مسؤول صيني: مباحثات جنيف مع إيران في اللحظة الأخيرة
جو 24 : نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله إن المحادثات النووية الايرانية في جنيف "وصلت إلى اللحظة الأخيرة".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد غادر بكين في ساعة مبكرة من صباح السبت متوجها إلى جنيف لحضور المحادثات التي تضم مع إيران كلا من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا.
ويتوافد وزراء خارجية الدول الكبرى إلى جنيف، السبت، للمشاركة في المباحثات حول الملف النووي الايراني التي تجري منذ ثلاثة أيام.
يأتي هذا في وقت أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن إيران والدول الست تقترب من اتفاق بشان البرنامج النووي لطهران.
كما أكد دبلوماسيون أن المباحثات في جنيف ربما تتمكن من التغلب على المسائل الرئيسية المثيرة للخلاف.
والسبت هو اليوم الأخير للمفاوضات التي بدأت الأربعاء. وذكرت مصادر أن المفاوضات ربما تمدد يوما إضافيا.
وربما تكون انفراجة على ما يبدو في المحادثات النووية بين القوى العالمية وطهران، هي التي دعت وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلي العودة لجنيف والانضمام مجددا إلى المفاوضات مع طهران.
وفي مؤشر على تقدم المفاوضات كان أول المنضمين إليها، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فيما تشير الأنباء إلى أن نظيره الأميركي جون كيري سيصل إلى جنيف، السبت.
واتُخذ قرار انضمام كيري بعد تشاور وزارة الخارجية الأميركية مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، التي تتولى تنسيق المحادثات مع إيران نيابة عن القوى الست، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي.
ويأتي إعلان واشنطن هذا، بعد أن قال دبلوماسيون في جنيف إن القوى العالمية وإيران ربما تغلبت على إحدى المسائل الرئيسية المثيرة للخلاف في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تقلص طهران بموجبه أنشطتها النووية.
أما فرنسا التي تبنت موقفا أكثر تشددا من باقي القوى الغربية تجاه الملف النووي الإيراني، فقد أعلن أحد دبلوماسييها أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيتوجه إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات،
ومع الاقتراب من اتفاق بين ايران والقوى الكبرى يهيئ ربما للانتقال إلى طور جديد محتمل في الملف النووي الذي يُعد السبيل الوحيد أمام طهران لرفع العقوبات الاقتصادية عنها، وصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية الاتفاق الموجود على طاولة المفاوضات بأنه سيئ.رويترز
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد غادر بكين في ساعة مبكرة من صباح السبت متوجها إلى جنيف لحضور المحادثات التي تضم مع إيران كلا من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا.
ويتوافد وزراء خارجية الدول الكبرى إلى جنيف، السبت، للمشاركة في المباحثات حول الملف النووي الايراني التي تجري منذ ثلاثة أيام.
يأتي هذا في وقت أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن إيران والدول الست تقترب من اتفاق بشان البرنامج النووي لطهران.
كما أكد دبلوماسيون أن المباحثات في جنيف ربما تتمكن من التغلب على المسائل الرئيسية المثيرة للخلاف.
والسبت هو اليوم الأخير للمفاوضات التي بدأت الأربعاء. وذكرت مصادر أن المفاوضات ربما تمدد يوما إضافيا.
وربما تكون انفراجة على ما يبدو في المحادثات النووية بين القوى العالمية وطهران، هي التي دعت وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلي العودة لجنيف والانضمام مجددا إلى المفاوضات مع طهران.
وفي مؤشر على تقدم المفاوضات كان أول المنضمين إليها، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فيما تشير الأنباء إلى أن نظيره الأميركي جون كيري سيصل إلى جنيف، السبت.
واتُخذ قرار انضمام كيري بعد تشاور وزارة الخارجية الأميركية مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، التي تتولى تنسيق المحادثات مع إيران نيابة عن القوى الست، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي.
ويأتي إعلان واشنطن هذا، بعد أن قال دبلوماسيون في جنيف إن القوى العالمية وإيران ربما تغلبت على إحدى المسائل الرئيسية المثيرة للخلاف في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تقلص طهران بموجبه أنشطتها النووية.
أما فرنسا التي تبنت موقفا أكثر تشددا من باقي القوى الغربية تجاه الملف النووي الإيراني، فقد أعلن أحد دبلوماسييها أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيتوجه إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات،
ومع الاقتراب من اتفاق بين ايران والقوى الكبرى يهيئ ربما للانتقال إلى طور جديد محتمل في الملف النووي الذي يُعد السبيل الوحيد أمام طهران لرفع العقوبات الاقتصادية عنها، وصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية الاتفاق الموجود على طاولة المفاوضات بأنه سيئ.رويترز