افتتاح ملعب نرويجي للإناث في الزعتري
جو 24 : افتتح وزير الخارجية النرويجي بورغ برينده اليوم الثلاثاء الملعب النرويجي لكرة القدم للإناث في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال شرق الأردن وذلك على هامش زيارته إلى المملكة و التي استغرقت يوم واحد .
وقام زير الخارجية برنده بالإطلاع على التقدم الذي تم في أعمال البناء للملعب النرويجي الثاني في الزعتري و المتوقع إنهائه خلال الشهر المقبل.
وتشكل ملاعب النرويج لكرة القدم ومنها ملاعب للإناث دعم من الحكومة النرويجية للشباب والشابات السوريين ، والذين يمثلون أكثر من 50 في المئة من سكان مخيم الزعتري .
واستهل حفل الإفتتاح بالوقوف دقيقة صمت حدادا على المرحوم قصي الخوالدة اللاعب الشاب بصفوف فريق النادي الفيصلي الأردني لتبدأ بعد ذلك أنشطة لكرة قدم للفتيات السوريات وكذلك للمدربات السوريات المقيمات في الزعتري و الذين تم تأهيلهن من قبل مدربين ومدربات من الأردن وأوروبا.
وتدرك حكومة النرويج أن إعادة تأهيل والإعتناء بالأطفال والشباب السوريين هو جزء لا يتجزأ من معالجة أزمة اللاجئين السوريين .
وتشكل كرة القدم الرياضية الأكثر شعبية دورا أساسيا في مساعدة الأطفال السوريين في مواجهة المصاعب الناجمة عدم الاستقرار .
ويشارك الأردن والنرويج كونهما أعضاء في شبكة الأمن البشري، في القيم والأهداف المتعلقة بسلامة الأطفال في النزاعات المسلحة و الحفاظ على أمن الأفراد المهددون بالحرب والصراعات.
وقال وزير الخارجية برنده مخاطبا الفتيات السوريات المتواجدات في ملعب كرة القدم: "هذا الملعب لكرة القدم لا يمكنه إزالة المشقة التي تمرون و تشعرون بها . ولكن آمل أن يمنحكم هذا حافزا سواء على مستوى الاجتماعي او المستوى الشخصي ".
وأضاف: "أعتقد أن كرة القدم ، من خلال شموليتها ، ومن خلال قدرتها على المساهمة في التعاون والتغلب على الحواجز ، وسهولة الوصول إلى الفتيات والشباب من جميع الفئات وتعزيز روح التعاون الأفضل لتحقيق أهدافنا ".
وأكد وزير الخارجية النرويجي أن ملاعب كرة القدم في الزعتري هما اثنين من أصل ثمانية ملاعب كرة قدم مقدمة من حكومة النرويج كوسيلة دعم في جميع أنحاء شمال الأردن ، حيث تتم استضافة غالبية اللاجئين السوريين هناك.
أما بقية ملاعب كرة القدم الأخرى، فهي اما قيد الإنشاء حاليا أو التحديث و تشمل اثنين في الأزرق ، واحد في الرمثا ، واثنين في مدارس المفرق (واحد للبنين وأخرى للبنات) وواحد في نادي آلصريح .
وأضاف وزير الخارجية برندة:" أود أن أتقدم بخالص الشكر إلى الإتحاد النرويجي لكرة القدم والسيد بير رافن أومدال , والاتحاد الأردني لكرة القدم والأمير علي بن الحسين ، وكل من ساهم في هذا المشروع وجعله ممكنا ".
ويدار مشروع النرويج لملاعب كرة القدم من قبل اتحاد كرة القدم في النرويج ( NFF ) ، بالتعاون مع الإتحاد الأردني لكرة القدم (JFA ) ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية ( AFDP ) .
وعلق السيد بير رافن أومدال ، مدير مشروع النرويج لملاعب كرة القدم والرئيس الفخري لإتحاد كرة القدم في النرويج:"من خلال شراكاتنا مع الاتحاد الأردني في الأردن ، ومشروع تطوير كرة القدم الاسيوية و المنظمات غير الحكومية الأخرى العاملة في هذا المجال، فإن مشروع النرويج لملاعب كرة القدم سيوفر أنشطة لكرة القدم للأطفال وسيقوم أيضا بإعداد المدربين السوريين من الرجال والنساء على حد سواء "،.
وأضاف السيد أومدال:" في الواقع فإن العمل متواصلٌ في ملاعب كرة القدم الستة المدعومة من النرويج. و نتوقع أن يكتمل العمل في جميع المشاريع بحلول منتصف مارس من العام المقبل 2014 كما هو متفق عليه مع شركائنا ومنهم ايضا وزارة التربية والتعليم الأردنية " .
من جهته أعرب الأميرعلي بن الحسين ، رئيس اتحاد كرة القدم الأردني ، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية عن تقدير الأردن للدعم النرويجي.
وقال الأمير علي :" نحن ممتنون جدا لزملائنا وأصدقائنا من النرويج لدعمهم السخي في بناء وترميم ملاعب كرة القدم في شمال الأردن، وفخورون بشراكتنا مع اتحاد كرة القدم في النرويج ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل من أجل مصلحة أبنائنا وبناتنا".
وأضاف: " إن كرة القدم وسيلة قوية لترسيخ مفاهيم الوحدة والتعاون بين الناس ومن خلال البرامج التي قمنا بها وسنقوم بها نأمل أن نعمل على تعزيز الأمل للأطفال السوريين " .
وقد مثل بالنيابة عن الأمير علي بن الحسين كل من الدكتور فايز أبو عريضة من الإتحاد الأردني ، والآنسة مريسا خورما من مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية.
