حمدان: الاحتلال حوّل غزة إلى معسكر اعتقال نازي ويمارس فيه "الهولوكوست"
جو 24 :
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، الاثنين، إن عدد الشهداء جراء استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" لطالبي المساعدات في قطاع غزة بلغ 1487 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب، في سياق سياسة تجويع ممنهجة تمارسها "إسرائيل" بحق السكان.
وأوضح حمدان في تصريحات صحفية، أن نسبة الأسر التي باتت تعاني من انعدام الأمن الغذائي في القطاع وصلت إلى 96 بالمئة.
وأضاف أن الوضع الإنساني كارثي في ظل نقص حاد في حليب الأطفال والمستلزمات الصحية الضرورية للتعامل مع آثار الجوع وسوء التغذية.
وكشف حمدان عن وجود 22 ألف شاحنة مساعدات عالقة عند المعابر، تمنع سلطات الاحتلال إدخالها عمدا، ما يفاقم من معاناة سكان قطاع غزة المحاصرين منذ شهور.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة "إسرائيلية" واضحة لإخضاع السكان عبر تجويعهم.
ودعا حمدان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل إنهاء هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على أن الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة في ظل دعم أمريكي وصمت وعجز دوليين.
وبحسب حمدان، فإن واشنطن والاحتلال يحاولان تحويل جلسة لمجلس الأمن عن غزة لقضية الأسرى "الإسرائيليين".
كما أكد حمدان أيضا، أن الأرقام رسالة لأعضاء مجلس الأمن للتوقف أمام مشهد المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
ولفت إلى أن الاحتلال حوّل قطاع غزة إلى معسكر اعتقال نازي ويمارس فيه إبادة فاقت "الهولوكوست".
وشدد حمدان أيضا، على أن "الجرائم الصهيونية ضد المعتقلين في سجون الاحتلال تصاعدت بشكل غير مسبوق، وأن عدد الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى 10 آلاف و800 أسير".
وقال إن الأسرى يتعرضون لجحيم من الإذلال والتكسير في المعسكرات الإسرائيلية، وأن شهادات موثقة أكدت تعرض أسرانا لعمليات تعذيب ممنهجة وانتهاكات خطيرة.
وترتكب قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.
تابعو الأردن 24 على 
