نجوى كرم: لن أتزوّج إذا كان نصيبي بالحياة العزوبية
جو 24 : تحبّ الفنانة نجوى كرم صورتها اليوم أكثر من صورتها في سن العشرين، ولكن في المقابل لم تتغيّر ثوابتها الفنية مع مرور الزمن. فبالرغم من تحوّل العالم إلى قرية صغيرة، هي مصرّة على الغناء باللهجة اللبنانية. ﻻ تخاف العمر. خصامها مع نفاد صبرها لا حلّ لها معه، لكن أملها كبير في أنّ العلاج سيكون في سن الثمانين إذا كتب لها العمر. في لقاءٍ خاص مع "سيدتي" فيه الكثير من الصراحة والعفوية، تحدّثت نجوى عن الاعتزال وسهولة إقدامها عليه وعن الزواج وصحتها وبرامج الهواة ولماذا تخشى إعطاء رأيها بمشترك يغني؟
ما صحة الإشاعات التي طالتك مؤخراً حول وجود علاقة حب مع الدكتور علي جابر؟
أولاً أريد أن أثني على علي جابر، فهو شخصية محترمة جداً ويعرف متى يتكلّم ومتى يصمت. وهو معروف في مجال عمله أكثر منه على صعيد التلفزيون. رجل متّزن وذكاؤه حادّ ولطيف وغير متملّك وغير متسلّط وغير مستهتر، وحتى عندما نختلف بالرأي يعطي رأيه بلطافة ورجولة ومزاحه لطيف.
هل تمنّيت يوماً لو كان علي جابر زوجاً لك؟
«بحياة عمري» لم أتمنّ شيئاً ليس لي. فهو متزوّج ولديه عائلة، وليس كل شخصٍ أتعرّف عليه ويعجبني يجب عليّ الزواج منه. وعلي جابر أولاده على أبواب الزواج.
لكن أنت سبق لك وتزوّجت من رجل متزوج؟
سكتت نجوى دون الردّ على السؤال، مبرّرة عدم ارتباطها بعلي جابر قائلة: «ليس هناك بيننا علاقة عيون تلتقط الغرام (ليس بيننا إعجاب متبادل)».
لقد سبق وأعلنت أنك مقدمة على الزواج، وبعد فترة لم نشهد لك خطوة بهذا الاتجاه؟
«عبالي أتزوّج». أفكّر بالزواج وأتمنى اللقاء بإلإنسان المناسب. وما قلته حينها إنني كنت راغبة بالزواج. وكان يوجد شخص يعجبني، لكن الإعجاب لم يؤدِ إلى الزواج لأن ليست هوايتي الزواج والطلاق. والآن لديّ الكثير من العمل الذي قد يلهيني عن مشروع الزواج. لهذا لا أهتم. وإذا كان نصيبي بالحياة العزوبية، فلن أتزوّج.
هل نظرتك ومتطلّباتك في الرجل الزوج ما زالت هي نفسها أو تغيّرت بسبب تقدّمك في السن؟
متسائلة: «هل مطلوب مني إذا تقدّمت بالسن أن أقدّم تنازلات؟ في البداية لم أكن متطلّبة، لكن اليوم أنا جداً متطلبة لأوافق على الزواج. فالخبرة في الحياة تجعلني أكثر دقّة ويكبر لديّ حجم غربال الاختيار. فعامل الفكر والتناغم في المشاعر يلعبان دوراً مهماً في موافقتي على الزواج».
بين نوال وفارس كرم وسمير صفير
كيف هي علاقتك اليوم بالفنانة نوال الزغبي؟
كنا نلتقي في الاحتفالات التي كانت تقيمها سابقاً شركة «روتانا». ونوال أقدّرها ولا ينقصها شيء في الأناقة والصوت وفي الطلّة.
نوال الزغبي دائماً تقول: «منافستي الوحيدة في الفن هي نجوى كرم». هل أنت أيضاً تعتبرين أن نوال منافستك الوحيدة؟
«أنا ولا يوم» اعتبرت أن نوال منافستي ولم أعتبر نفسي منافِسة لها. وإذا قالت هي إنني منافستها الوحيدة، فهذا احترام منها وتأكيد على تواجدي على الساحة الفنية. نوال فنانة حقيقية وقد اشتغلت على نفسها كنجمة.
كيف عادت الأمور إلى طبيعتها بينك وبين الفنان فارس كرم بعد خلاف كبير بينكما تخلّلته تصاريح سلبية بحق كل منكما؟
من زمن بعيد أعلم أن فارس كرم يحب نجوى كرم. وكان فارس في بدايته الفنية متأثّراً بي. وعندما التقيت به منذ فترة، تصالحنا بسرعة وكأنّ شيئاً لم يكن.
