رفض الغناء في عرسه ..فقتله !!
جو 24 : كانت ليلة من الغناء، والرقص، والموسيقى، والاحتفالات لعشرات من العمال في القاعة الرئيسية في مخيم عملهم في جبل علي. تجمع العمال في القاعة الرئيسية للتمتع بعرض الليلة من الموسيقى الحية، فيما أعضاء الفرقة منهم أنفسهم.
«سيدتي نت» تابعت ما حصل في هذه الحفلة التي انتقلت أصداء موسيقاها إلى قسم الشرطة والمحكمة.
عتاد العمال على إحياء حفلات الترفيه بين الحين والآخر في محاولة منهم لنسيان ضغوط، وتوترات العمل، وإيجاد وسيلة للاستمتاع .
كان المغني الرئيسي شاباً آسيوياً يبلغ من العمر 27 عاماً، وقد دعا ضيفاً -خصيصاً- لحضور حفلة الموسيقى والغناء معه.
كل شيء كان يسير بسلاسة كما هو مخطط له، وجميع الحضور يرقصون، ويتمايلون على إيقاعات الموسيقى في القاعة.
وبدأ الموقف عند وصول الضيف، إذ توقف فجأة طبال الفرقة، وهو آسيوي أيضاً، عن دق الطبول. ولم تُجد محاولات المغني في إقناعه لمواصلة التطبيل مع الموسيقى والغناء للترحيب بالضيف المتسبب بالجريمة.
بدا من الواضح أن الطبال غضب لوجود الضيف، ونزل عن المنصة بعد أن صم آذانه، وانسحب من الحفلة. وفي لحظة غضبه قرر المغني قتله؛ لأنه لم يحترم ضيفه.
رفض الغناء في عرسه.. فقتله
كرامتي!
«كانت طعنة في منتصف القلب أكثر من كافية لوضع حد لحياة الطبال. بدا من الواضح تماماً أن المغني اعتبر موقفه غير مقبول، وفاضحاً له أمام ضيفه؛ كونه حدث على خشبة المسرح والموسيقى تعزف.
فالمغني لم تسعفه كرامته عندما توقف الطبال، لاعب الدرامز، فجأة عن التطبيل. فبعد ما يقرب من ساعتين من الحفل، ذهب المغني سيراً على الأقدام إلى سكن الطبال مسلحاً بسكين أخفاها تحت ملابسه، وطرق الباب، وعندما فتح له الأول الباب طلب منه أن يخرج لأنه يريد أن يناقش المسألة معه، وبمجرد خروج الضحية سحب المغني السكين وحاول طعنه.
لم يتمكن المشتبه به. من إصابة الطبال الذي تمكن من حماية نفسه، والابتعاد فوراً، ولكنه قام بعدها بطعنه مرة ثانية وجاءت الضربة مباشرة في وسط قلبه، وسقط ميتاً على الأرض!
فر المغني على الفور، ولم تتمكن الشرطة من اعتقاله فور وقوع الحادث المزعوم؛ لأنه تمكن من تهريب نفسه خارج البلاد. وقال ضابط لـ«سيدتي»: إن المتهم أحيل إلى النيابة العامة بمجرد إلقاء القبض عليه في بلده الأم، وتمت إعادته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
واتهمته النيابة العامة بالقتل العمد الانتقامي. وقد أحيل إلى المحكمة الجنائية في دبي، وطلبت تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.
في المحكمة الجنائية في دبي سمع المغني يردد: «أنا لست مذنباً. لم أطعن الضحية... لم أكن هناك، ولا أعرف أي شيء عن هذه القضية».
ولكن سجلات المحكمة تظهر أن المتهم توارى عن الأنظار من دولة الإمارات بعد وقت قصير من وقوع الحادث. وتمت إعادته من بلده عن طريق الإنتربول، والقنوات الدبلوماسية.
وقامت الشرطة هناك بتسليمه إلى دولة الإمارات في وقت سابق من هذا العام.
القتل بديل للطلاق
رجل مهم!
تدل المحاضر أن المتهم كان مدفوعاً بالغضب عندما قتل الطبال، حيث شهد رقيب الشرطة أن العديد من العمال أبلغوه أن المغني والطبال تشاجرا خلال الحفل.
ولأسباب بدت مجهولة، قال شهود عيان إن الطبال رفض مواصلة التطبيل، والترحيب بصديق المغني م.ج. ودارت مشادة حامية بين المشتبه به والضحية على خشبة المسرح. وقال شاهد: «كان المغني يشير إلى الضيف وهو يكلم الطبال قائلاً: «ألا تعرف من هو؟ ومن أين يأتي؟».
حتى أن الطبال ترك الحفلة حينها وخلد إلى النوم. وأثناء الحفلة قام كثير من العمال بتهدئة المغني. وكلهم شهدوا أنه في فورة غضبه توجه بعد 20 دقيقة سيراً على الأقدام من مكان الحفل. لكن أحد الشهود بدت شهادته مهمة؛ لأنه رأى المغني في أماكن إقامة العمال ذاهباً بعد أن طعن الضحية. وقد هرب إلى أبوظبي، وساعده بعض الأصدقاء على الخروج من البلاد إلى سلطنة عمان.
شقيق مساعد!
ورد في سجلات الادعاء أن شقيق المتهم تعاون مع شرطة دبي لمساعدتهم على تعقب شقيقه، الذي كرر طعناته أكثر من مرة حتى أصاب القلب.
علّق رجل من الشرطة: «العديد من العمال في أماكن الإقامة أخبروه أن المتهم جن جنونه بسبب سلوك الضحية نحو ضيفه».
والسبب كما ظن أحد العمال أن القاتل وصل إلى هذه الدرجة من الاستياء؛ لأنه دفع للضحية والآخرين للعزف على الطبول، والغناء في الحفل. فكيف لا يرحبون بضيفه؟
وفقاً للشرطة أن القاتل اعترف في الاستجواب بأنه طرق باب الضحية، وعندما فتح الباب لطمه على وجهه، واشتبكا في عراك جسدي. ثم طعنه، ولكن الجرح لم يكن قاتلاً، حتى أنه طعنه مرة أخرى في صدره.
كلام القاتل لم ينفع، حيث إن عمالاً آخرين كانوا على علم بجريمة القتل، ومنهم من أوصل القاتل إلى العوير؛ حتى يتمكن من السفر من هناك إلى أبو ظبي. وادعى غيرهم من العمال أن المتهم طلب مساعدتهم على الفرار من البلاد.
ولكن لم يبلغ أحد منهم عن جريمة قتل. حتى أن بعضهم قد اتهم في قضية منفصلة، وجرى تبرئته من مساعدة قاتل مطلوب على الفرار من العدالة، والقاتل برر مغادرته للإمارات أمام الشرطة بأنه كان مخالفاً لقانون الإقامة لفترة طويلة.
«سيدتي نت» تابعت ما حصل في هذه الحفلة التي انتقلت أصداء موسيقاها إلى قسم الشرطة والمحكمة.
عتاد العمال على إحياء حفلات الترفيه بين الحين والآخر في محاولة منهم لنسيان ضغوط، وتوترات العمل، وإيجاد وسيلة للاستمتاع .
كان المغني الرئيسي شاباً آسيوياً يبلغ من العمر 27 عاماً، وقد دعا ضيفاً -خصيصاً- لحضور حفلة الموسيقى والغناء معه.
كل شيء كان يسير بسلاسة كما هو مخطط له، وجميع الحضور يرقصون، ويتمايلون على إيقاعات الموسيقى في القاعة.
وبدأ الموقف عند وصول الضيف، إذ توقف فجأة طبال الفرقة، وهو آسيوي أيضاً، عن دق الطبول. ولم تُجد محاولات المغني في إقناعه لمواصلة التطبيل مع الموسيقى والغناء للترحيب بالضيف المتسبب بالجريمة.
بدا من الواضح أن الطبال غضب لوجود الضيف، ونزل عن المنصة بعد أن صم آذانه، وانسحب من الحفلة. وفي لحظة غضبه قرر المغني قتله؛ لأنه لم يحترم ضيفه.
رفض الغناء في عرسه.. فقتله
كرامتي!
«كانت طعنة في منتصف القلب أكثر من كافية لوضع حد لحياة الطبال. بدا من الواضح تماماً أن المغني اعتبر موقفه غير مقبول، وفاضحاً له أمام ضيفه؛ كونه حدث على خشبة المسرح والموسيقى تعزف.
فالمغني لم تسعفه كرامته عندما توقف الطبال، لاعب الدرامز، فجأة عن التطبيل. فبعد ما يقرب من ساعتين من الحفل، ذهب المغني سيراً على الأقدام إلى سكن الطبال مسلحاً بسكين أخفاها تحت ملابسه، وطرق الباب، وعندما فتح له الأول الباب طلب منه أن يخرج لأنه يريد أن يناقش المسألة معه، وبمجرد خروج الضحية سحب المغني السكين وحاول طعنه.