وحضرالافتتاح أيضا ممثل المفوضية أندرو هاربر فضلا عن ممثلين عن المجلس النرويجي للاجئين (NRC ) و منظمة الإغاثة والتنمية الدولية ( IRD ).
وقام زير الخارجية برنده بالإطلاع على التقدم الذي تم في أعمال البناء للملعب النرويجي الثاني في الزعتري و المتوقع إنهائه خلال الشهر المقبل.
وتشكل ملاعب النرويج لكرة القدم ومنها ملاعب للإناث دعم من الحكومة النرويجية للشباب والشابات السوريين ، والذين يمثلون أكثر من 50 في المئة من سكان مخيم الزعتري .
واستهل حفل الإفتتاح بالوقوف دقيقة صمت حدادا على المرحوم قصي الخوالدة اللاعب الشاب بصفوف فريق النادي الفيصلي الأردني لتبدأ بعد ذلك أنشطة لكرة قدم للفتيات السوريات وكذلك للمدربات السوريات المقيمات في الزعتري و الذين تم تأهيلهن من قبل مدربين ومدربات من الأردن وأوروبا.
وتدرك حكومة النرويج أن إعادة تأهيل والإعتناء بالأطفال والشباب السوريين هو جزء لا يتجزأ من معالجة أزمة اللاجئين السوريين .
وتشكل كرة القدم الرياضية الأكثر شعبية دورا أساسيا في مساعدة الأطفال السوريين في مواجهة المصاعب الناجمة عدم الاستقرار .
ويشارك الأردن والنرويج كونهما أعضاء في شبكة الأمن البشري، في القيم والأهداف المتعلقة بسلامة الأطفال في النزاعات المسلحة و الحفاظ على أمن الأفراد المهددون بالحرب والصراعات.
وقال وزير الخارجية برنده مخاطبا الفتيات السوريات المتواجدات في ملعب كرة القدم: "هذا الملعب لكرة القدم لا يمكنه إزالة المشقة التي تمرون و تشعرون بها . ولكن آمل أن يمنحكم هذا حافزا سواء على مستوى الاجتماعي او المستوى الشخصي ".
وأضاف: "أعتقد أن كرة القدم ، من خلال شموليتها ، ومن خلال قدرتها على المساهمة في التعاون والتغلب على الحواجز ، وسهولة الوصول إلى الفتيات والشباب من جميع الفئات وتعزيز روح التعاون الأفضل لتحقيق أهدافنا ".
وأكد وزير الخارجية النرويجي أن ملاعب كرة القدم في الزعتري هما اثنين من أصل ثمانية ملاعب كرة قدم مقدمة من حكومة النرويج كوسيلة دعم في جميع أنحاء شمال الأردن ، حيث تتم استضافة غالبية اللاجئين السوريين هناك.
أما بقية ملاعب كرة القدم الأخرى، فهي اما قيد الإنشاء حاليا أو التحديث و تشمل اثنين في الأزرق ، واحد في الرمثا ، واثنين في مدارس المفرق (واحد للبنين وأخرى للبنات) وواحد في نادي آلصريح .
وأضاف وزير الخارجية برندة:" أود أن أتقدم بخالص الشكر إلى الإتحاد النرويجي لكرة القدم والسيد بير رافن أومدال , والاتحاد الأردني لكرة القدم والأمير علي بن الحسين ، وكل من ساهم في هذا المشروع وجعله ممكنا ".
ويدار مشروع النرويج لملاعب كرة القدم من قبل اتحاد كرة القدم في النرويج ( NFF ) ، بالتعاون مع الإتحاد الأردني لكرة القدم (JFA ) ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية ( AFDP ) .
وعلق السيد بير رافن أومدال ، مدير مشروع النرويج لملاعب كرة القدم والرئيس الفخري لإتحاد كرة القدم في النرويج:"من خلال شراكاتنا مع الاتحاد الأردني في الأردن ، ومشروع تطوير كرة القدم الاسيوية و المنظمات غير الحكومية الأخرى العاملة في هذا المجال، فإن مشروع النرويج لملاعب كرة القدم سيوفر أنشطة لكرة القدم للأطفال وسيقوم أيضا بإعداد المدربين السوريين من الرجال والنساء على حد سواء "،.
وأضاف السيد أومدال:" في الواقع فإن العمل متواصلٌ في ملاعب كرة القدم الستة المدعومة من النرويج. و نتوقع أن يكتمل العمل في جميع المشاريع بحلول منتصف مارس من العام المقبل 2014 كما هو متفق عليه مع شركائنا ومنهم ايضا وزارة التربية والتعليم الأردنية " .
من جهته أعرب الأميرعلي بن الحسين ، رئيس اتحاد كرة القدم الأردني ، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية عن تقدير الأردن للدعم النرويجي.
وقال الأمير علي :" نحن ممتنون جدا لزملائنا وأصدقائنا من النرويج لدعمهم السخي في بناء وترميم ملاعب كرة القدم في شمال الأردن، وفخورون بشراكتنا مع اتحاد كرة القدم في النرويج ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل من أجل مصلحة أبنائنا وبناتنا".
وأضاف: " إن كرة القدم وسيلة قوية لترسيخ مفاهيم الوحدة والتعاون بين الناس ومن خلال البرامج التي قمنا بها وسنقوم بها نأمل أن نعمل على تعزيز الأمل للأطفال السوريين " .
وقد مثل بالنيابة عن الأمير علي بن الحسين كل من الدكتور فايز أبو عريضة من الإتحاد الأردني ، والآنسة مريسا خورما من مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية.
وحضرالافتتاح أيضا ممثل المفوضية أندرو هاربر فضلا عن ممثلين عن المجلس النرويجي للاجئين (NRC ) و منظمة الإغاثة والتنمية الدولية ( IRD ).
تابعو الأردن 24 على 
