مليون قطعة سلاح غير مرخصة في أيدي المواطنين
يقول مختصون بشراء وبيع الأسلحة إن ارتفاع أسعار الأسلحة غير مبرر، لكن الظروف في الإقليم يمكن انها ساهمت في ذلك، وبينوا نماذج من الأسعار، إذ يصل سعر "مسدس البراشوت" غير المرخص الى 2000 دينار، والنوع الهنغاري منه 1500 دينار.
أما "البلجيكي الناشف" فيصل سعره إلى 1200 دينار، ونوع "البلجيكي أبو طعجة" وصل سعره إلى نحو 1400 دينار، في حين اشتهرت المسدسات كـ"الكلوك النمساوي" و"الأمريكي اسمث" و"الشتائر"، ويصل سعر كل واحد منها إلى 1800 دينار، وهي من المسدسات الحديثة والمرغوبة لدى المواطن الأردني.
يقول تاجر في لـ"السبيل" إن البنادق التي يتم إدخالها إلى السوق أمريكية وفرنسية وإيطالية بشكل خاص، إضافة إلى البنادق ذات المنشأ الأوروبي بشكل عام، وتلك ارتفعت أسعارها بسبب الأوضاع في الإقليم والطلب عليها.
ويؤكد -بحسب خبرته- أن أفضل البنادق هي البلجيكية الآن فور التي يصل سعر بعضها إلى 6000 و 8000 دينار، وأخرى سعرها 10 آلاف دينار، وأن علبة "الطلق" تتراوح تكلفتها ما بين 15 و18 ديناراً للمسدس العادي، في حين أن عتاد الخرطوش الـ25 طلقة تكلفته نحو 13 ديناراً، ويتم البيع مع رخصة السلاح، و"الكلاشنكوف" وصل سعره إلى 2500 دينار. وعن أسعار الخراطيش النوع الأمريكي والروسي، قال إنه يصل سعرها إلى 600 دينار، والتركي إلى 400 دينار كل منها حسب نوعه وجودته، فالرشاش الروسي الصنع وصل سعره إلى نحو 600 دينار، بعدما كان سعره قبل أعوام عدة لا يتجاوز 250 ديناراً.
يؤكد أن آلية بيع أسلحة الصيد خاصة، والأسلحة عموماً، تخضع لخطوات ضرورية وتعليمات واضحة، إذ يتم أولاً التأكد من الهوية والرقم الوطني للشخص الذي ينوي شراء قطعة سلاح معينة، وترسل الأوراق هذه إلى الجهات المتخصصة، لأخذ الموافقة، ومن ثم تتم عملية البيع. السبيل
تابعو الأردن 24 على 
