طبيب التخدير اغتصبها على سرير المستشفى!
جو 24 : حين دخلت إلى مستشفى تخصصي كبير؛ لإجراء عملية الزائدة الدودية، لم يخطر ببالها أنها ستتعرض لعملية هتك عرض في داخله، على يد طبيب يفتقد للضمير الإنساني والمهني؛ ما أصابها بمرض الهيربس المزمن، الذي لم يكتشف له العلماء علاجاً إلى الآن.
لكن هذا ما حصل لـ «حنان» وهي فتاة في العقد الثالث من عمرها.. بسيطة الملامح.. تعيش في حي مصر الجديدة الراقي.. نشأت وسط أسرة متوسطة الحال.. حاصلة على بكالوريوس تجارة.. أصبحت بمفردها بعد وفاة والديها وزواج أشقائها.
آلام ومسكنات
بدأت مأساة حنان عندما شعرت ببعض الآلام.. ظنت في البداية أنها مجرد برد بالمعدة.. تناولت بعض المسكنات ولكن من دون جدوى.. وعندما زاد الألم في الجانب الأيمن توجهت إلى الطبيب الذي قام بدوره بتحويلها إلى مستشفى خاص؛ لإجراء بعض الفحوصات الطبية، والتي أكدت أنها في حاجة ماسة لإجراء جراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية.
تم تحديد صباح اليوم التالي لإجراء الجراحة. وفي الموعد المحدد بدأت الإجراءات تسير بصورة طبيعية؛ حتى دلفت حنان إلى غرفة التخدير تمهيداً لتجهيزها للعملية. وبالفعل تمت العملية وما هي إلا دقائق حتى أفاقت حنان من البنج، ولكنها شعرت بألم شديد جعلها تصرخ وتئن من شدة الألم. وأقنعها الطبيب أن هذه الآلام طبيعية نتيجة الجراحة، وستزول بمرور الوقت. واقتنعت حنان بكلام الطبيب، ولم تفكر ولو للحظة ماذا يخبئ لها القدر، وماذا تخفي عنها الساعات المقبلة.
أيام عصيبة
حيث غادرت المستشفى، وراح الوقت يمر والألم مستمر، فعاودت الذهاب إلى الطبيب مرة أخرى، فأكد لها أن حالتها جيدة وليس لديها أي شيء. ولكنها بدأت ترتاب في الأمر. وشعرت بأن هناك شيئاً غامضاً في هذه العملية. وبعد تفكير عميق هداها تفكيرها للذهاب إلى طبيب آخر؛ لتتعرف إلى نتيجة العملية. وبالفعل ذهبت إلى الطبيب وطلب منها إجراء فحوصات شاملة وكاملة. وكان هذا الطلب غريباً بالنسبة لها. لم تكن ملامح الطبيب توحي بالخير، ولكن لم يكن أمامها مفر من الموافقة.
أيام عصيبة مرت على حنان وهي في انتظار نتيجة التحاليل والفحوصات. وكانت المفاجأة والنتيجة الصادمة، والتي وقعت على أسماعها كالصاعقة هي إصابتها بمرض نادر يدعي (هيربس)، وعلمت حنان أن هذا المرض النادر الذي يشبه الإيدز لا ينتقل إلا من خلال الاتصال الجنسي المباشر. جن جنونها وهي تسمع مثل هذا الكلام، فهي ملتزمة خلقاً وسلوكاً وليس لها علاقات من أي نوع. ماذا حدث وكيف؟. موقف صعب.. مشاعر متضاربة.. خوف.. قلق.. إحراج شديد.. الخجل بدأ يغلف ملامح وجهها من هول الصدمة.. علامات الدهشة والاستنكار ترتسم على قسمات وجهها.. لم تنطق حنان ببت شفة.. فقط لملمت أوراقها، وحاولت استجماع قواها ومراجعة حياتها.
وأثناء تذكرها لشريط حياتها تنبهت لأمر غاية في الأهمية، وهو أنها لم تنكشف على أي شخص سوى الطبيب الذي أجرى لها عملية الزائدة الدودية. دقائق قليلة فكرت حنان. استجمعت شتات نفسها وأيقنت بل تأكدت أن هذا الذئب المتمثل في صورة طبيب هو من فعلها. لم تنتظر طويلاً. هرولت على الفور إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وحررت بلاغاً ضد الطبيب والمستشفى التخصصي الكبير، وتم عمل التحريات اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة برقم 12514/2013 جنح قسم السلام أول.
