jo24_banner
jo24_banner

لبنان: إعلان طرابلس منطقة عسكرية لـ 6 أشهر

لبنان: إعلان طرابلس منطقة عسكرية لـ 6 أشهر
جو 24 : أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء اليوم الاثنين، مدينة طرابلس شمال لبنان "منطقة عسكرية بإمرة الجيش لمدة 6 أشهر"، على خلفية استمرار المناوشات منذ 3 أيام بين منطقتي التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية ما أدّى الى سقوط 11 قتيلا و72 جريحا حتى الآن.

وأشار ميقاتي، في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين بعد اجتماع أمني عقد في القصر الجمهوري بعبدا شرقي بيروت برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الى انه تم الاتفاق على جعل طرابلس "تحت إمرة الجيش لمدة 6 اشهر".

وأوضح أنه اتُفق على "نص القرار والمنطقة الجغرافية" التي سيشملها، كما تم الاتفاق على تنفيذ مذكرات قضائية للتوقيف صدرت بحق مخلين بالأمن واصدار مذكرات أخرى.

وتنص المادة الرابعة من قانون الدفاع اللبناني على إمكانية تكليف الجيش تولي كافة المهام الأمنية في المنطقة المعرضة للخطر.

ويعني إعلان طرابلس منطقة عسكرية وضع القوى العسكرية والقوى الأمنية الأخرة في المنطقة بأمرة الجيش.

وكانت الاشتباكات في طرابلس بين منطقتي التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية قد ارتفعت وتيرتها منذ مساء الأمس، وسقط فيها حتى الآن 11 قتيلا، و72 جريح، بحسب مصادر عسكرية.

وأعلن الجيش اللبناني، في بيان له، أن وحداته واصلت تعزيز اجراءاتها الامنية في مدينة طرابلس، وسيرت دوريات واقامة حواجز تفتيش، وردت على مصادر القنص، وأزالت الدشم (النقاط الحصينة)المستحدثة، كما نفذت عمليات دهم في أماكن تجمع المسلحين.

وأغلقت اليوم الاثنين، كافة المدارس في طرابلس أبوابها، وخلت الشوارع من المارة فيما تضررت عشرات السيارات والمباني التي اخترقتها مئات الرصاصات في الأيام الماضية.

وكانت المواجهات قد اندلعت، يوم السبت الماضي، على خلفية إطلاق رصاص على شخص من الطائفة العلوية في بطرابلس.

وتظاهر أبناء منطقة جبل محسن، ذات الأغلبية العلوية، يوم الجمعة الماضي؛ احتجاجا على ما يقولون إنها "تعديات" تعرض لها 44 شخصا منهم خلال الشهر الماضي أثناء تنقلهم داخل مدينة طرابلس.

وطالب المحتجون بفك الحصار المفروض على منطقتهم منذ نحو شهر تقريبا من قبل أبناء التبانة، ذات الأغلبية السنية، الذين يطالبون بدورهم بتسليم مؤسس حزب "العربي الديمقراطي" النائب السابق، علي عيد، للقضاء بتهمة الوقوف وراء تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس أغسطس/ آب الماضي؛ ما أدّى الى مقتل 42 شخصاً وإصابة حوالي 500 آخرين.
(الأناضول)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير