أمن الدولة تواصل النظر بقضية تهريب أسلحة واحداث شغب "الزعتري"
واستمعت المحكمة الى شاهد النيابة العامة بالقضية وهو من مرتبات الامن العام الذي قام بضبط اقوال المتهم بعد ضبط موظف الجمارك الحقيبة والتي تبين بداخلها 31 مسدسا من عيار 7 ملم و25 مخزن عتاد اسلحة احتياطي و30 فرشاة تنظيف للأسلحة النارية.
وتابع الشاهد انه واثناء ضبطه لأقوال المتهم اعترف له بوجود اسلحة اخرى مخبأة في مكيف سقف السيارة وبعدها توجه برفقة المتهم الى مكان الدلالة حيث تبين وجود 41 مسدسا اخر من عيار 7 ملم و82 مخزنا لعتاد الاسلحة و41 فرشاة تنظيف اسلحة.
وتتلخص وقائع القضية بقدوم الشقيقين من المملكة العربية السعودية في شهر اب الماضي عن طريق حدود الدرة بواسطة مركبة تحمل لوحة سعودية واثناء تواجدهما على منصة التفتيش قام المتهم الاول بوضع حقيبة بجانب السيارة وبعد انتهاء عملية التفتيش حاول ذات المتهم ارجاعها الى السيارة الا ان موظف الجمارك ضبط الحقيبة وتبين بداخلها الاسلحة المشار اليها، كما استدل على اسلحة اخرى مخبأة في مكيف سقف السيارة وبفحص الاسلحة مخبريا تبين انها كاملة الاجزاء وانها صالحة للاستخدام.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى الاسبوع المقبل لمواصلة النظر بالقضية والاستماع لشاهد النيابة الاخير بالقضية.
كما عقدت ذات الهيئة جلسة للنظر بقضية احداث الشغب التي اندلعت في شهر نيسان الماضي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين، المخيم السعودي.
واستمعت المحكمة الى شاهد النيابة بالقضية وهو من مرتبات الامن العام والذي افاد ان اعدادا كبيرة من اللاجئين في المخيم قاموا بالاعتداء عليه ما ادى الى اصابته والتي نقل على اثرها الى المستشفى، كما قاموا بتكسير المركز الأمني التابع للمخيم ومحتوياته. وتتلخص الوقائع بقيام اللاجئين في المخيم بالتظاهر ولدى تدخل رجال الامن العام والدرك لفض التظاهرة قام لاجئون بتكسير المركز الأمني التابع للمخيم وتكسير سيارات عسكرية واخرى مدنية، كما نتج عن ذلك اصابة 26 من رجال الامن العام والدرك، واوقفت الاجهزة الامنية 10 أشخاص سوريين على ذمة القضية.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى اسبوع المقبل لمواصلة النظر بالقضية.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
