صحفيون في "الدستور": لجنة العاملين غير شرعية وعلى النقابة العمل لأجل الصحيفة فقط
أصدرت مجموعة من صحفيي جريدة الدستور بيانا حول ما تشهده الصحيفة من أحداث وتطورات مرتبطة بقرار مجلس نقابة الصحفيين الدعوة الى إعتصام مفتوح أمام الصحيفة لاسقاط مجلس ادارة المؤسسة الحالي.
واعتبر البيان أن لجنة العاملين في المؤسسة غير شرعية ولا تمثل العاملين لاختلالات في طريقة تشكيلها وما بدر منها من مواقف.
ودعا البيان مجلس النقابة الى إتخاذ إجراءات تعالج أزمة الصحف الورقية والمرتبطة اساسا بعلاقة هذه الصحف مع الحكومة، معتبرا أن إجراء هيكلة إدارية في جريدة الدستور يتطلب وضع أسس عادلة ومنصفة يشارك فيها ممثلون عن العاملين ومن مختلف الأقسام.
وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الزملاء الاعزاء
بالنظر الى ما شهدته مؤسستنا يوم أمس من أحداث وما تلاها من إجراءات ونصب خيمة للإعتصام تحت شعار إسقاط مجلس الإدارة وحرصا على بقاء كلمة العاملين في الدستور (صحفيين وإداريين وفنيين وعمال) موحدة فإنه لا بد من جلوسنا جميعا الى طاولة حوار لنحدد مطالبنا وأهدافنا واجراءات تحقيق هذه الأهداف والمطالب وإختيار لجنة لتمثيلنا أمام كافة الجهات المعنية.
وفي هذا السياق لا لنا من التوقف عند الحقائق التالية:
1- إن أوضاع المؤسسة صعبة وتحتاج الى إجراءات عدة تتجاوز تغيير مجلس الإدارة مع إصرارنا على أن بداية المشوار تنطلق من ضرورة إقالة مجلس الإدارة الحالي الذي أثبت عجزه عن تقديم حلول ناجعة لمشاكل المؤسسة.
2- الترحيب بمواقف مجلس نقابة الصحفيين ودعوته الى إبعاد الحسابات الإنتخابية عن مواقفه من قضية الدستور والالتزام بمصلحة المؤسسة التي تصب في مصلحة العاملين فيها وهو ما يتطلب البحث عن جذور مشكلة الصحف الورقية والمرتبطة في كثير من جوانبها بعلاقة الصحف مع الحكومة.
3- إذا كانت الهيكلة الإدارية -شرٌ لا بد منه- فإننا نطالب بأن تكون وفق آلية منصفة وشفافة تضمن حقوق الجميع وتخفف الأضرار و يشارك في وضعها العاملين من مختلف الأقسام.
4- إن لجنة العاملين بالدستور المعلنة غير ممثلة لنا ولم نكن قد فوضناها بالحديث باسمنا أو شاركنا في إختيار أعضائها ولا بد من حلها واعادة تشكيلها بمشاركة الجميع.
5- معركة الدستور الحقيقية ليست فقط مع مجلس الإدارة العاجز عن تغيير الوضع بل مع الجهات الرسمية التي تمنح الاعطيات والاعفاءات لكل من هب ودب وتمتنع عن منحها لمؤسسات الوطن الإعلامية خصوصا وانها جزء من الاستثمار فيها من خلال مؤسسة الضمان.
6- إننا جميعا نعي ونعلم أن من بيننا من هم حمولة زائدة وهم يعرفون أنفسهم جيدا ولذلك فإننا ندعوهم من باب المسؤولية ألأدبية والشرعية أن يبادروا لتنفيذ ما أشبعوننا فيه تنظيرا.
وفقا لما أسلف فانني أدعوا الزملاء لاعلان موقف واضح وصريح بالجلوس معا وتحديد أولوياتنا ومطالبنا وخطتنا لتنفيذ تلك المطالب ولتكن إنطلاقتنا الأولى بالاعلان عن أن لجنة العاملين بتشكيلتها الحالية لا تمثلنا.
داعيا اياكم لتبني ما ورد أعلاه من خلال التوقيع على بيان بهذا الخصوص
وتقبلوا الاحترام والتقدير
الموقعون:
عمر محارمة، ومجموعة من الصحفيين .