jo24_banner
jo24_banner

ائتلاف ذوي الإعاقات يطالب "المجلس الأعلى" بالاعتذار عن تقصيره أسوة بـ"التنمية"

ائتلاف ذوي الإعاقات يطالب المجلس الأعلى بالاعتذار عن تقصيره أسوة بـالتنمية
جو 24 :

دعا الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين على تحمل كامل المسؤولية وأن يعترف بقصور دوره بالإشراف على المؤسسات والمراكز التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، كون المجلس الأعلى قد شارك طويلاً بعملية دعم هذه المراكز والمؤسسات بدون أي أن يتخذ أي دور لمراقبة وتقييم هذه المراكز.

وأكد الائتلاف في بيان تلقت jo24 نسخة منه بأن هناك ضغوطات كبيرة مورست على اللجنة التي تولت التحقيق في الانتهاكات التي مورست بحق ذوي الاعاقات، ولكنها بشفافيتها استطاعت الوصول إلى خلاصة التقرير بتحميل المسؤولية الكاملة لوزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.

ولوح البيان بأن الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات،مازال متمسكاً باتخاذ أي إجراء تصعيدي، مادام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ملتزماً بسياسة التهرب من المسؤولية والقصور في معالجة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والمراكز التي تعنى بهم.

وتالياً نص البيان:

لم يكنم فاجئاً ما سمعناه وقرئناه بتقرير لجنة التقييم والتحقيق حول أضاع مراكز ومؤسسات رعايةالأشخاص ذوي الإعاقة. كون ما تم ذكره في التقرير يعلمه أبناء المجتمع ويدركه أصحاب الاختصاص من ناشطين ومهتمين في مجال الإعاقة. حيث سبق وأنذرت العديد من المؤسسات والناشطينبأن هناك وضع مأساوي يعاني منه الأشخاص ذوي الإعاقة في المراكز والمؤسسات التي تعنى برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن القائمين على الرقابة صموا آذانهم وتحايلوا على الوضع القائم .



وإذ يثمن الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التقييم والتحقي قخلال الفترة الزمنية القصيرة التي أوكلت لها مهمة التحقيق والتقييم، مؤكداً بدوره على أن هناك ضغوطات كبيرة مورست على هذه اللجنة، ولكنها بشفافيتها استطاعت الوصول إلى خلاصةالتقرير بتحميل المسؤولية الكاملة لوزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.


وإن الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات، يثمن دور معالي وزير التنمية الاجتماعية في الاعتذار نيابة عن الحكومة الأردنية وتحمله كل التبعات الأخلاقية والأدبية عن ما بدر من انتهاكات وممارسات ضد الأشخاص ذوي الإعاقة رغم حداثة عهده، مؤمناً بأن دور وزارة التنمية الاجتماعيةهو مكمل بدوره لمهمة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.


ومن منطلق تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والأدبية المشتركة، فإن الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات يدعو المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين على تحمل كامل المسؤولية ويدعوه للاعتراف بقصور دوره بالإشراف على المؤسسات والمراكز التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، كون المجلس الأعلى قد شارك طويلاً بعملية دعم هذه المراكز والمؤسسات بدون أي أن يتخذ أي دور لمراقبة وتقييم هذه المراكز رغم اتفاقيات التعاون الموقعة ما بينه وبين المراكز التي يقوم بشراء خدمات المنتفعين فيها والتي يدعمها ببرامج تحسين الأداء،وبناء على هذه الاتفاقيات فان المجلس تجاهل دوره بالقيام بزيارات ميدانية لتقييم المؤسسات وأدائها.

ويدعوالائتلاف الأردني لذوي الإعاقات كافة المؤسسات والمراكز والناشطين لممارسة كافة أنواع الضغوط لإقالة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين بسبب تجاهلها لقراراتاللجنة وعدم اعترافها بالقصور والمسؤولية ومحاولة تحييد المجلس عن قصوره.


إن الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات، مازال متمسكاً باتخاذ أي إجراء تصعيدي، مادام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ملتزماً بسياسة التهرب من المسؤولية والقصور في معالجة قضاياالأشخاص ذوي الإعاقة والمراكز التي تعنى بهم. فما ثبت بالدليل القاطع بتقرير اللجنة بأن هناك أكثر من 60% من الشكاوي التي وردت اللجنة كانت ضد سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.


وإن الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات بدوره، يؤكد على ما جاء في الشكاوي التي تلقتها اللجنة من حيث المطالبة بإعادة تشكيل المجلس وإصدار الأنظمة الضرورية لحماية حقوق الأشخاصذوي الإعاقة. والمحاسبة الشفافة للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.


ويتمسك الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات بقرار اللجنة بضرورة إنشاء آلية مستقلة للرصد والرقابةعلى كافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية تتولى وضع المعايير الوطنية للجودة والاعتماد ومتابعةتنفيذها ورصد الالتزام بها ومراقبة تنفيذها وتقييم أعمال تلك المؤسسات واعتماد برامجهاوإصدار نشر التقارير الدورية بخصوصها.

تابعو الأردن 24 على google news