اطلاق حملة " لنجعل بلدنا نظيفا من العنف ضد النساء "
جو 24 : تحيي جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" حملة الـ 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ، والتي تمتد بين 25 تشرين الثاني (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) و10 كانون الأول (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
وخلال هذه الفترة، تطلق "تضامن" حملة الشارة البيضاء في الشرق الأوسط ، بالشراكة مع منظّمة أوكسفام ، وهي حملة عالمية تسلط الضوء على أهمية إشراك الرجال والفتيان في مناهضة العنف ضد المرأة.
ستنفذ "تضامن" العديد من النشاطات والفعاليات خلال مدة الحملة تستهدف الرجال المؤثرين في المجتمع من صناع القرار ورجال الدين والمحامين والقضاة ورجال الأمن العام لإستثمار مراكزهم للحد من العنف الواقع على النساء.
وستركز الحملة نشاطاتها على المناطق الشمالية من المملكة خاصة في كل من أربد والمفرق وعجلون ، من خلال تنفيذ نشاطات يومية تشتمل على ورشات عمل ومحاضرات وجلسات نقاشية ومسيرات وحملات جمع تواقيع وتوزيع الشارات البيضاء ، وإستخدام المنشورات والرسوم الكاريكاتيرية.
وتشير "تضامن" الى أن حملتها تأتي تحقيقاُ لأحد الأهداف التي وضعتها حملة الأمين العام للأمم المتحدة إنهاء العنف ضد المرأة تحت شعار "إتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" والمستمرة منذ أكثر من خمس سنوات ، وهو زيادة الوعي العام والتعبئة الإجتماعية من خلال إشراك الرجال والشباب في منع إرتكاب العنف ضد المرأة. وسسيغلب اللون البرتقالي على شعار حملة "تضامن" ليتوافق مع اليوم البرتقالي الذي تحتفل به حملة الأمين العام في الخامس والعشرون من كل عام.
وتضيف "تضامن" بأنها جزء من الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة التي تقودها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) والتي تحمل هذا العام شعار "من السلام في البيت الى السلام في العالم" ، وستبث "تضامن" رسائل الحملة من خلال نشاطاتها ومطبوعاتها.
وتؤكد "تضامن" أن حقائق وأرقام العنف المرتكب ضد النساء والفتيات حول العالم ما زالت تثير الرعب وتتطلب المزيد من الجهود. فالعنف ضد المرأة له أشكال متعددة ومتشابكة فقد يكون عنفاً بدنياً أو نفسياً أو إقتصادياً أو جنسياً ، ويؤثر في النساء منذ الولادة حتى الشيخوخة ، وبعض أنواع العنف قد تتجاوز حدود الدولة كالإتجار بالبشر، وله آثار إجتماعية وصحية ونفسية ويحد من تمكن النساء المشاركة في الحياة العامة ، وتمتد هذه الآثار لتتجاوز النساء المعنفات لتصل الى الأسرة والمجتمع بأكمله ، لا بل الى إفقار النساء وأسرهن ومجتمعاتهن وبلدانهن.
وتشير الأرقام العالمية الى إستمرار وزيادة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات ، حيث أن إنتشار الأسلحة في المنازل يزيد من العنف الأسري ، فوجود بندقية واحدة في المنزل يزيد من إحتمالية قتل شخص بنسبة 41% ، في حين تصل تلك النسبة الى 272% عندما يتعلق الأمر بالنساء والفتيات. كما أن العنف الجنسي أصبح أكثر إنتشاراً في الدول التي تشهد إنتقالات سياسية و/ أو نزعات مسلحة كمصر وسوريا وليبيا والصومال التي شهدت عام 2012 حوالي 1700 حادثة إغتصاب.
كما تؤكد "تضامن" وبلغة الأرقام أيضاً بأن 70% من النساء تعرضن للعنف أثناء حياتهن ، وأن النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-44 عاماً يزيد خطر تعرضهن للعنف الأسري والإغتصاب عن خطر تعرضهن للسرطان وحوداث السيارات والحروب. كما أن 6% من النساء في اليابان و58% منهن في أثيوبيا كن عرضة للعنف الجنسي من قبل الشريك الحالي.
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن 40-70% من النساء ضحايا القتل في كل من الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا ، قتلهن على يد شركائهن ، وفي كولومبيا تقتل إمرأة كل ستة أيام على يد شريك حياتها الحالي أو السابق.
وعلى صعيد العنف الجنسي فإن إمرأة من كل خمس نساء ستكون عرضة للإغتصاب أو محاولة الإغتصاب خلال حياتها. وما زال الزواج المبكر منتشر بشكل كبير في أفريقيا ودول شرق آسيا بإكراه الفتيات الصغيرات على الزواج مما يوثر عليهن صحياً ويحرمهن من مواصلة تعليمهن. وينتشر العنف الجنسي بشكل خاص خلال النزاعات والحروب ويصيب ملايين النساء حول العالم.
