تغريدات مهمة من ابو عبيدة حول الاسرى الصهاينة: لن ننقلهم

جو 24 :
* الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة:
- نِصفُ أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة
- قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم
- إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر
- حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنيةً بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة".
وأضاف -في بيان له- "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم".
وشدد على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى فعليه التفاوض فورا لإجلائهم أو الإفراج عنهم وقد أعذر من أنذر".
وأكد على أن "حكومة (بنيامين) نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته ولكان معظمهم في بيته".
تأتي تصريحات أبو عبيدة في وقت نقلت صحيفة فيه هآرتس اليوم -عن مسؤول إسرائيلي رفيع- أن ما لا يقل عن 21 أسيرا إسرائيليا في غزة لازالو على قيد الحياة، فيما يبلغ عدد القتلى منهم 36 من أصل 59.
وذكر المسؤول أن السلطات الإسرائيلية تجهل مصير اثنين من الأسرى.
في المقابل، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 من مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.