نجوم نهش الفقر سنواتهم الأخيرة
جو 24 : في الوقت الذي يتنافس فيه النجوم حاليا على الثروات، ويطلبون مبالغ ضخمة في مقابل استضافته في برامج تليفزيونية أو إحياء الحفلات والمشاركة في الأفلام أو أي عمل درامي، نجد أن فناني الزمن الجميل عانى أغلبهم من فقر متقع، لدرجة أن منهم لم يكن يجد قوت يومه.
وهناك العديد من الأمثلة لفنانين ملأت شهرتهم الدنيا، ولكن بمجرد أن تلاشت عنهم الأضواء أصبحوا منسيين، وماتوا في صمت، وهم في حالة فقر شديدة.
من هؤلاء فريد الأطرش كان يسكن في أيامه الأخيرة في بيت أجرة، ورصيده في البنك لم يكن يزيد على الجنيهات القليلة، وسعاد حسني لم تكن تملك شقة في مصر، كما أن الدولة منعت عنها الإعانة الشهرية، وقبل وفاتها لم يكن معها سوى 3950 جنيها إسترلينيا للعلاج و58 جنيها لنفقات المعيشة.
أما يونس شلبي فمات فقيرا ومريضا، وإسماعيل ياسين توقف عن العمل قبل 4 سنوات من وفاته، وحاصرته الديون من كل جانب ومات ولم يكن في جيبه جنيه واحد.
وكان الأمر أكثر قسوة بالنسبة لأمين الهنيدي الذي مات في المستشفى ولم يستطع أهله إخراج جثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.
عبد السلام النابلسي كانت نهايته العوز الشديد، والمصير نفسه واجهه المخرج حسن الإمام الذي باع أثاث منزله، واضطر في نهاية المطاف إلى بيع ساعة يده لكي يشتري بها لقمة تسد رمقه، بينما عاشت ليلى مراد سنواتها الأخيرة فقيرة ووحيدة معزولة حتى وافتها المنية في شقتها في القاهرة.
أما يوسف وهبي وأمينة رزق وفاطمة رشدي، فأمضوا آخر حياتهم على معاش تقاعدي يبلغ 32 جنيها فقط، تم رفعها إلى مائة جنيه مصري، بينما مات عماد حمدي وهو لا يملك لقمة العيش.
أما النجوم الذي لا يزالون على قيد الحياة، فنجد الفنانة صباح تعيش حاليا في أحد الفنادق على نفقة صاحبه، ولقد ناشدت بان يتم تأمين بيتا صغيرا تعيش فيه، وهي تقول: «المهم انضب.. وما يهمني هو أن أنام على تخت نظيف فقط».
وهناك العديد من الأمثلة لفنانين ملأت شهرتهم الدنيا، ولكن بمجرد أن تلاشت عنهم الأضواء أصبحوا منسيين، وماتوا في صمت، وهم في حالة فقر شديدة.
من هؤلاء فريد الأطرش كان يسكن في أيامه الأخيرة في بيت أجرة، ورصيده في البنك لم يكن يزيد على الجنيهات القليلة، وسعاد حسني لم تكن تملك شقة في مصر، كما أن الدولة منعت عنها الإعانة الشهرية، وقبل وفاتها لم يكن معها سوى 3950 جنيها إسترلينيا للعلاج و58 جنيها لنفقات المعيشة.
أما يونس شلبي فمات فقيرا ومريضا، وإسماعيل ياسين توقف عن العمل قبل 4 سنوات من وفاته، وحاصرته الديون من كل جانب ومات ولم يكن في جيبه جنيه واحد.
وكان الأمر أكثر قسوة بالنسبة لأمين الهنيدي الذي مات في المستشفى ولم يستطع أهله إخراج جثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.
عبد السلام النابلسي كانت نهايته العوز الشديد، والمصير نفسه واجهه المخرج حسن الإمام الذي باع أثاث منزله، واضطر في نهاية المطاف إلى بيع ساعة يده لكي يشتري بها لقمة تسد رمقه، بينما عاشت ليلى مراد سنواتها الأخيرة فقيرة ووحيدة معزولة حتى وافتها المنية في شقتها في القاهرة.
أما يوسف وهبي وأمينة رزق وفاطمة رشدي، فأمضوا آخر حياتهم على معاش تقاعدي يبلغ 32 جنيها فقط، تم رفعها إلى مائة جنيه مصري، بينما مات عماد حمدي وهو لا يملك لقمة العيش.
أما النجوم الذي لا يزالون على قيد الحياة، فنجد الفنانة صباح تعيش حاليا في أحد الفنادق على نفقة صاحبه، ولقد ناشدت بان يتم تأمين بيتا صغيرا تعيش فيه، وهي تقول: «المهم انضب.. وما يهمني هو أن أنام على تخت نظيف فقط».