لحظات لا تنسى!.. أبرز المواقف المحرجة لرؤساء العالم أمام الكاميرا
جو 24 :
في زمن السرعة وعدسات الإعلام التي تترصد كل حركة، لا أحد في مأمن من اللقطات المحرجة، حتى رؤساء الدول وقادة العالم، فبينما قد يُخطئ أي شخص في لحظة عفوية، فإن زلات السياسيين وأبرز الشخصيات العامة غالباً ما تتحول إلى عناوين رئيسية تشعل الجدل وتتصدر عناوين الصحف، لتبقى شاهدة على مواقف لم تكن في الحسبان.
وآخر هذه اللقطات المثيرة للجدل كانت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً ظهرت فيه بريجيت وهي تدفع وجه زوجها بيديها أثناء نزولهما من الطائرة خلال زيارة رسمية إلى فيتنام، فيما عُرفت لاحقاً بـ"صفعة ماكرون".
ورغم تأكيد الرئيس الفرنسي أن الموقف كان مجرد لحظة مزاح عفوي بين زوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، وسط تكهنات حول وجود توتر في علاقتهما.
لكن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت الساحة السياسية العديد من اللقطات المحرجة التي وثقتها الكاميرات، لعل أبرزها:
ترامب وميلانيا.. لقطة اليد الشهيرة
في واحدة من أكثر اللقطات المحرجة في تاريخ العلاقات الرئاسية، التقطت الكاميرات مشهداً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة رسمية إلى إسرائيل عام 2017، بينما يحاول إمساك يد زوجته ميلانيا أمام وسائل الإعلام، لكنها سحبت يدها بسرعة وبحركة متعمدة.
انتشر الموقف بسرعة على وسائل التواصل، واعتبره كثيرون دليلاً على خلافات بين الزوجين، خاصة مع تداول تقارير لاحقة تحدثت عن مشاكل بينهما خلف الكواليس.
طلاق بوتين العلني في دار الأوبرا
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلاقه من زوجته ليودميلا مباشرة أمام الكاميرات عام 2013، بعد حضورهما عرضاً في دار الأوبرا بموسكو، إذ قال بوتين حينها: "كان قراراً مشتركاً، بالكاد نلتقي، ولكل منا حياته".
وأكملت حينها ليودميلا التصريح قائلة: "نحب بعضنا، لكن حياتنا تغيّرت، بوتين غارق في عمله، لا أستطيع تحمّل الأضواء، وحياتي لم تعد تناسب هذا الدور".
وبدا أن الكواليس كانت متوترة منذ زمن، لكن لحظة إعلان الانفصال أمام الصحافة العالمية كانت مثالًا للحرج الدبلوماسي.
الإعلان المفاجئ والبرود الواضح بين الزوجين خلال المقابلة جعلا من اللحظة واحدة من أكثر اللقطات المحرجة في تاريخ السياسة الروسية.
زيلينسكي وزوجته والتجاهل
خلال مشاركتهما في فعاليات الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي في يونيو (حزيران) 2024، رصدت عدسات الكاميرا لحظة بدت محرجة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا.
في اللقطة، ظهرت أولينا وهي تحاول الإمساك بيد زوجها أثناء وقوفهما أمام الكاميرات، إلا أن زيلينسكي لم يتجاوب مع هذه المبادرة، ما خلق مشهداً بدا محرجاً أمام الحضور وعدسات الإعلام.
تداولت وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية المقطع على نطاق واسع، حيث اعتبر البعض أن ما حدث يعكس فتوراً في العلاقة بين الزوجين، في حين رأى آخرون أن الأمر لا يتعدى كونه لحظة عفوية لا تعكس بالضرورة طبيعة العلاقة بينهما.
سخرية بولسونارو من بريجيت ماكرون
في أغسطس (آب) 2019، أثار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو موجة من الجدل بعد أن سخر من مظهر بريجيت ماكرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة عندما نشر أحد أنصار بولسونارو منشوراً يقارن بين مظهر بريجيت ماكرون، البالغة من العمر 66 عاماً، وميشيل بولسونارو، زوجة الرئيس البرازيلي، التي تصغرها بثلاثين عاماً، مع تعليق ساخر: "الآن تفهم لماذا يلاحق ماكرون بولسونارو؟"، ليرد بولسونارو قائلاً: "لا تحرجه... هاهاها"، ما أثار استياء ماكرون، واصفاً التعليقات بأنها "غير محترمة للغاية" و"محزنة".
تسبب هذا الموقف في أزمة دبلوماسية بين فرنسا والبرازيل، وأطلق البرازيليون حملة تضامن مع بريجيت ماكرون تحت وسم "#عذراً_بريجيت".
لقطات لن تُنسى
تؤكد هذه المشاهد وغيرها أن الكاميرات قد تُسجل لحظات لا تُنسى، قد تتحول إلى ترندات عالمية أو تشعل جدلاً سياسياً، خاصة عندما يكون أبطالها من الشخصيات العامة التي تُسلط عليها الأضواء باستمرار.








