مقاتلات صينية تطارد طائرات أمريكية ويابانية
كشفت السلطات الصينية الجمعة، عن قيام مقاتلاتها بمطاردة نحو 12 طائرة حربية أمريكية ويابانية، حلقت في أجواء منطقة للدفاع الجوي أعلنتها بكين مؤخراً، فوق بحر الصين الشرقي، في تصعيد جديد للتوتر بشرق آسيا.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية للجيش الصيني، شين جين كه، إن مقاتلات روسية الصنع، من طرازي "سو-30"، و"جيه-11"، كانت ضمن سرب جوي ضم طائرات أخرى، تم إطلاقه بصورة عاجلة صباح الجمعة، لملاحقة الطائرات الأجنبية.
وبينما ذكر المتحدث العسكري الصيني أن الطائرات الأجنبية ضمت اثنتين أمريكيتين و10 طائرات يابانية، وفق ما نقلت وكالة "شينخوا" للأنباء، لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الحكومتين الأمريكية واليابانية، بشأن تحليق طائراتها في المنطقة المتنازع عليها.
وكانت الصين قد أعلنت، السبت الماضي، إنشاء منطقة دفاع جوي فوق أجزاء من البحر الشرقي، تضم مناطق تتنازع بكين وطوكيو السيادة عليها، إلا أن الحكومة اليابانية ردت بأنها لن توقف دوريات الاستطلاع وعملياتها الجوية والبحرية في تلك المنطقة.
كما قامت قاذفتان أمريكيتان، من طراز "بي 52"، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بالتحليق في أجواء المنطقة، ضمن ما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدريبات عسكرية جرى التخطيط لها مسبقاً، في خطوة أثارت توتراُ بمنطقة شرق آسيا.
وإزاء الاستفزازات المتبادلة في منطقة الدفاع الجوي الجديدة، التي أعلنتها بكين من جانب واحد، استبعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشين قانغ، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية الجمعة، أن تثير المنطقة "أي توتر إقليمي."
وقال تشين إن "منطقة الدفاع الجوي الصينية فوق بحر الصين الشرقي، لا تستهدف دولة أو هدفاً بعينه، فهي مجرد إجراء لممارسة حق الدفاع بشكل فعال"، وأضاف أنها لن تؤثر على حركة الطيران، وحركة الملاحة الجوية الطبيعية، منذ إقامتها السبت الماضي.
(سي ان ان)