المفرق : اللاجئون السوريون يثقلون كاهل البلدية
جو 24 : اكد رئيس بلدية المفرق الكبرى احمد غصاب الحوامدة ان اللجوء السوري شكل ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها البلدية في شتى المجالات وخصوصا قطاع البنى التحتية في المدينة ، الامر الذي لا تستطيع البلدية تحمل ذلك دون تقديم الدعم المطلوبة لهذه البلدية التي تضررت كثيرا من التواجد السوري .
واضاف الحوامدة عقب اختتام اللقاءات التي عقدت لمواجهة تداعيات اللجوء السوري في المدينة و بحضور ممثلين من وزارة الشؤون البلدية والبنك الدولي وبنك تنمية المدن والقرى وبحضور اعضاء المجلس البلدي ومؤسسات المجتمع المحلي في المدينة أول من أمس، ان البلدية في الاصل تعاني من نقص في الخدمات وظروف مالية صعبة للغاية مما زاد الوضع سوء في ظل تدفق اللاجئين السوريين المتزايد ادى الى الطلب على الخدمات في مختلف القطاعات وعبئا اضافيا على البلدية
واشار الحوامدة الى ان نسبة عدد اللاجئين السوريين في المفرق وصلت 133% من نسبة السكان الاصليين ، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين 90 الف لاجئ سوري في حيث بلغ عدد السكان الاصليين 70 الف نسمة حسب احصائية وزارة الداخلية ولكن الواقع الصحيح 85 الف نسمة و120 الف سوري .
وبين الحوامدة ان مثل هذه اللقاء شكل فرصة كبيرة من اجل وضع الجهات الداعمة بالصورة الحقيقية لما الت اليه الامور بعد نزوح السوريين للمفرق ، حيث يمثل ذلك ثمرة توقيع الاتفاقية ما بين الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الشؤون البلدية والبنك الدولي للإعمار والتنمية والمتضمن تخصيص 50 مليون دولار تنفق على مدى الثلاث سنوات لتسعة بلديات في الشمال منها بلدية المفرق الكبرى باعتبارها الاكثر بلديات المملكة تضررا لتواجد السوري في المدينة .
مدير الوحدة التنموية في بلدية المفرق الكبرى المهندس محمد بركات ان الجلسة الحوارية التي عقدت بمشاركة كافة الاطراف اصحاب العلاقة اوصت بضرورة الاستمرار في دعم بلدية المفرق الكبرى وتخصيص المبالغ المالية اللازمة للبلدية لتوفير الاليات المتعلقة بالجانب البيئي والذي تفاقم بصورة ملفتة للانتباه من اثر اللجوء السوري ، مشيرا الى اهمية توفير ضاغطات نفايات وقلابات وحاويات ولودر ومداحل وصهاريج وزيادة عمال النظافة نتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة ، اضافة الى انشاء مشاريع اقتصادية تنعش الاقتصاد المحلي واقامة المراكز الثقافية والترفيه .-(بترا)
واضاف الحوامدة عقب اختتام اللقاءات التي عقدت لمواجهة تداعيات اللجوء السوري في المدينة و بحضور ممثلين من وزارة الشؤون البلدية والبنك الدولي وبنك تنمية المدن والقرى وبحضور اعضاء المجلس البلدي ومؤسسات المجتمع المحلي في المدينة أول من أمس، ان البلدية في الاصل تعاني من نقص في الخدمات وظروف مالية صعبة للغاية مما زاد الوضع سوء في ظل تدفق اللاجئين السوريين المتزايد ادى الى الطلب على الخدمات في مختلف القطاعات وعبئا اضافيا على البلدية
واشار الحوامدة الى ان نسبة عدد اللاجئين السوريين في المفرق وصلت 133% من نسبة السكان الاصليين ، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين 90 الف لاجئ سوري في حيث بلغ عدد السكان الاصليين 70 الف نسمة حسب احصائية وزارة الداخلية ولكن الواقع الصحيح 85 الف نسمة و120 الف سوري .
وبين الحوامدة ان مثل هذه اللقاء شكل فرصة كبيرة من اجل وضع الجهات الداعمة بالصورة الحقيقية لما الت اليه الامور بعد نزوح السوريين للمفرق ، حيث يمثل ذلك ثمرة توقيع الاتفاقية ما بين الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الشؤون البلدية والبنك الدولي للإعمار والتنمية والمتضمن تخصيص 50 مليون دولار تنفق على مدى الثلاث سنوات لتسعة بلديات في الشمال منها بلدية المفرق الكبرى باعتبارها الاكثر بلديات المملكة تضررا لتواجد السوري في المدينة .
مدير الوحدة التنموية في بلدية المفرق الكبرى المهندس محمد بركات ان الجلسة الحوارية التي عقدت بمشاركة كافة الاطراف اصحاب العلاقة اوصت بضرورة الاستمرار في دعم بلدية المفرق الكبرى وتخصيص المبالغ المالية اللازمة للبلدية لتوفير الاليات المتعلقة بالجانب البيئي والذي تفاقم بصورة ملفتة للانتباه من اثر اللجوء السوري ، مشيرا الى اهمية توفير ضاغطات نفايات وقلابات وحاويات ولودر ومداحل وصهاريج وزيادة عمال النظافة نتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة ، اضافة الى انشاء مشاريع اقتصادية تنعش الاقتصاد المحلي واقامة المراكز الثقافية والترفيه .-(بترا)