد لبدء المحادثات.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي في اسطنبول: "النظام (السوري) يدير مأساة إنسانية مكتملة بتصعيد القصف في الآونة الأخيرة ويترك شعبه يتضور جوعا من خلال حصار."
وأضاف: "جنيف 2 يجب أن يعقد وأن يحقق نتائج... وينبغي عدم السماح باستغلال التأخير في تحديد الموعد."
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين إنه يأمل في عقد المؤتمر في أواسط كانون الأول (ديسمبر)، لكنه لم يتمكن من التصريح بموعد محدد.
وتميل كفة الصراع الان لمصلحة الأسد على حساب المعارضة المفتتة.
وتؤيد تركيا التي تساند المعارضة السورية جهود السلام الدولية لكنها تشعر باستياء متزايد لعدم تحقيق اي تقدم ملموس.
وقال دواد أوغلو:"نحن في تركيا نؤيد كل المبادرات الديبلوماسية. لكن منذ مايو يستمر الحديث عن جنيف 2 وتزيد الآمال ثم ينتهي الأمر بخيبة أمل لعدم تحقيق نتائج إيجابية."
اسطنبول - رويترز