الاحتلال يغتال فلسطينيين جنوب الخليل
جو 24 : اغتالت الوحدة الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال المسماة "يمام" مساء اليوم الثلاثاء شابين فلسطينيين قرب مدينة يطا جنوب الخليل، بحجة تخطيطهما لتنفيذ عملية ضد أهداف "إسرائيلية".
واتهمت قوات الاحتلال الفلسطينيين بتخطيطهما لتنفيذ عملية عسكرية ضد اهداف اسرائيلية خلال الفترة القادمة، فيما اتهمت مصادر احتلالية الاثنين بفتح نيران أسلحة كانوا يحملونها باتجاه قوات الاحتلال.
وأضافت مصادر الاحتلال أن من أسمته مطلوبا ثالثا لا زال حتى اللحظة يتحصن في المكان، فيما تقوم قوة كبيرة من جيش الاحتلال بمحاصرته والتعامل معه دون أن تفصح هذه المصادر عن أسماء وشخصيات الشهداء الفلسطينيين.
وادعت المصادر أن قوات الاحتلال وأفراد "الشاباك" عثروا خلال تفتيش السيارة التي كان يستقلها الفلسطينيون على مسدس وعبوات ناسفة.
وأفاد شهود عيان لوكالة "معا" أن قوات الاحتلال تغلق في هذه الاثناء منطقة زيف وتشن عمليات تمشيط في المكان.
وادعى "الشاباك" في بيان مقتضب نقله موقع "هآرتس" الالكتروني أن الشهيدين ينتميان لما اسمته بشبكة "ارهابية" سلفية عملت في منطقة الخليل وخططت لتنفيذ عملية عسكرية خلال الايام القليلة القادمة.
وأضاف "الشاباك" أنه تم العثور على مسدس وعبوتين ناسفتين داخل سيارة الشهيدين، مضيفا أن عمليات اعتقال كثيرة سبقت اغتيال الاثنين في منطقة الخليل ونابلس، واتضح من خلال التحقيق أن الخلية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات ضد اهداف اسرائيلية واخرى تابعة للسلطة الفلسطينية حسب ادعاء "الشاباك".
مصادر في ما يسمى بالمنطقة العسكرية الوسطى التابعة لقوات الاحتلال، قالت إن عملية الاغتيال التي تمت تحت قيادة قائد لواء "يهودا" العقيد آفي بولط جاءت بعد اسبوع من المراقبة والمتابعة والرصد، وتم العثور داخل سيارتهم على عبوتين ناسفتين وسلاحهما الشخصي، متهمة الشهدين بالانتماء لمنظمة اسلامية "متطرفة" محلية التنظيم.
وأضافت المصادر مدعية أن القوة الخاصة حاولت اعتقالهما واطلقت النار باتجاه اقدامهم، لكن الامر تطور الى تبادل لاطلاق النار انتهى بقتلهما.
(معا)
واتهمت قوات الاحتلال الفلسطينيين بتخطيطهما لتنفيذ عملية عسكرية ضد اهداف اسرائيلية خلال الفترة القادمة، فيما اتهمت مصادر احتلالية الاثنين بفتح نيران أسلحة كانوا يحملونها باتجاه قوات الاحتلال.
وأضافت مصادر الاحتلال أن من أسمته مطلوبا ثالثا لا زال حتى اللحظة يتحصن في المكان، فيما تقوم قوة كبيرة من جيش الاحتلال بمحاصرته والتعامل معه دون أن تفصح هذه المصادر عن أسماء وشخصيات الشهداء الفلسطينيين.
وادعت المصادر أن قوات الاحتلال وأفراد "الشاباك" عثروا خلال تفتيش السيارة التي كان يستقلها الفلسطينيون على مسدس وعبوات ناسفة.
وأفاد شهود عيان لوكالة "معا" أن قوات الاحتلال تغلق في هذه الاثناء منطقة زيف وتشن عمليات تمشيط في المكان.
وادعى "الشاباك" في بيان مقتضب نقله موقع "هآرتس" الالكتروني أن الشهيدين ينتميان لما اسمته بشبكة "ارهابية" سلفية عملت في منطقة الخليل وخططت لتنفيذ عملية عسكرية خلال الايام القليلة القادمة.
وأضاف "الشاباك" أنه تم العثور على مسدس وعبوتين ناسفتين داخل سيارة الشهيدين، مضيفا أن عمليات اعتقال كثيرة سبقت اغتيال الاثنين في منطقة الخليل ونابلس، واتضح من خلال التحقيق أن الخلية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات ضد اهداف اسرائيلية واخرى تابعة للسلطة الفلسطينية حسب ادعاء "الشاباك".
مصادر في ما يسمى بالمنطقة العسكرية الوسطى التابعة لقوات الاحتلال، قالت إن عملية الاغتيال التي تمت تحت قيادة قائد لواء "يهودا" العقيد آفي بولط جاءت بعد اسبوع من المراقبة والمتابعة والرصد، وتم العثور داخل سيارتهم على عبوتين ناسفتين وسلاحهما الشخصي، متهمة الشهدين بالانتماء لمنظمة اسلامية "متطرفة" محلية التنظيم.
وأضافت المصادر مدعية أن القوة الخاصة حاولت اعتقالهما واطلقت النار باتجاه اقدامهم، لكن الامر تطور الى تبادل لاطلاق النار انتهى بقتلهما.
(معا)