صرّح الملحن سمير صفير أن صوتك أصبح مبحوحاً. ما ردّك على وصفه لصوتك؟
سمير صفير ينتقد دائماً كل الفنانين ويمتدح فقط الذين يتعاملون معه. لقد سبق له وطلب مني إحياء حفل في أميركا فرفضت. ولما رفضت، انتقد صوتي.
هل ستعاتبينه إذا التقيتما يوماً على ما قاله عن صوتك؟
لو خسرت جمهوري أو استطاع سحب تذكرةٍ واحدة من شبّاك تذاكر حفلاتي أو أثّر رأيه على أي مستمع لأغنياتي حينها أعاتبه، لكن رأيه لم يؤثّر سلباً عليّ سأتّخذ
قرار الاعتزال بسرعة
متى تفكّر نجوى كرم بالاعتزال؟
الاعتزال لديّ أسهل من جرأة السؤال الذي طرحته الآن. عندما أقرّر الاعتزال لن أحضّر نفسي مسبقاً للقرار سآخذه وأنفّذه بسرعة. وهذا سيحصل عندما أشعر أن شبّاك تذاكر الحفلات لديّ قد خفّ الإقبال عليه.
من تحب نجوى كرم من نجمات الدراما العربية أن تلعب دور بطولة لقصة حياتك؟
أنا أساساً لا أعلم ما إذا كنت سأكتب قصة حياتي حتى أختار من يمثّلها. وليس لدي قصة مليئة بالأحداث لتساعد على كتابة سيناريو لمسلسل، فأنا لست أسطورة أو السيدة فيروز
أحب صورتي اليوم أكثر
كونك تخطّيت مرحلة سن الأربعين وأصبحت على عتبة الخمسين، ما الذي تغيّر في حياة نجوى كرم؟
لم يتغيّر شيء. لا تهمّني لعبة الزمن، فالزمن لعبتي. وصورتي اليوم أحبها أكثر من صورتي في سن العشرين، لكن تفكيري اليوم تغيّر كثيراً عن تفكيري في مرحلة العشرين. فأنا أحب التطوّر والتقدّم وأحب التعلّم لكي أستطيع البقاء والاستمرار
لا أخشى العمر
هل نجوى كرم اليوم تخاف العمر؟
لا أبداً.
يقال إنّ مرحلة سن الأربعين تبدأ فيها ظواهر التعب والعدّ العكسي للصحة الجيدة. نجوى كرم كيف هي صحتها اليوم؟
أعاني من الإزعاج. لا أتحلّى بالصبر. ربما إذا وصلت لسن الثمانين، حينها يخفّ نبض قلبي وبالتالي يخفّ نبض أعصابي وحينها سأتحلّى بالصبر.
ما صحة الإشاعات التي طالتك مؤخراً حول وجود علاقة حب مع الدكتور علي جابر؟
أولاً أريد أن أثني على علي جابر، فهو شخصية محترمة جداً ويعرف متى يتكلّم ومتى يصمت. وهو معروف في مجال عمله أكثر منه على صعيد التلفزيون. رجل متّزن وذكاؤه حادّ ولطيف وغير متملّك وغير متسلّط وغير مستهتر، وحتى عندما نختلف بالرأي يعطي رأيه بلطافة ورجولة ومزاحه لطيف.
هل تمنّيت يوماً لو كان علي جابر زوجاً لك؟
«بحياة عمري» لم أتمنّ شيئاً ليس لي. فهو متزوّج ولديه عائلة، وليس كل شخصٍ أتعرّف عليه ويعجبني يجب عليّ الزواج منه. وعلي جابر أولاده على أبواب الزواج.
لكن أنت سبق لك وتزوّجت من رجل متزوج؟
سكتت نجوى دون الردّ على السؤال، مبرّرة عدم ارتباطها بعلي جابر قائلة: «ليس هناك بيننا علاقة عيون تلتقط الغرام (ليس بيننا إعجاب متبادل)».
لقد سبق وأعلنت أنك مقدمة على الزواج، وبعد فترة لم نشهد لك خطوة بهذا الاتجاه؟
«عبالي أتزوّج». أفكّر بالزواج وأتمنى اللقاء بإلإنسان المناسب. وما قلته حينها إنني كنت راغبة بالزواج. وكان يوجد شخص يعجبني، لكن الإعجاب لم يؤدِ إلى الزواج لأن ليست هوايتي الزواج والطلاق. والآن لديّ الكثير من العمل الذي قد يلهيني عن مشروع الزواج. لهذا لا أهتم. وإذا كان نصيبي بالحياة العزوبية، فلن أتزوّج.