وتشير "تضامن" الى ظاهرة تشويه / بتر الإعضاء التناسلية للأنثى والمنتشر في أفريقيا وبعض بلدان الشرق الأوسط ، وأن ما يزيد عن 130 مليون إمرأة وفتاة تعرضت لهذه الممارسة ، وأن مليوني إمرأة وفتاة معرضة لهذه الممارسة كل عام. كما وينتشر في جنوب آسيا قتل النساء بسبب عجز أسرهن على تلبية طلبات المهور للزوج أو أسرته.
كما توكد "تضامن" الى إنتشار ظاهرة قتل النساء على خلفية "الشرف" في العديد من دول العالم ومن بينها بعض الدول العربية كفلسطين وسوريا ولبنان والأردن التي وصل عدد جرائم قتل النساء فيها عام 2013 الى حوالي 23 جريمة أغلبها جرائم ما يسمى "الشرف" ، وتقدر منظمة الصحة العالمية ضحايا هذا النوع من الجرائم ب 5000 جريمة سنوياً على مستوى العالم.
وتشكل النساء ما نسبته 80% من ضحايا الإتجار بالبشر والذي يصل عددهم الإجمالي ما بين نصف مليون الى 2 مليون سنوياً ، وتشمل هذه الجرائم البغاء والعمالة القسرية والإسترقاق والإستعباد.
وتشير "تضامن" الى خطورة العنف الممارس ضد النساء أثناء الحمل الذي يشكل تهديداً لصحة كل من الأم والطفل كالإجهاض والولادة قبل الموعد وإنخفاض وزن المولود. كما تنتشر في جنوب وشرق آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط ظواهر وأد البنات وتحديد جنس المولود والإهمال الممنهج للفتيات الصغيرات.
إن جميع هذه الممارسات تتطلب جهود حثيثة للقضاء عليها و/أو الحد منها ، من هنا تجد "تضامن" أن حملتها لهذا العام بإشراك الرجال والشباب في مناهضة العنف ضد المرأة تساهم في تحقيق ذلك من خلال تغيير المفاهيم الذكورية والصورة النمطية للنساء بهدف الوصول الى مجتمع خالي من العنف ، وكما يقول شعار الحملة لهذا العام "لنجعل بلدنا نظيفاً من العنف ضد النساء...أيضاً".
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
24/11/2013
وخلال هذه الفترة، تطلق "تضامن" حملة الشارة البيضاء في الشرق الأوسط ، بالشراكة مع منظّمة أوكسفام ، وهي حملة عالمية تسلط الضوء على أهمية إشراك الرجال والفتيان في مناهضة العنف ضد المرأة.
ستنفذ "تضامن" العديد من النشاطات والفعاليات خلال مدة الحملة تستهدف الرجال المؤثرين في المجتمع من صناع القرار ورجال الدين والمحامين والقضاة ورجال الأمن العام لإستثمار مراكزهم للحد من العنف الواقع على النساء.
وستركز الحملة نشاطاتها على المناطق الشمالية من المملكة خاصة في كل من أربد والمفرق وعجلون ، من خلال تنفيذ نشاطات يومية تشتمل على ورشات عمل ومحاضرات وجلسات نقاشية ومسيرات وحملات جمع تواقيع وتوزيع الشارات البيضاء ، وإستخدام المنشورات والرسوم الكاريكاتيرية.
وتشير "تضامن" الى أن حملتها تأتي تحقيقاُ لأحد الأهداف التي وضعتها حملة الأمين العام للأمم المتحدة إنهاء العنف ضد المرأة تحت شعار "إتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" والمستمرة منذ أكثر من خمس سنوات ، وهو زيادة الوعي العام والتعبئة الإجتماعية من خلال إشراك الرجال والشباب في منع إرتكاب العنف ضد المرأة. وسسيغلب اللون البرتقالي على شعار حملة "تضامن" ليتوافق مع اليوم البرتقالي الذي تحتفل به حملة الأمين العام في الخامس والعشرون من كل عام.
وتضيف "تضامن" بأنها جزء من الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة التي تقودها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) والتي تحمل هذا العام شعار "من السلام في البيت الى السلام في العالم" ، وستبث "تضامن" رسائل الحملة من خلال نشاطاتها ومطبوعاتها.
