منتدى الاعتدال للفكر والثقافة تطلق مؤتمرها الدولي بالتعاون مع رابطة علماء الاردن وجامعة أربد الاهليه

"المدخل التربوي للنهوض الحضاري " 

  تحت رعاية  العين السيد جمال الصرايرة /نائب رئيس الوزراء الاسبق -:  ينوي منتدى الاعتدال للفكر والثقافة بالتعاون مع رابطة علماء الأردن وجامعة اربد الأهلية ، إطلاق مؤتمرها العلميّ الدوليّ الاول  تحت عنوان .. "المدخل التربوي للنهوض الحضاري /أعلام النهضة (د.ماجد الكيلاني نموذجآ)" 

وهو مؤتمر علمي محكّم، وستنطلق أعمال المؤتمريومي الثلاثاء والاربعاءفي الفترة  20-21/5/2025 في رحاب جامعة أربد الاهلية /محافظة اربد  . يتم افتتاح الجلسة الاولى  الساعه العاشرة صباح يوم الثلاثاء في مدرج الكندي بالجامعة المذكورة . 

حيث يطرح فيه (٣١ ) ورقه علمية ، ويشارك به (٤٣ ) باحثا من جامعة لندن، والمغرب والجزائر والعراق ومصر وتركيا إضافة للباحثين الأردنيين.  وايضا لمناقشة دور التربية في النهضة الحضارية في فكر رائد التربية الإسلامية العلامة ماجد عرسان الكيلاني/ مواليد الشجرة /الرمثا (١٩٣٧- ٢٠١٥) ويهدف المؤتمرلتوضيح دورالنهضة التي تمثل هاجساً للأمم والشعوب ولاسيّما التي كان لها تاريخ مجيد بالنهوض الحضاري، وينشغل سراة القوم وقادة الفكر في إعادة الألق والريادة لأممهم، وقد أنبرى العديد من علماء الأمة الإسلامية لدراسة أسباب التراجع في الوقت الذي تقدم فيه الآخرون، وسلكوا في ذلك مداخل شتى ومناهج متنوعة، ومن بين هؤلاء العلاَّمة الأستاذ الدكتور ماجد عرسان الكيلاني (1937- 2015) الذي نذر حياته العلمية لإرساء نظرية تربوية رائدة لتحقيق نهضة الأمة وسعادة الإنسانية، بمنهج عميق، وفكر شمولي، ورؤية أصيلة، 

وجمع فيها بين الجهد التنظيري والتطبيقي، وهي جديرة بأن يتم اختبارها وتطبيقها واستثمارها على أرض الواقع، بهدف الوصول إلى التمكين للأمة واسترداد دورها في تحقيق الشهود الحضاري، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر  كمبادرة تسهم في تحديد مسارات الإصلاح والنهوض للأمة من منطلق تربوي، مستهديا برؤية نورانية لعالم فذ هو العلامة الكيلاني رحمه الله. ومن أهدافه ايضا  -  تكريم العالم الذي يجعل من رسالته العلمية سبيلا لنهضة الأمة.  -   تأكيد أهمية المدخل التربوي في نهضة الأمة.  -   تعميق النظر في المشروع الإصلاحي للكيلاني، في سياق القراءة التربوية البناءة. -   الكشف عن منظومة فقه سنن التغيير والإصلاح من منظور تربوي. -    محاولة نقد واقعنا التربوي في ضوء ما كتبه الكيلاني من أجل النهوض والتقدم.