'القومية واليسارية': لا مخرج من الازمة بدون حرية الاعلام
جو 24 : اكد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية أن المخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد يتمثل بالبرنامج الوطني البديل للنهج السياسي والاقتصادي القائم، لإعادة ترتيب الأولويات ووقف سياسة الجباية، وتوفير العدالة الاجتماعية، والحرية السياسية والإعلامية.
واشار الحزب في بيان اصدره السبت الى أن نتائج النهج السياسي والاقتصادي للحكومة الحالية حملت المواطنين أعباء الأزمة الاقتصادية وتركت آثار عميقة على شرائح المجتمع وبالأخص منها الشرائح الفقيرة وزادت من حالة الاحتقان بحيث تحولت هذه الحكومة الى حكومة جباية ومصادرة الحريات وضرب مشروع الاصلاح وحماية الفساد والفاسدين.
وتاليا نص البيان:
توقف ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في اجتماعه الذي عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والفلسطيني والعربي وسجل الموقف التالي:
على الصعيد المحلي:
_ رأى الائتلاف أن نتائج النهج السياسي والاقتصادي،الذي عكسته الحكومة الحالية بانتهاج سياسة الردة عن الاصلاح، والالتزام بوصفات صندوق النقد الدولي، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة الاقتصادية، والسياسات الحكومية الاقتصادية المتمثلة برفع الأسعار تركت آثار عميقة على شرائح المجتمع وبالأخص منها الشرائح الفقيرة التي تعاني العوز والحاجه لتوفير الحد الادنى من مقومات حياة كريمة، وزادت من حالة الاحتقان، ووسعت قاعدة الرفض الشعبي لهذه النهج ولهذه الحكومة وسياساتها، حيث تحولت هذه الحكومة الى حكومة جباية، ومصادرة الحريات، وضرب مشروع الاصلاح، وحماية الفساد والفاسدين.
_ إن الائتلاف يؤكد أن المخرج من الأزمة يتمثل بالبرنامج الوطني البديل للنهج السياسي والاقتصادي القائم، لإعادة ترتيب الأولويات ووقف سياسة الجباية، وتوفير العدالة الاجتماعية، والحرية السياسية والإعلامية، وتحقيق الاصلاح السياسي المنشود.
على الصعيد الفلسطيني:
_ سجل الائتلاف رفضه وإدانته لاستمرار المفاوضات الفلسطينية الصهيونية تحت الرعاية الأمريكية، وأكد على وقوفه الى جانب فصائل العمل الوطني الفلسطيني التي تطالب بوقفها، وانهاء الانقسام، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والالتزام بالبرنامح الوطني الفلسطيني برنامج الثوابت الوطنية والقومية.
_ وجه الائتلاف التحية للشعب العربي الفلسطيني بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29/11 هذا اليوم الذي كرس في الأمم المتحدة للتذكير بالجريمة التي ارتكبت بحقه على أيدي العصابات الصهيونية، وللتأكيد على عدالة قضيته، وحقه المشروع في النضال والمقاومة لاسترداد حقوقه الوطنية المشروعة.
على الصعيد العربي:
_ مصر: يعيد الائتلاف تأكيد موقفه بالوقوف الى جانب الشعب المصري وقواه الحية في مواجهة قوى التطرف والارهاب التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته، ويطالب باستكمال خارطة الطريق التي وضعتها القيادة المصرية لنقل مصر من المرحلة الانتقالية الى بناء مؤسساته الديمقراطية واستعادة مكانة ودور مصر على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
_ سورية: يرى الائتلاف أن الحل السياسي المتمثل بمؤتمر جنيف يشكل فرصه حقيقة للخروج من الأزمة التي تعيشها، لوقف التآمر والاستهداف الأمريكي الصهيوني الرجعي، والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً.
_ ليبيا: أكد الائتلاف أن ما يجري الان في ليبيا من عنف وفوضى وانتشار المجموعات المسلحة، كان بسبب العدوان الأمريكي الأطلسي الذي مزق وحدة ليبيا وشعبها، وحولها الى دولة فاشلة، الأمر الذي يؤكد على أهمية الفصل بين المطالب الشعبية المنادية بالإصلاح والتغيير، وبين الاستعانة والاستقواء بالأجنبي.
_ العراق: حذر الائتلاف من تبعات ونتائج تسعير الفتنة المذهبية في العراق، استكمالاً للمخطط والعدوان والاحتلال الأمريكي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي، وقام بتدمير مؤسسات الدولة العراقية، وشجع كل قوى التطرف والإرهاب، ووضعه تحت شبح التقسيم والتجزئة، ويؤكد الائتلاف على حق الشعب العراقي بالحرية والعدالة الاجتماعية.
لبنان: يدين الائتلاف التفجيرات الأخيرة في لبنان والذي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء، ويحذر من اتساع هذه العمليات الارهابية التي تستهدف وحدة لبنان ويتمنى على جميع القوى اللبنانية تفويت الفرصة على ما يخطط له من أطراف خارجية تسعى الى إشعال الفتنة الطائفية.
