حماتها هددتها يوم الصباحية.. زيجة تنتهي بعد يومين بسبب التعدد!
لم تتوقع شابة مصرية في الثالثة والعشرين من عمرها أن تتحوّل أحلامها الوردية إلى ورقة خلع بعد يومين فقط من زفافها، فبعد قصة حب بدأت بين مقاعد الجامعة، جمعتهما لسنوات حتى تخرجهما معاً من كلية الصيدلة، قررت الفتاة أن تربط مصيرها بشريك عمرها الذي كانت تعتبره "حب حياتها" وصديق دراستها.
وبحسب ما أوضحته المحامية نهى الجندي لـ"24"، صُدمت العروس فور دخولها عش الزوجية بواقع مغاير تماماً لما عاشته خلال فترة الخطوبة.
ففي صباحية يوم الزفاف باغتتها حماتها بتهديد قاس، متوعدة إياها بأنها بعد أربعين يوماً ستُدخل عليها ضرة في بيت الزوجية نفسه، التزاماً بتقاليد عائلتها الريفية التي تفضّل "التعدد".
العريس، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، كان لتوه متخرجاً من كلية الصيدلة ويعيش مع أسرته في إحدى القرى الريفية، بينما تنتمي العروس لعائلة عاشت طوال حياتها في العاصمة.
وأوضحت المحامية أنّ الأم كانت تسيطر بالكامل على قرارات أبنائها، ولها سوابق في فرض تعدد الزوجات داخل أسرتها، حتى إنّ ابنها الأكبر مرّ بتجربة زواج لم تكتمل بسبب إصرارها على إشعال الخلافات بينه وبين زوجته.
وبينما كانت العروس تتطلع مع زوجها إلى افتتاح صيدلية مشتركة تجمعهما بعد التخرج، إلا أنّ الصدمة وأسلوب التهديد أنهيا كل شيء قبل أن يبدأ.
ولجأت الزوجة للمحكمة بعد زيجة استمرت ليومين فقط، وحصلت على حكم بالخلع وتواصل حالياً استكمال القضايا المتعلقة بتبديد المنقولات لضمان كامل حقوقها القانونية.








