سبعة قتلى بتفجيرين مزدوجين بباكستان
جو 24 : قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أربعون آخرون بجروح مساء الجمعة في تفجيرين مزدوجين في كراتشي كبرى مدن جنوب باكستان وذلك بعد يوم من مظاهرات منددة بالعنف الطائفي.
وأفادت قناة (جيو تي في) الباكستانية أن انفجارين وقعا قرب متجر بمنطقة بانشولي، الحي الذي يقطنه أقلية شيعية بكراتشي، ما أسفر عن إصابة ما يزيد على أربعين شخصاً نقلوا إلى عدد من المستشفيات.
وقالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص توفوا متأثرين بإصاباتهم بالمستشفى، وأشارت إلى أن بين الجرحى نساءً وأطفالا.
وذكرت الشرطة أن القنبلتين كانتا مزروعتين داخل دراجات آلية مركونة في منطقة مكتظة بالسكان، ووضعت الأولى على مسافة خمسين مترا من الثانية.
وهرعت فرق الإغاثة والشرطة إلى المكان، بينما استدعيت وحدة متخصصة بتفكيك القنابل. وتضررت في الانفجارين عدة متاجر وسيارات متوقفة.
وجاء التفجيرين بعد يوم من المظاهرات السلمية التي دعت إليها جماعات سنية للتنديد بالمواجهات الطائفية بعد صدامات دامية وقعت في الآونة الأخيرة بين السنة والشيعة.
ولم يسجل أي حادث خطر إثر هذه التجمعات التي هدفت إلى التنديد بأعمال عنف خلفت مقتل 15 من السنة خلال أسبوع بينهم 11 في روالبندي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، حين كان الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء.
وخشية حدوث أعمال عنف، نشرت السلطات آلافا من عناصر الأمن بالمدن الكبرى، خصوصا قرب المساجد.وكالات
وأفادت قناة (جيو تي في) الباكستانية أن انفجارين وقعا قرب متجر بمنطقة بانشولي، الحي الذي يقطنه أقلية شيعية بكراتشي، ما أسفر عن إصابة ما يزيد على أربعين شخصاً نقلوا إلى عدد من المستشفيات.
وقالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص توفوا متأثرين بإصاباتهم بالمستشفى، وأشارت إلى أن بين الجرحى نساءً وأطفالا.
وذكرت الشرطة أن القنبلتين كانتا مزروعتين داخل دراجات آلية مركونة في منطقة مكتظة بالسكان، ووضعت الأولى على مسافة خمسين مترا من الثانية.
وهرعت فرق الإغاثة والشرطة إلى المكان، بينما استدعيت وحدة متخصصة بتفكيك القنابل. وتضررت في الانفجارين عدة متاجر وسيارات متوقفة.
وجاء التفجيرين بعد يوم من المظاهرات السلمية التي دعت إليها جماعات سنية للتنديد بالمواجهات الطائفية بعد صدامات دامية وقعت في الآونة الأخيرة بين السنة والشيعة.
ولم يسجل أي حادث خطر إثر هذه التجمعات التي هدفت إلى التنديد بأعمال عنف خلفت مقتل 15 من السنة خلال أسبوع بينهم 11 في روالبندي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، حين كان الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء.
وخشية حدوث أعمال عنف، نشرت السلطات آلافا من عناصر الأمن بالمدن الكبرى، خصوصا قرب المساجد.وكالات