وتؤكد "تضامن" أن حقائق وأرقام العنف المرتكب ضد النساء والفتيات حول العالم ما زالت تثير الرعب وتتطلب المزيد من الجهود. فالعنف ضد المرأة له أشكال متعددة ومتشابكة فقد يكون عنفاً بدنياً أو نفسياً أو إقتصادياً أو جنسياً ، ويؤثر في النساء منذ الولادة حتى الشيخوخة ، وبعض أنواع العنف قد تتجاوز حدود الدولة كالإتجار بالبشر، وله آثار إجتماعية وصحية ونفسية ويحد من تمكن النساء المشاركة في الحياة العامة ، وتمتد هذه الآثار لتتجاوز النساء المعنفات لتصل الى الأسرة والمجتمع بأكمله ، لا بل الى إفقار النساء وأسرهن ومجتمعاتهن وبلدانهن.
وتشير الأرقام العالمية الى إستمرار وزيادة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات ، حيث أن إنتشار الأسلحة في المنازل يزيد من العنف الأسري ، فوجود بندقية واحدة في المنزل يزيد من إحتمالية قتل شخص بنسبة 41% ، في حين تصل تلك النسبة الى 272% عندما يتعلق الأمر بالنساء والفتيات. كما أن العنف الجنسي أصبح أكثر إنتشاراً في الدول التي تشهد إنتقالات سياسية و/ أو نزعات مسلحة كمصر وسوريا وليبيا والصومال التي شهدت عام 2012 حوالي 1700 حادثة إغتصاب.
كما تؤكد "تضامن" وبلغة الأرقام أيضاً بأن 70% من النساء تعرضن للعنف أثناء حياتهن ، وأن النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-44 عاماً يزيد خطر تعرضهن للعنف الأسري والإغتصاب عن خطر تعرضهن للسرطان وحوداث السيارات والحروب. كما أن 6% من النساء في اليابان و58% منهن في أثيوبيا كن عرضة للعنف الجنسي من قبل الشريك الحالي.
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن 40-70% من النساء ضحايا القتل في كل من الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا ، قتلهن على يد شركائهن ، وفي كولومبيا تقتل إمرأة كل ستة أيام على يد شريك حياتها الحالي أو السابق.
وعلى صعيد العنف الجنسي فإن إمرأة من كل خمس نساء ستكون عرضة للإغتصاب أو محاولة الإغتصاب خلال حياتها. وما زال الزواج المبكر منتشر بشكل كبير في أفريقيا ودول شرق آسيا بإكراه الفتيات الصغيرات على الزواج مما يوثر عليهن صحياً ويحرمهن من مواصلة تعليمهن. وينتشر العنف الجنسي بشكل خاص خلال النزاعات والحروب ويصيب ملايين النساء حول العالم.
وتشير "تضامن" الى ظاهرة تشويه / بتر الإعضاء التناسلية للأنثى والمنتشر في أفريقيا وبعض بلدان الشرق الأوسط ، وأن ما يزيد عن 130 مليون إمرأة وفتاة تعرضت لهذه الممارسة ، وأن مليوني إمرأة وفتاة معرضة لهذه الممارسة كل عام. كما وينتشر في جنوب آسيا قتل النساء بسبب عجز أسرهن على تلبية طلبات المهور للزوج أو أسرته.
كما توكد "تضامن" الى إنتشار ظاهرة قتل النساء على خلفية "الشرف" في العديد من دول العالم ومن بينها بعض الدول العربية كفلسطين وسوريا ولبنان والأردن التي وصل عدد جرائم قتل النساء فيها عام 2013 الى حوالي 23 جريمة أغلبها جرائم ما يسمى "الشرف" ، وتقدر منظمة الصحة العالمية ضحايا هذا النوع من الجرائم ب 5000 جريمة سنوياً على مستوى العالم.
وتشكل النساء ما نسبته 80% من ضحايا الإتجار بالبشر والذي يصل عددهم الإجمالي ما بين نصف مليون الى 2 مليون سنوياً ، وتشمل هذه الجرائم البغاء والعمالة القسرية والإسترقاق والإستعباد.
وتشير "تضامن" الى خطورة العنف الممارس ضد النساء أثناء الحمل الذي يشكل تهديداً لصحة كل من الأم والطفل كالإجهاض والولادة قبل الموعد وإنخفاض وزن المولود. كما تنتشر في جنوب وشرق آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط ظواهر وأد البنات وتحديد جنس المولود والإهمال الممنهج للفتيات الصغيرات.
إن جميع هذه الممارسات تتطلب جهود حثيثة للقضاء عليها و/أو الحد منها ، من هنا تجد "تضامن" أن حملتها لهذا العام بإشراك الرجال والشباب في مناهضة العنف ضد المرأة تساهم في تحقيق ذلك من خلال تغيير المفاهيم الذكورية والصورة النمطية للنساء بهدف الوصول الى مجتمع خالي من العنف ، وكما يقول شعار الحملة لهذا العام "لنجعل بلدنا نظيفاً من العنف ضد النساء...أيضاً".
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
24/11/2013