جامعة الأزهر تقرر حظر المظاهرات
جو 24 : قرر مجلس جامعة الأزهر في مصر، الأربعاء، تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية، وعدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعي في كافة الكليات، مطالبا وزارة الداخلية بتفعيل القرار.
وكلف المجلس، في بيان له اشتمل على نص القرار ووصلت الأناضول نسخة منه، عمداء الكليات بطلب تدخل الشرطة حال توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية.
ومنذ أن بدأت الدراسة في جامعة الأزهر الشهر الماضي، تشهد الجامعة في العاصمة القاهرة وفروعها في عدة محافظات مصرية، مظاهرات طلابية يومية؛ احتجاجا على إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
ورأى أن عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعي بكافة الكليات يأتي "حفاظا على حسن سير العملية التعليمية".
وتوعد بإحالة المخالفين من الطلبة في كافة الكليات إلى "مجالس تأديب عاجلة" و"التعامل بكل حسم تسمح به القوانين النافذة".
وطلب مجلس جامعة الأزهر، في بيانه، من وزارة الداخلية حماية وحراسة المنشآت وتفعيل قرار المجلس بعدم التظاهر داخل الحرم الجامعي.
وبرر البيان هذا القرار بما قال إنه استهداف إدارة الجامعة وكلياتها بـ"هجمات بربرية غير مبررة تحت غطاء مظاهرات بعدت عنها الموضوعية والسلمية".
واعتبر أن المظاهرات أساءت لشيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس الجامعة أسامه العبد ونوابه وعمداء الكليات، وامتدت إلى هدم المنشآت الجامعية وإتلاف الممتلكات العامة وتعمد تعطيل الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية، بحسب البيان.
في المقابل رفضت حركة "طلاب أزهر ضد الانقلاب" المؤيدة للرئيس، محمد مرسي، واتحاد طلاب الأزهر، قرارات مجلس الجامعة، مؤكدين استمرار فعالياتهم "السلمية".
وقال أحد منسقي الحركة، رفض نشر اسمه لدواع أمنية، إن "تلك القرارات لن ترهبنا، ومستمرون في التعبير بسلمية عن مطالبنا حتى نستعيد حقوق شهدائنا وتعود الشرعية وينتهي الانقلاب، ويعود الأزهر إلى دوره ومكانته بعيدا عن الخضوع للسلطة الانقلابية".
بدوره، قال عبد الله عبد المطلب، وهو أحد أعضاء اتحاد طلاب جامعة الأزهر، لوكالة الأناضول، إن "الاتحاد يناقش حاليا قرارات مجلس الجامعة، وهي في مجملها مرفوضة، وسنصدر بيانا تفصيليا للرد عليها".
وكانت حركة "طلاب أزهر ضد الانقلاب" أصدرت في وقت سابق اليوم بيانا، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، دعت فيه إلى للاحتشاد بالمدينة الجامعية مساء اليوم الأربعاء، والتجمع للتظاهر غدا الخميس.
وقالت الحركة إن هذا يأتي ردا على تفريق قوات الأمن لمظاهرة مؤيدة لمرسي من طلاب جامعة الأزهر اليوم بالغاز المسيل للدموع وإلقاء القبض على عدد منهم.
وأضافت أن "قوات أمن الانقلاب وداخليتها البلطجية فقدت عقلها لما تراه من حشود الطلاب الضخمة التي لا تكل ولا تمل، فهاجمتهم اليوم بوحشية أمام مشيخة الأزهر (شرقي القاهرة العاصمة) واعتدت عليهم بالغاز والخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة)"
كانت قوات الشرطة فرقت ظهر اليوم مظاهرة طلابية مؤيدة لمرسي أمام مقر مشيخة الازهر، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 24 من المتظاهرين، بينهم تركي، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.
(الأناضول)
وكلف المجلس، في بيان له اشتمل على نص القرار ووصلت الأناضول نسخة منه، عمداء الكليات بطلب تدخل الشرطة حال توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية.
ومنذ أن بدأت الدراسة في جامعة الأزهر الشهر الماضي، تشهد الجامعة في العاصمة القاهرة وفروعها في عدة محافظات مصرية، مظاهرات طلابية يومية؛ احتجاجا على إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
ورأى أن عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعي بكافة الكليات يأتي "حفاظا على حسن سير العملية التعليمية".
وتوعد بإحالة المخالفين من الطلبة في كافة الكليات إلى "مجالس تأديب عاجلة" و"التعامل بكل حسم تسمح به القوانين النافذة".
وطلب مجلس جامعة الأزهر، في بيانه، من وزارة الداخلية حماية وحراسة المنشآت وتفعيل قرار المجلس بعدم التظاهر داخل الحرم الجامعي.
وبرر البيان هذا القرار بما قال إنه استهداف إدارة الجامعة وكلياتها بـ"هجمات بربرية غير مبررة تحت غطاء مظاهرات بعدت عنها الموضوعية والسلمية".
واعتبر أن المظاهرات أساءت لشيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس الجامعة أسامه العبد ونوابه وعمداء الكليات، وامتدت إلى هدم المنشآت الجامعية وإتلاف الممتلكات العامة وتعمد تعطيل الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية، بحسب البيان.
في المقابل رفضت حركة "طلاب أزهر ضد الانقلاب" المؤيدة للرئيس، محمد مرسي، واتحاد طلاب الأزهر، قرارات مجلس الجامعة، مؤكدين استمرار فعالياتهم "السلمية".
وقال أحد منسقي الحركة، رفض نشر اسمه لدواع أمنية، إن "تلك القرارات لن ترهبنا، ومستمرون في التعبير بسلمية عن مطالبنا حتى نستعيد حقوق شهدائنا وتعود الشرعية وينتهي الانقلاب، ويعود الأزهر إلى دوره ومكانته بعيدا عن الخضوع للسلطة الانقلابية".
بدوره، قال عبد الله عبد المطلب، وهو أحد أعضاء اتحاد طلاب جامعة الأزهر، لوكالة الأناضول، إن "الاتحاد يناقش حاليا قرارات مجلس الجامعة، وهي في مجملها مرفوضة، وسنصدر بيانا تفصيليا للرد عليها".
وكانت حركة "طلاب أزهر ضد الانقلاب" أصدرت في وقت سابق اليوم بيانا، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، دعت فيه إلى للاحتشاد بالمدينة الجامعية مساء اليوم الأربعاء، والتجمع للتظاهر غدا الخميس.
وقالت الحركة إن هذا يأتي ردا على تفريق قوات الأمن لمظاهرة مؤيدة لمرسي من طلاب جامعة الأزهر اليوم بالغاز المسيل للدموع وإلقاء القبض على عدد منهم.
وأضافت أن "قوات أمن الانقلاب وداخليتها البلطجية فقدت عقلها لما تراه من حشود الطلاب الضخمة التي لا تكل ولا تمل، فهاجمتهم اليوم بوحشية أمام مشيخة الأزهر (شرقي القاهرة العاصمة) واعتدت عليهم بالغاز والخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة)"
كانت قوات الشرطة فرقت ظهر اليوم مظاهرة طلابية مؤيدة لمرسي أمام مقر مشيخة الازهر، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 24 من المتظاهرين، بينهم تركي، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.
(الأناضول)