هل نظرتك ومتطلّباتك في الرجل الزوج ما زالت هي نفسها أو تغيّرت بسبب تقدّمك في السن؟
متسائلة: «هل مطلوب مني إذا تقدّمت بالسن أن أقدّم تنازلات؟ في البداية لم أكن متطلّبة، لكن اليوم أنا جداً متطلبة لأوافق على الزواج. فالخبرة في الحياة تجعلني أكثر دقّة ويكبر لديّ حجم غربال الاختيار. فعامل الفكر والتناغم في المشاعر يلعبان دوراً مهماً في موافقتي على الزواج».
بين نوال وفارس كرم وسمير صفير
كيف هي علاقتك اليوم بالفنانة نوال الزغبي؟
كنا نلتقي في الاحتفالات التي كانت تقيمها سابقاً شركة «روتانا». ونوال أقدّرها ولا ينقصها شيء في الأناقة والصوت وفي الطلّة.
نوال الزغبي دائماً تقول: «منافستي الوحيدة في الفن هي نجوى كرم». هل أنت أيضاً تعتبرين أن نوال منافستك الوحيدة؟
«أنا ولا يوم» اعتبرت أن نوال منافستي ولم أعتبر نفسي منافِسة لها. وإذا قالت هي إنني منافستها الوحيدة، فهذا احترام منها وتأكيد على تواجدي على الساحة الفنية. نوال فنانة حقيقية وقد اشتغلت على نفسها كنجمة.
كيف عادت الأمور إلى طبيعتها بينك وبين الفنان فارس كرم بعد خلاف كبير بينكما تخلّلته تصاريح سلبية بحق كل منكما؟
من زمن بعيد أعلم أن فارس كرم يحب نجوى كرم. وكان فارس في بدايته الفنية متأثّراً بي. وعندما التقيت به منذ فترة، تصالحنا بسرعة وكأنّ شيئاً لم يكن.
صرّح الملحن سمير صفير أن صوتك أصبح مبحوحاً. ما ردّك على وصفه لصوتك؟
سمير صفير ينتقد دائماً كل الفنانين ويمتدح فقط الذين يتعاملون معه. لقد سبق له وطلب مني إحياء حفل في أميركا فرفضت. ولما رفضت، انتقد صوتي.
هل ستعاتبينه إذا التقيتما يوماً على ما قاله عن صوتك؟
لو خسرت جمهوري أو استطاع سحب تذكرةٍ واحدة من شبّاك تذاكر حفلاتي أو أثّر رأيه على أي مستمع لأغنياتي حينها أعاتبه، لكن رأيه لم يؤثّر سلباً عليّ سأتّخذ
قرار الاعتزال بسرعة
متى تفكّر نجوى كرم بالاعتزال؟
الاعتزال لديّ أسهل من جرأة السؤال الذي طرحته الآن. عندما أقرّر الاعتزال لن أحضّر نفسي مسبقاً للقرار سآخذه وأنفّذه بسرعة. وهذا سيحصل عندما أشعر أن شبّاك تذاكر الحفلات لديّ قد خفّ الإقبال عليه.
من تحب نجوى كرم من نجمات الدراما العربية أن تلعب دور بطولة لقصة حياتك؟
أنا أساساً لا أعلم ما إذا كنت سأكتب قصة حياتي حتى أختار من يمثّلها. وليس لدي قصة مليئة بالأحداث لتساعد على كتابة سيناريو لمسلسل، فأنا لست أسطورة أو السيدة فيروز
أحب صورتي اليوم أكثر
كونك تخطّيت مرحلة سن الأربعين وأصبحت على عتبة الخمسين، ما الذي تغيّر في حياة نجوى كرم؟
لم يتغيّر شيء. لا تهمّني لعبة الزمن، فالزمن لعبتي. وصورتي اليوم أحبها أكثر من صورتي في سن العشرين، لكن تفكيري اليوم تغيّر كثيراً عن تفكيري في مرحلة العشرين. فأنا أحب التطوّر والتقدّم وأحب التعلّم لكي أستطيع البقاء والاستمرار
لا أخشى العمر
هل نجوى كرم اليوم تخاف العمر؟
لا أبداً.
يقال إنّ مرحلة سن الأربعين تبدأ فيها ظواهر التعب والعدّ العكسي للصحة الجيدة. نجوى كرم كيف هي صحتها اليوم؟
أعاني من الإزعاج. لا أتحلّى بالصبر. ربما إذا وصلت لسن الثمانين، حينها يخفّ نبض قلبي وبالتالي يخفّ نبض أعصابي وحينها سأتحلّى بالصبر.