لكن هذا ما حصل لـ «حنان» وهي فتاة في العقد الثالث من عمرها.. بسيطة الملامح.. تعيش في حي مصر الجديدة الراقي.. نشأت وسط أسرة متوسطة الحال.. حاصلة على بكالوريوس تجارة.. أصبحت بمفردها بعد وفاة والديها وزواج أشقائها.
آلام ومسكنات
بدأت مأساة حنان عندما شعرت ببعض الآلام.. ظنت في البداية أنها مجرد برد بالمعدة.. تناولت بعض المسكنات ولكن من دون جدوى.. وعندما زاد الألم في الجانب الأيمن توجهت إلى الطبيب الذي قام بدوره بتحويلها إلى مستشفى خاص؛ لإجراء بعض الفحوصات الطبية، والتي أكدت أنها في حاجة ماسة لإجراء جراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية.
تم تحديد صباح اليوم التالي لإجراء الجراحة. وفي الموعد المحدد بدأت الإجراءات تسير بصورة طبيعية؛ حتى دلفت حنان إلى غرفة التخدير تمهيداً لتجهيزها للعملية. وبالفعل تمت العملية وما هي إلا دقائق حتى أفاقت حنان من البنج، ولكنها شعرت بألم شديد جعلها تصرخ وتئن من شدة الألم. وأقنعها الطبيب أن هذه الآلام طبيعية نتيجة الجراحة، وستزول بمرور الوقت. واقتنعت حنان بكلام الطبيب، ولم تفكر ولو للحظة ماذا يخبئ لها القدر، وماذا تخفي عنها الساعات المقبلة.
أيام عصيبة
حيث غادرت المستشفى، وراح الوقت يمر والألم مستمر، فعاودت الذهاب إلى الطبيب مرة أخرى، فأكد لها أن حالتها جيدة وليس لديها أي شيء. ولكنها بدأت ترتاب في الأمر. وشعرت بأن هناك شيئاً غامضاً في هذه العملية. وبعد تفكير عميق هداها تفكيرها للذهاب إلى طبيب آخر؛ لتتعرف إلى نتيجة العملية. وبالفعل ذهبت إلى الطبيب وطلب منها إجراء فحوصات شاملة وكاملة. وكان هذا الطلب غريباً بالنسبة لها. لم تكن ملامح الطبيب توحي بالخير، ولكن لم يكن أمامها مفر من الموافقة.
أيام عصيبة مرت على حنان وهي في انتظار نتيجة التحاليل والفحوصات. وكانت المفاجأة والنتيجة الصادمة، والتي وقعت على أسماعها كالصاعقة هي إصابتها بمرض نادر يدعي (هيربس)، وعلمت حنان أن هذا المرض النادر الذي يشبه الإيدز لا ينتقل إلا من خلال الاتصال الجنسي المباشر. جن جنونها وهي تسمع مثل هذا الكلام، فهي ملتزمة خلقاً وسلوكاً وليس لها علاقات من أي نوع. ماذا حدث وكيف؟. موقف صعب.. مشاعر متضاربة.. خوف.. قلق.. إحراج شديد.. الخجل بدأ يغلف ملامح وجهها من هول الصدمة.. علامات الدهشة والاستنكار ترتسم على قسمات وجهها.. لم تنطق حنان ببت شفة.. فقط لملمت أوراقها، وحاولت استجماع قواها ومراجعة حياتها.
وأثناء تذكرها لشريط حياتها تنبهت لأمر غاية في الأهمية، وهو أنها لم تنكشف على أي شخص سوى الطبيب الذي أجرى لها عملية الزائدة الدودية. دقائق قليلة فكرت حنان. استجمعت شتات نفسها وأيقنت بل تأكدت أن هذا الذئب المتمثل في صورة طبيب هو من فعلها. لم تنتظر طويلاً. هرولت على الفور إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وحررت بلاغاً ضد الطبيب والمستشفى التخصصي الكبير، وتم عمل التحريات اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة برقم 12514/2013 جنح قسم السلام أول.