في الكويت.. تركت رضيعها لتتسوق فكسر الأمن زجاج السيارة لإنقاذه
جو 24 : التسوق قبل الأمومة.. أحياناً!! هذا ما حصل أمس عندما أغلقت أم كويتية أبواب سيارتها على طفلها الرضيع ذي الأشهر الخمسة، وتركته نائماً بمفرده في مواقف مجمع شهير بمنطقة الري، وانهمكت في جولة تسوق امتدت ساعة كاملة، قبل أن تعود لتجد أن عناصر من أمن المجمع وجمعاً من مرتادي السوق اضطروا إلى كسر زجاج السيارة لإنقاذ الرضيع الذي انخرط في موجة من الصراخ والبكاء.. لتبرر الأم موقفها قائلة: "خليته نايم.. وما توقعت أنه يقعد".
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر أمني: أن "مرتادين للسوق تصادف مرورهم بجانب سيارة المواطنة استرعى أسماعهم صراخ الرضيع الذي وصفه أحدهم بأنه يمزق القلب، فانبروا في محاولات متعددة لنجدة الطفل، انتهت بأن استنجدوا بموظفي الأمن الموجودين في المواقف، فسارعوا بدورهم بإبلاغ مسؤولهم، وحاولوا جميعاً فتح باب أو نافذة في السيارة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فاضطر أحدهم إلى تحطيم الزجاج الجانبي للباب الأمامي، تحت ضغط الصراخ المتلاحق الذي أوشك على تعريض الطفل للخطر، وعمدوا إلى إخراجه، وبينما كانوا يتناوبون على حمله، سعياً إلى تهدئته، حضرت الأم التي أصابها الفزع من الحشد المتجمهر حول سيارتها، قبل أن تطمئن إلى وجود رضيعها الصارخ بخير، فاختطفته من أيديهم صارخة - بدورها - ولدي ولدي، وحينما بادر موظفو الأمن بالاستفسار منها عن سبب تركها رضيعها بمفرده داخل السيارة المحكمة الإغلاق، فوجئوا بالتبرير الذي ساقته لهم، عندما قالت: خليته نايم.. وما توقعت إنه يقعد!! وأضافت: بمجرد أن أنهيت جولتي التسويقية عدت أدراجي بسرعة، ثم شكرت الجمع الذي بدأ ينفرط من حولها، فيما ظلت هي تحتضن رضيعها بقوة، كأنها تخاف عليه... ولكن بأثر رجعي.
113
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر أمني: أن "مرتادين للسوق تصادف مرورهم بجانب سيارة المواطنة استرعى أسماعهم صراخ الرضيع الذي وصفه أحدهم بأنه يمزق القلب، فانبروا في محاولات متعددة لنجدة الطفل، انتهت بأن استنجدوا بموظفي الأمن الموجودين في المواقف، فسارعوا بدورهم بإبلاغ مسؤولهم، وحاولوا جميعاً فتح باب أو نافذة في السيارة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فاضطر أحدهم إلى تحطيم الزجاج الجانبي للباب الأمامي، تحت ضغط الصراخ المتلاحق الذي أوشك على تعريض الطفل للخطر، وعمدوا إلى إخراجه، وبينما كانوا يتناوبون على حمله، سعياً إلى تهدئته، حضرت الأم التي أصابها الفزع من الحشد المتجمهر حول سيارتها، قبل أن تطمئن إلى وجود رضيعها الصارخ بخير، فاختطفته من أيديهم صارخة - بدورها - ولدي ولدي، وحينما بادر موظفو الأمن بالاستفسار منها عن سبب تركها رضيعها بمفرده داخل السيارة المحكمة الإغلاق، فوجئوا بالتبرير الذي ساقته لهم، عندما قالت: خليته نايم.. وما توقعت إنه يقعد!! وأضافت: بمجرد أن أنهيت جولتي التسويقية عدت أدراجي بسرعة، ثم شكرت الجمع الذي بدأ ينفرط من حولها، فيما ظلت هي تحتضن رضيعها بقوة، كأنها تخاف عليه... ولكن بأثر رجعي.
113