كيف يصبح "الإيدز" مفيدا؟
جو 24 : العلاج من السرطان حلم صعب المنال لكنه ليس مستحيلا، فإن لم يصبك، قد يصيب قريب أو صديق، وفي الآونة الأخيرة ازداد انتشاره وكثرت أنواعه، وقد يكون "اللوكيميا" أو سرطان الدم الذي يهاجم الخلايا المناعية "T Cells"، هو واحد من أخطر السرطانات التي قد تصيب الإنسان، وخصوصا الطفل.
بعد أن أصبح موتها محتم ولا بد منه، وبعد أن حاول الأطباء قصار جهدهم إبقاءها على قيد الحياة، فشلت كل محاولاتهم، "إميلي وايتهيد"، طفلة لم تتجاوز الـ6 سنوات رفض السرطان أن يغادر دمها، فآمن أهلها وكل من يحبها بأنه لن يشفيها سوى معجزة سماوية.
لم ييأس الطبيبان، كارل جون وديفيد بورتر، من جامعة "بينسيلفينيا"، وقاموا بابتكار طريقة جديدة لمحاربة هذا السرطان، حيث يأخذون الخلايا السليمة ويحقنونها بفيروس إيدز "HIV" مطور بشكل غير ضار أو مؤذ لكن بخاصية هجومه على الخلايا المناعية "T Cells"، ليبدأ بمحاربتها، وبذلك يقتل جميع الخلايا السرطانية.
قال الدكتور "ديفيد بورتر"، من جامعة بنسلفينيا الأمريكية:" نأخذ الـT Cells ونحنقها بفيروس الإيدز HIV فيغير تركيبتها الجينية، ويجعلها تحارب اللوكيميا"، وقال "شتيفان جروب"، طبيب أطفال في مستشفى فيلاديلفيا:" المشكلة أن الخلايا المحقونة بالفيروس قد تجعل حالة المريض الصحية أسوأ، وهذا ما حصل، فقد شعرت إميلي بشدة المرض بعد حقنها وأصيبت بحالة من ضيق التنفس ومشاكل بضغط الدم"
لم تمض سوى بضع ساعات وفجأة، بدأت الخلايا المطورة بفيروس الإيدز، بمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها بسرعة رهيبة، "واستيقظت ولم يكن هناك أي لوكيميا"، هذا ما قاله الدكتور جون، وتعيش "إميلي" الآن مع أهلها حياة صحية خالية من السرطان.
من الجدير ذكره أن واحدة من الخلايا المحقونة بفيروس الإيدز قادرة على تدمير أكثر من ألف خلية سرطانية.
(mbc)
بعد أن أصبح موتها محتم ولا بد منه، وبعد أن حاول الأطباء قصار جهدهم إبقاءها على قيد الحياة، فشلت كل محاولاتهم، "إميلي وايتهيد"، طفلة لم تتجاوز الـ6 سنوات رفض السرطان أن يغادر دمها، فآمن أهلها وكل من يحبها بأنه لن يشفيها سوى معجزة سماوية.
لم ييأس الطبيبان، كارل جون وديفيد بورتر، من جامعة "بينسيلفينيا"، وقاموا بابتكار طريقة جديدة لمحاربة هذا السرطان، حيث يأخذون الخلايا السليمة ويحقنونها بفيروس إيدز "HIV" مطور بشكل غير ضار أو مؤذ لكن بخاصية هجومه على الخلايا المناعية "T Cells"، ليبدأ بمحاربتها، وبذلك يقتل جميع الخلايا السرطانية.
قال الدكتور "ديفيد بورتر"، من جامعة بنسلفينيا الأمريكية:" نأخذ الـT Cells ونحنقها بفيروس الإيدز HIV فيغير تركيبتها الجينية، ويجعلها تحارب اللوكيميا"، وقال "شتيفان جروب"، طبيب أطفال في مستشفى فيلاديلفيا:" المشكلة أن الخلايا المحقونة بالفيروس قد تجعل حالة المريض الصحية أسوأ، وهذا ما حصل، فقد شعرت إميلي بشدة المرض بعد حقنها وأصيبت بحالة من ضيق التنفس ومشاكل بضغط الدم"
لم تمض سوى بضع ساعات وفجأة، بدأت الخلايا المطورة بفيروس الإيدز، بمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها بسرعة رهيبة، "واستيقظت ولم يكن هناك أي لوكيميا"، هذا ما قاله الدكتور جون، وتعيش "إميلي" الآن مع أهلها حياة صحية خالية من السرطان.
من الجدير ذكره أن واحدة من الخلايا المحقونة بفيروس الإيدز قادرة على تدمير أكثر من ألف خلية سرطانية.
(mbc)