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
عمان في 23/11/2013
واشار الحزب في بيان اصدره السبت الى أن نتائج النهج السياسي والاقتصادي للحكومة الحالية حملت المواطنين أعباء الأزمة الاقتصادية وتركت آثار عميقة على شرائح المجتمع وبالأخص منها الشرائح الفقيرة وزادت من حالة الاحتقان بحيث تحولت هذه الحكومة الى حكومة جباية ومصادرة الحريات وضرب مشروع الاصلاح وحماية الفساد والفاسدين.
وتاليا نص البيان:
توقف ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في اجتماعه الذي عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والفلسطيني والعربي وسجل الموقف التالي:
على الصعيد المحلي:
_ رأى الائتلاف أن نتائج النهج السياسي والاقتصادي،الذي عكسته الحكومة الحالية بانتهاج سياسة الردة عن الاصلاح، والالتزام بوصفات صندوق النقد الدولي، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة الاقتصادية، والسياسات الحكومية الاقتصادية المتمثلة برفع الأسعار تركت آثار عميقة على شرائح المجتمع وبالأخص منها الشرائح الفقيرة التي تعاني العوز والحاجه لتوفير الحد الادنى من مقومات حياة كريمة، وزادت من حالة الاحتقان، ووسعت قاعدة الرفض الشعبي لهذه النهج ولهذه الحكومة وسياساتها، حيث تحولت هذه الحكومة الى حكومة جباية، ومصادرة الحريات، وضرب مشروع الاصلاح، وحماية الفساد والفاسدين.
_ إن الائتلاف يؤكد أن المخرج من الأزمة يتمثل بالبرنامج الوطني البديل للنهج السياسي والاقتصادي القائم، لإعادة ترتيب الأولويات ووقف سياسة الجباية، وتوفير العدالة الاجتماعية، والحرية السياسية والإعلامية، وتحقيق الاصلاح السياسي المنشود.
على الصعيد الفلسطيني:
_ سجل الائتلاف رفضه وإدانته لاستمرار المفاوضات الفلسطينية الصهيونية تحت الرعاية الأمريكية، وأكد على وقوفه الى جانب فصائل العمل الوطني الفلسطيني التي تطالب بوقفها، وانهاء الانقسام، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والالتزام بالبرنامح الوطني الفلسطيني برنامج الثوابت الوطنية والقومية.
_ وجه الائتلاف التحية للشعب العربي الفلسطيني بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29/11 هذا اليوم الذي كرس في الأمم المتحدة للتذكير بالجريمة التي ارتكبت بحقه على أيدي العصابات الصهيونية، وللتأكيد على عدالة قضيته، وحقه المشروع في النضال والمقاومة لاسترداد حقوقه الوطنية المشروعة.
على الصعيد العربي:
_ مصر: يعيد الائتلاف تأكيد موقفه بالوقوف الى جانب الشعب المصري وقواه الحية في مواجهة قوى التطرف والارهاب التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته، ويطالب باستكمال خارطة الطريق التي وضعتها القيادة المصرية لنقل مصر من المرحلة الانتقالية الى بناء مؤسساته الديمقراطية واستعادة مكانة ودور مصر على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
_ سورية: يرى الائتلاف أن الحل السياسي المتمثل بمؤتمر جنيف يشكل فرصه حقيقة للخروج من الأزمة التي تعيشها، لوقف التآمر والاستهداف الأمريكي الصهيوني الرجعي، والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً.
_ ليبيا: أكد الائتلاف أن ما يجري الان في ليبيا من عنف وفوضى وانتشار المجموعات المسلحة، كان بسبب العدوان الأمريكي الأطلسي الذي مزق وحدة ليبيا وشعبها، وحولها الى دولة فاشلة، الأمر الذي يؤكد على أهمية الفصل بين المطالب الشعبية المنادية بالإصلاح والتغيير، وبين الاستعانة والاستقواء بالأجنبي.
_ العراق: حذر الائتلاف من تبعات ونتائج تسعير الفتنة المذهبية في العراق، استكمالاً للمخطط والعدوان والاحتلال الأمريكي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي، وقام بتدمير مؤسسات الدولة العراقية، وشجع كل قوى التطرف والإرهاب، ووضعه تحت شبح التقسيم والتجزئة، ويؤكد الائتلاف على حق الشعب العراقي بالحرية والعدالة الاجتماعية.
لبنان: يدين الائتلاف التفجيرات الأخيرة في لبنان والذي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء، ويحذر من اتساع هذه العمليات الارهابية التي تستهدف وحدة لبنان ويتمنى على جميع القوى اللبنانية تفويت الفرصة على ما يخطط له من أطراف خارجية تسعى الى إشعال الفتنة الطائفية.
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
عمان في 23/11/2013