اتحاد طلبة "الأردنية": الرئاسة تئد الحرية الطلابية
ينعى اتحاد طلبة الجامعة الأردنية مسيرة الحرية والديمقراطية التي زينت هامة الأردنية على مدار السنوات الخمس الماضية، فقد ألبستها رئاسة الجامعة وعمادتها اليوم السواد وهتكت حرمة الحرية بأوضع الوسائل وأوهى الأعذار، فكان عنوان اليوم في الأردنية "انتكاسة الديمقراطية".
وتاليا نص الكلمة التي القاها الاتحاد:
أتى اليوم الذي حذر منه الجميع وعلى رأسهم اتحادكم، اتحاد طلبة الجامعة الأردنية. اليوم الذي يشكل ردة عن الحرية الطلابية والديمقراطية في الجامعة الأم، التي لبست عام 2008 –على عهد الدكتور خالد الكركي- ثوب الفرح بعودة الحرية لطلبتها بتغيير تعليمات الاتحاد من التعيين إلى الانتخاب. واليوم 25/11/2013م وعلى عهد الدكتور اخليف الطراونة ترتد الأردنية لعصور الظلام.
على مدار هذا العام: صرخ الاتحاد محذرا بأن هناك أياد خارجية تحرك حفنة من طلبة الجامعة تسعى للعبث بالقرارات المصيرية داخل الجامعة، واليوم ثبت لنا عيانا بأن إدارة الجامعة ابتداء من الرئيس وانتهاء بعمادتها تقف خانعة أمام هذا العبث بحاضر طلابنا ومستقبلهم.في اجتراء صارخ على قانون وتعليمات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية واستخفاف بعقول وحقوق الطلبة حيث اعتمدت الرئاسة على المادة 31 من تعليمات الاتحاد لتمرير قرارها المتعسف ضاربة عرض الحائط بالمواد المحكمة (المادة 8 بفرعيها "ب-7" و "ج") التي توجب على رئاسة الجامعة إجراء الانتخابات في موعدها في نهاية الفصل الأول من العام الدراسي، وتلزمها كذلك بمدة دورة الاتحاد –عام دراسي واحد-
لقد التقى الرئيس بالهيئة العامة للاتحاد وحاورهم في موضوع تأجيل الانتخابات وجاءه الجواب واضحا مدويا من قبل أغلبية الهيئة برفضهم لقرار التأجيل وأنهم مع إجراء الانتخابات في موعدها الذي حددته تعليمات الاتحاد. لنفاجأ بقراره القاضي بالتأجيل والتمديد عملا بقاعدة – شاوروهم وخالفوهم - .. يا سيادة الرئيس اننا الممثلون الحقيقيون عن الطلبة ومصالحهم ومطالبهم وليس لأحد أن يمارس الوصاية على هذه الأجيال الواعية المتفتحة فقد ولت والى غير رجعة عصور الوصاية والظلام .
طلاب جامعتنا الأحرار إن اتحادكم – اتحاد طلبة الجامعة الأردنية – ماض على العهد، عهد الحفاظ على الحرية والديمقراطية الفتية في جامعتنا، وسيمضي بكل الوسائل القانونية – التي خالفتها الرئاسة – لإحقاق الحق وانتزاع مكتسبات الطلبة مهما بلغت الأثمان. إن الحرية هبة الله تعالى لبني البشر وان الذي يتذوق طعمها يوما لا يفرط بها وقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا وهكذا سنكون.