اطلاق حملة "دع الباقي لهم"
أطلق صندوق حياة للتعليم بالتعاون مع أسواق فود سيتي الأسبوع الماضي حملة "دع الباقي لهم"، والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي، للمساهمة في دعم الطلبة غير المقتدرين ماليا، بهدف تخفيف عبء ارتفاع تكلفة التعليم.
وتقوم فكرة الحملة على وضع حصالات في جميع فروع أسواق الفود سيتي بحيث يتمكن المتبرعون من تقديم تبرعاتهم بشكل فوري والمساهمة في منح الطلبة غير المقتدرين ماليا، فرصة لاستكمال دراستهم في الجامعات و المعاهد المراكز التدريبية.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق حياة المهندس موسى الساكت إن التبرع مهما كانت قيمته هو أمر سهل وبسيط لكنه يتميز بروح العطاء والمسؤولية في الوقت نفسه.
واضاف أن نتائجه تؤدي إلى مساعدة طلبة العلم على إكمال تعليمهم. فحملة "دع الباقي لهم " تبين الأثر الذي يمكن تحقيقه بتبرع بسيط، وقد لمسنا تجاوبا طيبا منذ بدء الحملة.
ونوه الساكت، بتجاوب اسواق الفود سيتي مع الصندوق. مبينا أن الحملة ستمكن "حياة" من توسيع نطاق عملها لتشمل شريحه أوسع من الطلبة بما يمكنها من مضاعفة عملها لتحقيق رسالتها في دعم الطلبة و منح خريجي الثانوية العامة من غير المقتدرين مادياً، فرصة الحصول على التعليم والتدريب المهني في الجامعات والمعاهد الأردنية عن طريق تقديم القروض والمنح لتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم.
واضاف، أن إدارة الجمعية وقعت العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات حكومية وأهلية وتدرس عروضاً لاتفاقيات محتملة مع عدد من الشركاء الاجتماعيين "مؤسسات وشركات وأفراد" ممن لديهم تاريخ عريق في المسؤولية الاجتماعية، وأظهروا التزاماً حقيقيا إزاء مجتمعاتهم، ويؤمنون بالعوائد المجزية "المادية والمعنوية" التي تعود بالنفع عليهم وعلى استثماراتهم وخدماتهم جراء ارتباطهم الوثيق بالمسؤولية الاجتماعية.
وكانت الانطلاقة الأولى لفكرة المشروع كانت قبل 4 اعوام بجهود فردية من بعض المتبرعين، حيث تم منح 40 طالبا وطالبة فرصة لاستكمال دراستهم الجامعية، إلا أن نجاح الفكرة وحاجة طلبة الأردن لمزيد من الدعم دفعت عددا من رجال الأعمال إلى توسعة نشاط الصندوق بعد تسجيله لدى وزارة التنمية الاجتماعية كجمعية خيرية تحت اسم "جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية"وقد رعت حفل إشهاره خلال شهر تموز(يوليو) من العام 2010 سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة.