اوباما: ابنتي الصغرى ستحدد مقر إقامتي بعد مغادرة البيت الأبيض
جو 24 : اكد الرئيس الأميركي أنه لا يعتزم دخول المعترك السياسي بعد نهاية فترة ولايته الثانية، وأوضح أن مقر دراسة ابنته الصغرى "سيشا" سيحدد المكان الذي يقيم فيه وأسرته بعد لملمة أوراقه من البيت الأبيض عام 2017، واعترف الرئيس الأميركي بأن زوجته وابنتيه شجعنه للترشح للرئاسة.
القاهرة: كشف الرئيس الأميركي باراك اوباما النقاب عن أنه ليس مخولاً ولا قرينته ميشال تحديد مقر إقامة الأسرة الجديد بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية عام 2017 المقبل.
وأوضح اوباما في سياق حوار مع الصحافية الأميركية الشهيرة "باربرا فالترز" إن ابنته الصغرى سيشا هى التي ستحدد المكان، وما إذا كانت الأسرة ستعود إلى مقر إقامتها القديم في شيكاغو، أم أنها ستواصل حياتها في العاصمة واشنطن.
اختيار مقر الإقامة بيد الابنة الصغرى
وبرر اوباما حديثه بالإشارة إلى أن ابنته الصغرى "سيشا" ستدخل مرحلة الدراسة الثانوية عام 2017، وأن مقر الإقامة الجديد سيتحدد وفقاً لمقر دراسة "سيشا". وعندما ينهى الرئيس الأميركي فترته الرئاسية الثانية والأخيرة عام 2017، ستدرس ابنته الكبرى "مليا" في الجامعة على ما يبدو، وأوضح اوباما: "سيكون لابنتنا "سيشا" الأخيرة تحديد مقر إقامتنا الجديد".
ويعني حديث اوباما بحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أن هناك إمكانية لإقامته وأسرته في واشنطن، ويعد ذلك غريباً في تاريخ الولايات المتحدة، إذ إن الرؤساء السابقين اعتادوا فور نهاية ولايتهم الرئاسية في البيت الأبيض العودة لمقر إقامتهم القديم ويتركون العاصمة، بالإضافة إلى أن أسرة اوباما تمتلك منزلاً خاصاً في ولاية شيكاغو.
لم يشذ من رؤساء الولايات المتحدة السابقين عن قاعدة العودة إلى مقر الإقامة القديم بعد لملمة أغراضهم من البيت الأبيض سوى الرئيس الأسبق وودرو ويلسون قبل ما يقرب من تسعين عاماً، وذلك بعد أن أنهى ثمانية أعوام في البيت الأبيض عام 1921، ومات بعد هذا التاريخ بثلاثة أعوام في مقر إقامته الخاص بالعاصمة الأميركية.
وعن علاقته بأسرته الصغيرة قال اوباما: "لفتت زوجتي ميشال وابنتاي ناظري إلى زوايا مختلفة في حياتي الخاصة، وأحيانا ما كانت تلك الزوايا خيالية، وربما بعيدة عن التصور، ومنها ترشحي للرئاسة الأميركية، لكن تحفيزهم لي هو المسؤول عن وصولي لهذا الموقع بالغ الحساسية، واشكرهم جداً على تشجيعهم لي".
إصرار على الإقامة بالطابق الثاني
وتشير معلومات حوار اوباما مع الصحافية الأميركية فولترز إلى أنه سيبلغ من العمر 55 عاماً عند نهاية فترة ولايته الثانية، وأنه لا يعتزم دخول المعترك السياسي مجدداً، ولن يخوض أية منافسة مع أي خصم للحصول على منصب في بلاده.
وفي الحوار عينه وجهت الصحافية الأميركية الشهيرة سؤالاً لعقيلة رئيس البيت الأبيض ميشال اوباما حول مدى همسها في أذن زوجها، حينما يتوجه إلى مقر إقامته في البيت الأبيض، فردت ميشال: "أحاول دائماً الابتعاد عن أذن الرئيس"، وأضافت في دعابة: "لديه الكثير من الهامسين في أذنه". وفي رد على سؤال حول إصرار أسرة اوباما على الإقامة في الطابق الثاني بالبيت الأبيض، قالت عقيلة الرئيس الأميركي: "نفضل الإقامة في الطابق الثاني لأنه أكثر أماناً واشد حراسة، لاسيما حينما تكون ابنتانا داخل البيت الأبيض".
وحينما تحدث باراك اوباما عن الرئيس الأميركي الأسبق جورج واشنطن، داعبته الصحافية فولترز البالغة من العمر 84 عاماً، وقالت: "أجريت معه حواراً". إذ انه من المعروف إن فولترز حاورت ثمانية من رؤساء للولايات المتحدة، بداية من ريتشارد نيكسون، إلا أن عدد حواراتها الصحافية مع الرئيس اوباما بلغت بعد اللقاء خمسة حوارات. وفي نهاية حديثه تطرق اوباما لعدد من الإشكاليات السياسية والاقتصادية داخل وخارج الولايات المتحدة، فانتهزت محاورته الفرصة حينما سألته عن تعقيبه على آخر نتائج استطلاعات الرأي الأميركي، التي أثبتت تدني شعبيته، وبنصف ابتسامة أجاب اوباما: "من هذا المستوى يمكن الصعود مجدداً".
