2025-05-25 - الأحد
Buenos Aires
17°C
Nublado
5.4 m/s
85%
763 mmHg
16:00
17°C
17:00
17°C
18:00
17°C
19:00
17°C
20:00
17°C
21:00
18°C
22:00
18°C
23:00
17°C
00:00
17°C
01:00
17°C
02:00
17°C
03:00
17°C
04:00
17°C
05:00
17°C
06:00
17°C
07:00
17°C
08:00
17°C
09:00
17°C
10:00
18°C
11:00
18°C
12:00
18°C
13:00
18°C
14:00
19°C
15:00
19°C
16:00
19°C
17:00
19°C
18:00
19°C
19:00
19°C
20:00
19°C
21:00
19°C
22:00
18°C
23:00
18°C
Weather Data Source: El tiempo 25 días Buenos Aires
jo24_banner
jo24_banner

علاقة محتملة بين الوشم وزيادة خطر السرطان

علاقة محتملة بين الوشم وزيادة خطر السرطان
جو 24 :

تكشف دراسة حديثة عن صلة محتملة بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد والليمفوما (نوع من السرطان يصيب الجهاز الليمفاوي).

 

 أظهرت الأبحاث أن جزيئات الحبر لا تظل محصورة في الجلد، بل تهاجر إلى الغدد الليمفاوية، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي.

ويلعب الجهاز الليمفاوي دورا أساسيا في مكافحة العدوى وتنقية الجسم من السموم، إلا أن تراكم جزيئات الحبر في الغدد الليمفاوية قد يؤدي إلى التهابات مزمنة، ما يزيد من خطر نمو خلايا غير طبيعية وتطور السرطان.

ويقول هنريك فريدريكسن، استشاري أمراض الدم في مستشفى جامعة أودنسه: "نلاحظ أن الجسم يتعامل مع جزيئات الحبر كمواد غريبة، ما قد يؤدي إلى استجابة مناعية دائمة، لكننا لا نعرف بعد مدى تأثير ذلك على وظيفة الغدد الليمفاوية والصحة العامة".

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين من جامعة جنوب الدنمارك، بالتعاون مع جامعة هلسنكي، دراسة استندت إلى بياناتزهاء 5900 توأم دنماركي، ووجدوا أن الأفراد الموشومين أكثر عرضة لتشخيصهم بسرطان الجلد والليمفوما مقارنة بغير الموشومين.

 

وأتاحت دراسة التوائم فرصة فريدة لعزل تأثير الوشم عن العوامل الوراثية والبيئية. ويوضح جاكوب فون بورنمان هيلبورغ، أستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب الدنمارك، أن مقارنة توائم متطابقين، حيث يحمل أحدهما وشما دون الآخر، ساعد في تحديد الارتباط المحتمل بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وكشفت الدراسة أن الخطر يكون أعلى لدى من لديهم وشم كبير، أي أكبر من حجم راحة اليد. وبالنسبة للورم الليمفاوي، كان معدل الإصابة أعلى بثلاث مرات لدى الأشخاص ذوي الوشوم الكبيرة مقارنة بغير الموشومين.

وتقول سيغن بيدستيد كليمنسن، الأستاذة المساعدة للإحصاء الحيوي: "تشير النتائج إلى أن زيادة حجم الوشم وطول مدة وجوده يرتبطان بتراكم أكبر لجزيئات الحبر في الغدد الليمفاوية، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم تأثيراته على الجهاز المناعي".

وأظهرت أبحاث سابقة أن بعض الأصباغ المستخدمة في أحبار الوشم قد تكون أكثر ضررا من غيرها. وبينما لم تجد الدراسة الحالية علاقة مباشرة بين لون الحبر ومعدل الإصابة بالسرطان، فإن بعض الألوان، مثل الأحمر، معروفة بإثارة تفاعلات تحسسية أكثر من غيرها.

والآن، يخطط الباحثون لدراسة تأثير جزيئات الحبر على مستوى الوظائف الجزيئية للغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى استكشاف ما إذا كانت أنواع معينة من الليمفوما أكثر ارتباطا بالوشم.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة BMC Public Health.

المصدر: ميديكال إكسبريس



كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير