بعد نجاح "قلبي ومفتاحه".. دياب: أحاول التعافي من الشخصية

ممثل ومطرب، نجح في جذب الناس بموهبته المختلفة في الأداء، واستطاع الفصل بين الغناء والتمثيل، فنجح في الاثنين، يتقدم خطوة بخطوة كل عام ويترك بصمة مهمة بعالم الدراما، وفي حديثه مع موقع العربية.نت كشف الفنان دياب عن تفاصيل شخصية أسعد التي أداها خلال مسلسل قلبي ومفتاحه والذي عُرض خلال النصف الأول من السباق الرمضاني، كما تحدث عن تحضيراته للشخصية وجلساته مع المخرج تامر محسن ورأيه في المسلسل وتأثره بالشخصية حتى الآن كما تحدث عن ردود أفعال الجمهور وتفاعلهم مع العمل وأيضا كواليس المسلسل مع الفنانين آسر ياسين ومي عز الدين.
تحدث الفنان دياب، عن شخصية أسعد التي جسدها خلال مسلسل قلبي ومفتاحه، قائلا إنه تحمس كثيرا فور عرض العمل عليه، حيث أحب السيناريو وشخصية أسعد المليئة بالتناقضات، فهو مثل كثير من الناس بداخله طيبة وشر بنسب معينة فلا يوجد أحد شرير في المطلق، شعرت أنه شخص حقيقي.

وأضاف أنه بعدما عرض عليه الأستاذ تامر محسن العمل جمعتهم عدة جلسات مع فريق العمل كي يحضروا لشخصية أسعد، حيث درس الشخصية ودوافعها وتفاصيلها ومبرراتها وماضيها وتعمق كثيرا فيها حتى إنه مع بداية التصوير كان يتعامل بشخصية أسعد بالفعل.
واستطرد دياب في حديثه عن المسلسل قائلا إنه يطرح قضايا مهمة وإنسانية ويجب التحدث بها فهو لم يتخوف من ذلك بل على العكس مثل هذه النقاشات تطمئنه إلى وجود وعي لدى الناس، مثل قضيةالمحلل فشخصية أسعد لم يكن لديها كل العلم بالآراء الدينية والفقهية ولدينا مؤسسات دينية كبيرة نعود لها، لذلك هو يرى أهمية الفن في طرح القضايا ومناقشتها.
وأشار إلى أنه لأول مرة تذهب معه شخصية للبيت، فلقد لعب العديدمن الشخصيات سواء كانت طيبة أو سريرة ولم يحدث معه شيء كهذا من قبل، فشخصية أسعد ظلت معه في المنزل فترة لدرجة أنه كان يتشاجر مع زوجته.
وأكد دياب أن الناس تفاعلت بشكل كبير مع شخصية أسعد لدرجة أن هناك بعضهم خافوا منه ولكنه يطمئنهم فهو شخص طيب ويختلف عنه، كما أن الشخصية أثرت فيه هو الآخر بشكل كبير ويحاول التعافي منها الآن.
وعن كواليس العمل قال دياب إنه استمتع كثيرا بالعمل مع المخرج تامر محسن فهو من أفضل المخرجين الذين عمل معم وأيضا الفنان آسر ياسين والفنانة مي عز الدين فهي صديقة مقربة له منذ سنين.