استشهاد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف خيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء
جو 24 :
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي -مساء الأحد- الصحفي أنس الشريف، وزميله الصحفي محمد قريقع، في قصف مباشر استهدف خيمة للصحفيين مقابل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وأسفر القصف أيضا عن استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، حيث تشير الشهادات إلى أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمة الصحفيين الملاصقة لمستشفى الشفاء.
من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية إن استهداف خيمة الصحفيين أسفر عن استشهاد 7 أشخاص.
وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الزميل أنس الشريف.
وكان الشريف تعرض في الآونة الأخيرة لحملة تحريض إسرائيلية واسعة بسبب تغطيته لصور العدوان والتجويع في غزة.
وجاءت جريمة الاغتيال، بعد ساعات من مؤتمر صحفي لرئيس حكومة الاحتلال ردد فيه أكاذيب ضمنها اتهام وسائل الإعلام أنها تزيف ما يجري في القطاع.
والصحفي أنس جمال محمود الشريف مواليد 3 ديسمبر 1996 ، من سكن مخيم جباليا، تلقى تعليمه في مدارس وكالة "الأونروا” ومدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
التحق بجامعة الأقصى عام 2014 ودرس تخصص الإذاعة والتلفزيون.
في 23 سبتمبر 2018، أُصيب بشظية عيار ناري في البطن خلال تغطيته مسيرة نظمت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي جباليا.
بدأ عمله كمتطوع في شبكة الشمال الإعلامية، ثم انتقل للعمل مراسلا لقناة الجزيرة خلال الحرب الحالية. تعرض للتهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب تغطيته للعدوان الإسرائيلي لقطاع غزة.
في 11 ديسمبر 2023، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية منزل عائلته في مخيم جباليا؛ مما أدى إلى استشهاد والده.








