كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية تُقيم إفطاراً خيرياً للأيتام بالتعاون مع جمعية "كن غيثاً"

بهمة نابضة بالعطاء وروح مليئة بالتكافل والتضامن الاجتماعي نظّمت كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية إفطاراً خيرياً رمضانياً بالتعاون مع جمعية "كن غيثاً" لأكثر من (50) طفلاً يتيماً، وسط أجواء رمضانية مميزة مليئة بالمحبة والعطاء تعكس دور كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية في دعم الفئات الأقل حظاً، وترسيخ مبدأ العطاء والتضامن في نفوس الطلبة، وتجسيداً لروح المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع معززين القيم الإنسانية النبيلة التي تتميز بها جامعة عمان العربية.
حيث تضمّن الافطار الخيري العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية مع الأطفال إضافة إلى الرسم على الوجه، وذلك لتنمية مهارات الأطفال الحسية والذهنية والجسدية، ومن ثم توزيع الهدايا والالعاب والحلويات وكسوة العيد على جميع الأطفال.
وجاءت هذه الفعالية بمبادرة من لجنة نادي الطلبة في كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية برئاسة الأستاذة دينا أبو صالح، وبمشاركة (21) طالباً وطالبة من أعضاء النادي حيث بذلوا جهودًا حثيثة لضمان نجاح هذه المبادرة، من خلال التحضيرات اللوجستية، وترتيب الفقرات والأنشطة، وشراء الهدايا، وصولًا إلى التفاعل المباشر مع الأطفال، كما شارك في الإفطار عدداً من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، الذين حرصوا على التفاعل مع الأطفال والمساهمة في الأنشطة المختلفة، اضافة إلى مشاركة عدد من خريجي الكلية ومنهم الصيدلاني صهيب طلافحة والصيدلاني أنس خباص والصيدلانية سارة عليان الذين حرصوا على المشاركة والحضور والتفاعل مع الأطفال مؤكدين انتمائهم وولائهم للكلية والجامعة، وقد عبّر أعضاء الهيئة التدريسية عن فخرهم برؤية الطلبة والخريجين يبادرون بتنظيم مثل هذه الفعاليات، مما يعكس القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي تسعى جامعة عمان العربية إلى غرسها في نفوسهم.
بدورها أكدت الأستاذ الدكتورة رنا أبوحويج عميد كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية من خلال مشاركتها وتفاعلها مع الأطفال على أهمية تلك المبادرات الإنسانية التي تنظمها الكلية لما لها من أثر إيجابي كبير علىالطلبة والمجتمع، خاصة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والعطاء، مشيرةً إلى أن هذه الأنشطة ليست مجرد نشاط تطوعي، بل هي فرصة حقيقية لبناء جسور من المحبة والتكافل بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع المحلي، وتعزيز روح العطاء والانتماء بين الطلبة وتُرسّخ قيم العمل التطوعي والجماعي لديهم، كما عززت الدكتورة أبوحويج الدور الفعّال الذي تلعبه كلية الصيدلة في تقديم مبادرات مجتمعية مستمرة تهدف إلى خدمة الفئات الأقل حظاً، مقدمة شكرها الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذه المبادرات.
وفي ختام الفعالية عبر الأطفال عن سعادتهم البالغة مقدمين شكرهم لجامعة عمان العربية ولكلية الصيدلة على هذه اللفتة الكريمة، كما أشادت جمعية "كن غيثًا" بجهود الجامعة في تنظيم مثل هذه الأنشطة، التي تجسد معاني الرحمة والتكاتف المجتمعي، وتساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال.