الأردن تستضيف ثاني أكبر تمرين ميداني للحظر النووي
وجاء إعلان الحكومة خلال مؤتمر صحفي، عقده وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، والأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لاسينا زيربو، أكدا خلاله أن اختيار الأردن من قبل 183 دولة عضو في المنظمة، جاء بسبب التزامه بالمعاهدة التي صادق عليها منذ عام 1993، بخلاف بعض الدول المجاورة، كإيران ومصر و"إسرائيل"،الذين لم يصادقوا على المعاهدة للآن.
وشدد لاسينا في تصريحاته على أن المنظمة تأمل "من أن يكون للأردن دور في إرسال رسالة إلى الدول المجاورة، التي لم تصادق على المعاهدة."
وبين لاسينا أن منطقة التمرين التي ستكون بالقرب من البحر الميت، اختيرت لطبيعتها الجيولوجية المناسبة لإجراء التمرين، سيكون بحسب بيان المنظمة "التمرين الأضخم الثاني"، في أعقاب تمرين أجري في كازاخستان 2008.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الأردن لإنتاج الطاقة النووية لأغراض توليد الطاقة، قال المومني إن "قبولنا ومنافستنا لهذا التمرين أكبر دليل على التزام الأردن بالمعايير الدولية بأن يكون لديه برنامج نووي على أعلى درجات السلمية والأمان."
وأضاف "نحن نستورد 97 في المائة من الطاقة، وهذه فرصة للتأكيد على سلمية هذا البرنامج لأنه برنامج مهم جداً اقتصادياً للأردن."
وأشار المومني إلى أن "الأردن فخور باستضافة التمرين، وهو يتماشى مع رغبة الأردن في تعزيز الإطار الخاص بنزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية، وخصوصاً في الشرق الأوسط."
وتعتبر هذه الاستضافة الثانية للمملكة للتمرين، حيث استضافت تمريناً مصغراً عام 2010، فيما تحظر المعاهدة إجراء أي تفجيرات نووية على أي كان وفي أي مكان على سطح الأرض، وفي الغلاف الجوي وفي الفضاء الخارجي.
(سي ان ان)
تابعو الأردن 24 على 
