أبو بلال يكشف مفاجأة عن الأرقام الحقيقية لعدد قتلى جيش الاحتلال
جو 24 :
كشف أبو بلال الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين أن "عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال تجاوز (10) آلاف قتيل، وأكثر من 12 ألف جريح بينهم مئات يعانون من إعاقات دائمة وإصابات نفسية دفعت البعض إلى الانتحار”، فيما تزايدت الاستقالات بين صفوف ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده.
وقال أبو بلال، اليوم الأربعاء، في كلمة بمناسبة عيد الأضحى "نواجه أعداء الله والإنسانية من الصهاينة المحتلين ومن يساندهم منذ أكثر من 600 يوم بعزيمة لا تلين ويقين أن نصر الله آت لا محالة”.
"التفاف الحاضنة الشعبية حول المقاومة”
وأضاف أبو بلال "نستقبل العيد ونحن نخوض معركتنا المستمرة ضد العدو الصهيوني المدجج بالدعم الدولي غير آبهين بالخسائر والآلام فقد ارتقى منا القادة والمجاهدون والتحقوا بركب الشهداء الأبرار في فلسطين".
وأكد أبو بلال أنه "رغم شراسة العدو وجرائمه، واستهدافه المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، ومحاولته كسر إرادة غزة عبر حصار خانق، وسط صمت دولي، غير أن حاضنة شعبنا الأصيلة لا تزال ثابتة وصامدة تلتف حول أبنائها المقاومين”.
وشدد أبو بلال على أن "كتائب المجاهدين التي قدمت خلال هذه المعركة المئات من خيرة أبنائها ما زالت مرابطة في ميادين الجهاد ثابتة في مواقع القتال جنبا إلى جنب مع فصائل المقاومة كافة”.
كما أعلن عن "انضمام دفعة جديدة من المقاتلين للكتائب بعد اجتيازهم مراحل التأهيل وسط ظروف معقدة فرضها العدو”.
واستنكر أبو بلال ما وصفه "بصمت الأنظمة بالدول العربية والإسلامية”، ودعا الجماهير إلى كسر هذا الصمت والتعبير عن مساندتهم لأهل غزة في مواجهة جيش الاحتلال.
وقدم أبو بلال التحية "لأهلنا الأبطال في قطاع غزة وكتائب المجاهدين في غزة والضفة والداخل الفلسطيني”، لثباتهم بمواجهة الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 54 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 123 ألف جريح، وأجبر أغلب أهل القطاع على النزوح من بيوتهم إلى مخيمات الإيواء، حيث يعانون نقصا شديدا في الاحتياجات الغذائية والطبية كافة نتيجة الحصار الإسرائيلي للقطاع.
(الجزيرة مباشر)
تابعو الأردن 24 على 
