رسائل مسربة لمسؤولين أتراك.. تآمروا على مورينيو فـ"أقيلوا"

انتشر اسم جوزيه مورينيو في قلب فضيحة رسائل مسربة في الدوري التركي والتي أدت إلى استقالة رئيس لجنة في الاتحاد التركي لكرة القدم بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
واستقال جلال نوري ديميرتورك رئيس لجنة الاتحاد التركي لكرة القدم وجميع أعضاء مجلس الإدارة بشكل جماعي بعد تسريب سلسلة من الرسائل المتعلقة بشكاوى مورينيو بشأن معايير التحكيم في فبراير عقب التعادل مع أقرب منافسيه غلطة سراي.
وكان من ضمن الرسائل المسربة عبارات أن مسؤولي اللجنة سيجعلون "جوزيه مورينيو يدفع الثمن بعد أن تسامحوا مع مدرب فنربخشة أكثر من اللازم".
ومنذ انتقال مورينيو إلى تركيا صيف 2024 تعرض وتسبب لعدة مواقف تخص الحكام والمسؤولين إذ أوقف 4 مباريات وغرم 35 ألف جنيه إسترليني بسبب تصريحات مهينة ومسيئة تجاه الحكم التركي واتهامه كرة القدم التركية بالفوضى والاضطراب مع تصريحات مهينة ومسيئة تجاه كل من مجتمع كرة القدم التركي وجميع الحكام الأتراك.
وفي لقاء آخر بين فنربخشة وغلطة سراي في أوائل أبريل اقترب مورينيو من مدرب الفريق المنافس أوكان بوروك في الوقت بدل الضائع وأمسك بأنفه - مما أدى إلى إيقافه 3 مباريات أخرى.
وكان مورينيو قد ربط نفسه أيضًا بتولي تدريب رينجرز وقال إنه سيكون حريصًا على تولي تدريب أحد الفرق المتعثرة في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى يتجنب الحكام الأتراك.