نجوى كرم وعلي جابر علاقة حب أم صداقة بريئة؟
عندما نشرت الفنانة نجوى كرم بالأمس صورة للعميد علي جابر، وهو يحتضنها ويقبلها على خدها بقوة وحرارة وفرحة غامرة، وهي مأخوذة من كواليس الحلقة الماضية من برنامج Arabs got talent وأرفقتها بتعليق: "إضحك للدنيا يا حبيبي الدنيا بتضحكلك..." أعادت إحياء تساؤل قديم حول طبيعة هذه العلاقة.
صحيح أن الصورة ليست الأولى التي تشي بعلاقة فاقت حدود المودة العادية، وتدل إما على صداقة أخوية كبيرة يتصرف حيالها كلاهما بأريحية، وخصوصاً وأنها تتم علانية في النور وتدل على أن ليس لديهما ما يخشيانه، أو أن هناك علاقة حب خفية تفضحها عيونهما وتصطادها الكاميرا رغماً عنهما.
حبيبي لا تقال عرضاً
لكن الجديد هذه المرة هو أن ما تعنيه هذه العبارة، وهي مرفقة بصورة كهذه إستوقفت الجميع ... فهي المرة الأولى التي تستخدم فيها نجوى كرم عبارة "حبيبي" بشكل مباشر لتصف شعورها تجاه علي جابر وهي كلمة لا تقال إعتباطاً أو عرضاً من سيدة رصينة كنجوى كرم، وإنما فيها تقصد الإعلان أو على الأقل هذا ما نعتقده.
هل كسرت نجوى حاجز الصمت؟
في السابق كتب الإعلام كثيراً عن علاقة محتملة بين هذا الثنائي، وطرح تساؤلات كثيرة عن صور عديدة تظهر فيها نجوى وعلي يحتضنها، أو يطبع قبلة على خدها، أو صور لها وهي ترتب له شعره، وكلها تصرفات لا تقوم بها نجوى تجاه باقي اعضاء لجنة التحكيم، مما يعني أن لعلي مكانة مختلفة. لكنها قابلت كل هذه التساؤلات بالتجاهل في السابق، فهل تكسر هذه المرة حاجز الصمت؟
صداقة أم حب أم دعاية مجانية؟
وإزاء صمت الطرفين، إحتار الوسط الفني في تفسير هذه الصور، هل هي صداقة بين شخصين ينتميان لنفس الخلفية الإجتماعية لدولة منفتحة كلبنان، أم أنها علاقة حب تفضحها الكاميرا في غفلة من الطرفين، أم هي دعاية مجانية للبرنامج معاكسة لعلاقة الكراهية والندية التي سادت بين أحلام وراغب علامة في أراب أيدول؟
مهما كانت الإجابة فكله يصب في شعبية البرنامج، لأنه يخلق فضولاً إضافياً للمتابعة، فكما كان ينتظر الناس مشاحنات راغب وأحلام، فهم ينتظرون صور الكواليس أو العبارات واللطشات، والكيمياء التي تظهر على الهواء بين نجوى وعلي.
لا يخفى على أحد أن أحمد حلمي غمز من قناة نجوى وعلي جابر في حلقة سابقة، وأن هناك إسكتشاً قدمه أحد المشتركين دار حول هذه العلاقة، حيث استحضر المشترك السوري محمد الخطيب" جدته التي تعرّف إليها جمهور Arabs Got Talent غيابياً في تجارب الأداء عندما ذكرها في حديثه عن طفولته وذكرياته مع نجوى كرم وأغنياتها، وأخرجها من قبرها" في مرحلة نصف النهائيات وكشفت عن "غراميات" بينها وبين علي جابر.
وفي البرايم الماضي نجوى قالت على الهواء: "عيني على علي جابر"، وعادت لتنشر هذه الصورة وتكتب تحتها "حبيبي" بعدها بوقت قصير.
موقف شبيه
لا يخفى على أحد أن نجوى أعلنت من وقت ليس ببعيد بأنها مغرومة لكنها تركت هوية الحبيب مبهمة، ولو تبنينا كل المؤشرات التي تشي بعلاقة حب تجمعها بجابر، فإنها ربما تكون تكتمت على مشاعرها لسنتين أو أكثر لتتأكد من متانتها، وأن هناك توافقاً حقيقياً يتجاوز الإنجذاب الوقتي، فعلي جابر زوج وأب، صحيح أن هناك شائعات تفيد بأن علاقته بزوجته متوترة منذ زمن، لكنه سيناريو سبق لنجوى أن عاشته وفشل، عندما هربت خطيفة مع المنتج الفني "يوسف حرب" وتزوجته رغماً عن إرادة أهلها وهو من ديانة مختلفة وكان متزوجاً وأباً لعدة أطفال، ولم تستمر العلاقة طويلاً لأسباب مختلفة، فالبعض يقول بأنها تعرضت لإستغلال مادي، والبعض الآخر يقول بأنها إستغلت هذا الزواج لتتحرر من سلطة أسرتها وتعلن إستقلالها عنهم، وأنهته عندما تحقق الغرض، وفئة ثالثة كانت ترى أن الضغوط المحيطة بهما من مجتمع مستقطب طائفياً، والهجمات الإعلامية الضارية أنهت الزواج سريعاً.
موافقة مجتمعية
اللافت أن المتابعين لنجوى أغلبهم لا يجد غضاضة في هذه العلاقة رغم المعوقات، ويرون أن الثنائي يليق ببعضه جداً، وهي مسألة قد تنعكس إيجابياً عليها لتتجاوز الإعتراضات التي ترافقت مع زيجتها السابقة، ولا ندري إذا كان التمهيد الطويل للفكرة وتعلق الناس بهما على الشاشة ساهما في هذا القبول الشعبي، على الأقل من جمهور نجوى كرم الذي يتمنى لها السعادة والإستقرار.
هل يتكرر السيناريو؟
فهل يتكرر السيناريو مجدداً وترتبط نجوى برجل متزوج ومن ديانة مختلفة؟ وهل باتت واثقة أن صلابة مشاعرها تجاهه تكفي للتغلب على كل الإعتراضات العائلية والمجتمعية إن وجدت؟
يبقى السؤال برسمهما، ونترككم مع صور تقول الكثير وتتوزع على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.