لم يتمكن المشتبه به. من إصابة الطبال الذي تمكن من حماية نفسه، والابتعاد فوراً، ولكنه قام بعدها بطعنه مرة ثانية وجاءت الضربة مباشرة في وسط قلبه، وسقط ميتاً على الأرض!
فر المغني على الفور، ولم تتمكن الشرطة من اعتقاله فور وقوع الحادث المزعوم؛ لأنه تمكن من تهريب نفسه خارج البلاد. وقال ضابط لـ«سيدتي»: إن المتهم أحيل إلى النيابة العامة بمجرد إلقاء القبض عليه في بلده الأم، وتمت إعادته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
واتهمته النيابة العامة بالقتل العمد الانتقامي. وقد أحيل إلى المحكمة الجنائية في دبي، وطلبت تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.
في المحكمة الجنائية في دبي سمع المغني يردد: «أنا لست مذنباً. لم أطعن الضحية... لم أكن هناك، ولا أعرف أي شيء عن هذه القضية».
ولكن سجلات المحكمة تظهر أن المتهم توارى عن الأنظار من دولة الإمارات بعد وقت قصير من وقوع الحادث. وتمت إعادته من بلده عن طريق الإنتربول، والقنوات الدبلوماسية.
وقامت الشرطة هناك بتسليمه إلى دولة الإمارات في وقت سابق من هذا العام.
القتل بديل للطلاق
رجل مهم!
تدل المحاضر أن المتهم كان مدفوعاً بالغضب عندما قتل الطبال، حيث شهد رقيب الشرطة أن العديد من العمال أبلغوه أن المغني والطبال تشاجرا خلال الحفل.
ولأسباب بدت مجهولة، قال شهود عيان إن الطبال رفض مواصلة التطبيل، والترحيب بصديق المغني م.ج. ودارت مشادة حامية بين المشتبه به والضحية على خشبة المسرح. وقال شاهد: «كان المغني يشير إلى الضيف وهو يكلم الطبال قائلاً: «ألا تعرف من هو؟ ومن أين يأتي؟».
حتى أن الطبال ترك الحفلة حينها وخلد إلى النوم. وأثناء الحفلة قام كثير من العمال بتهدئة المغني. وكلهم شهدوا أنه في فورة غضبه توجه بعد 20 دقيقة سيراً على الأقدام من مكان الحفل. لكن أحد الشهود بدت شهادته مهمة؛ لأنه رأى المغني في أماكن إقامة العمال ذاهباً بعد أن طعن الضحية. وقد هرب إلى أبوظبي، وساعده بعض الأصدقاء على الخروج من البلاد إلى سلطنة عمان.
شقيق مساعد!
ورد في سجلات الادعاء أن شقيق المتهم تعاون مع شرطة دبي لمساعدتهم على تعقب شقيقه، الذي كرر طعناته أكثر من مرة حتى أصاب القلب.
علّق رجل من الشرطة: «العديد من العمال في أماكن الإقامة أخبروه أن المتهم جن جنونه بسبب سلوك الضحية نحو ضيفه».
والسبب كما ظن أحد العمال أن القاتل وصل إلى هذه الدرجة من الاستياء؛ لأنه دفع للضحية والآخرين للعزف على الطبول، والغناء في الحفل. فكيف لا يرحبون بضيفه؟
وفقاً للشرطة أن القاتل اعترف في الاستجواب بأنه طرق باب الضحية، وعندما فتح الباب لطمه على وجهه، واشتبكا في عراك جسدي. ثم طعنه، ولكن الجرح لم يكن قاتلاً، حتى أنه طعنه مرة أخرى في صدره.
كلام القاتل لم ينفع، حيث إن عمالاً آخرين كانوا على علم بجريمة القتل، ومنهم من أوصل القاتل إلى العوير؛ حتى يتمكن من السفر من هناك إلى أبو ظبي. وادعى غيرهم من العمال أن المتهم طلب مساعدتهم على الفرار من البلاد.
ولكن لم يبلغ أحد منهم عن جريمة قتل. حتى أن بعضهم قد اتهم في قضية منفصلة، وجرى تبرئته من مساعدة قاتل مطلوب على الفرار من العدالة، والقاتل برر مغادرته للإمارات أمام الشرطة بأنه كان مخالفاً لقانون الإقامة لفترة طويلة.