القاهرة: كشف الرئيس الأميركي باراك اوباما النقاب عن أنه ليس مخولاً ولا قرينته ميشال تحديد مقر إقامة الأسرة الجديد بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية عام 2017 المقبل.
وأوضح اوباما في سياق حوار مع الصحافية الأميركية الشهيرة "باربرا فالترز" إن ابنته الصغرى سيشا هى التي ستحدد المكان، وما إذا كانت الأسرة ستعود إلى مقر إقامتها القديم في شيكاغو، أم أنها ستواصل حياتها في العاصمة واشنطن.
اختيار مقر الإقامة بيد الابنة الصغرى
وبرر اوباما حديثه بالإشارة إلى أن ابنته الصغرى "سيشا" ستدخل مرحلة الدراسة الثانوية عام 2017، وأن مقر الإقامة الجديد سيتحدد وفقاً لمقر دراسة "سيشا". وعندما ينهى الرئيس الأميركي فترته الرئاسية الثانية والأخيرة عام 2017، ستدرس ابنته الكبرى "مليا" في الجامعة على ما يبدو، وأوضح اوباما: "سيكون لابنتنا "سيشا" الأخيرة تحديد مقر إقامتنا الجديد".
ويعني حديث اوباما بحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أن هناك إمكانية لإقامته وأسرته في واشنطن، ويعد ذلك غريباً في تاريخ الولايات المتحدة، إذ إن الرؤساء السابقين اعتادوا فور نهاية ولايتهم الرئاسية في البيت الأبيض العودة لمقر إقامتهم القديم ويتركون العاصمة، بالإضافة إلى أن أسرة اوباما تمتلك منزلاً خاصاً في ولاية شيكاغو.
لم يشذ من رؤساء الولايات المتحدة السابقين عن قاعدة العودة إلى مقر الإقامة القديم بعد لملمة أغراضهم من البيت الأبيض سوى الرئيس الأسبق وودرو ويلسون قبل ما يقرب من تسعين عاماً، وذلك بعد أن أنهى ثمانية أعوام في البيت الأبيض عام 1921، ومات بعد هذا التاريخ بثلاثة أعوام في مقر إقامته الخاص بالعاصمة الأميركية.
وعن علاقته بأسرته الصغيرة قال اوباما: "لفتت زوجتي ميشال وابنتاي ناظري إلى زوايا مختلفة في حياتي الخاصة، وأحيانا ما كانت تلك الزوايا خيالية، وربما بعيدة عن التصور، ومنها ترشحي للرئاسة الأميركية، لكن تحفيزهم لي هو المسؤول عن وصولي لهذا الموقع بالغ الحساسية، واشكرهم جداً على تشجيعهم لي".
إصرار على الإقامة بالطابق الثاني
وتشير معلومات حوار اوباما مع الصحافية الأميركية فولترز إلى أنه سيبلغ من العمر 55 عاماً عند نهاية فترة ولايته الثانية، وأنه لا يعتزم دخول المعترك السياسي مجدداً، ولن يخوض أية منافسة مع أي خصم للحصول على منصب في بلاده.
وفي الحوار عينه وجهت الصحافية الأميركية الشهيرة سؤالاً لعقيلة رئيس البيت الأبيض ميشال اوباما حول مدى همسها في أذن زوجها، حينما يتوجه إلى مقر إقامته في البيت الأبيض، فردت ميشال: "أحاول دائماً الابتعاد عن أذن الرئيس"، وأضافت في دعابة: "لديه الكثير من الهامسين في أذنه". وفي رد على سؤال حول إصرار أسرة اوباما على الإقامة في الطابق الثاني بالبيت الأبيض، قالت عقيلة الرئيس الأميركي: "نفضل الإقامة في الطابق الثاني لأنه أكثر أماناً واشد حراسة، لاسيما حينما تكون ابنتانا داخل البيت الأبيض".
وحينما تحدث باراك اوباما عن الرئيس الأميركي الأسبق جورج واشنطن، داعبته الصحافية فولترز البالغة من العمر 84 عاماً، وقالت: "أجريت معه حواراً". إذ انه من المعروف إن فولترز حاورت ثمانية من رؤساء للولايات المتحدة، بداية من ريتشارد نيكسون، إلا أن عدد حواراتها الصحافية مع الرئيس اوباما بلغت بعد اللقاء خمسة حوارات. وفي نهاية حديثه تطرق اوباما لعدد من الإشكاليات السياسية والاقتصادية داخل وخارج الولايات المتحدة، فانتهزت محاورته الفرصة حينما سألته عن تعقيبه على آخر نتائج استطلاعات الرأي الأميركي، التي أثبتت تدني شعبيته، وبنصف ابتسامة أجاب اوباما: "من هذا المستوى يمكن الصعود مجدداً".