ممثلة بريطانية تزور الزعتري
جو 24 : - زارت الممثلة البريطانية الشابة ميشيل دوكري، نجمة المسلسل الدرامي البريطاني الشهير "داونتون آبي" مخيم الزعتري اليوم ضمن حملة أطلقتها منظمة المساعدات الدولية "أوكسفام،"لمساعدة اللاجئين السوريين.
وتاتي الزيارة في اطار نشاط (اوكسفام) التي تعمل حاليا في الأردن من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين بالإضافة إلى الفئات الفقيرة من الأردنيين، حيث تهدف الحملة إلى تأمين احتياجات الحياة الأساسية للاجئين لمواجهة فصل الشتاء.
وزارت دوكري، والتي تلعب دور شخصية "الليدي ماري" في مسلسل "داونتون آبي" ذات الشهرة العالمية، عددا من العائلات السورية المقيمة في مخيم الزعتري بالإضافة إلى عدد من الخيم وأماكن الإقامة المستأجرة والمتواجدة على أطراف مدينة عمان.
وخلال هذه الزيارة الأولى من نوعها مع منظمة "أوكسفام،" تحدثت إلى عائلات سورية فرت من العنف حاملة معها الملابس التي ترتديها ولا شيء أكثر من ذلك، والتي عبّر أفرادها عن قلقهم الشديد حيال مواجهة فصل الشتاء.
وحول تجربتها، قالت دوكري: انها التقت عددا من بين ملايين اللاجئين السوريين ممن سيكونون بأمس الحاجة إلى مساعدات أساسية تمكنهم من تدفئة أنفسهم لمواجهة فصل الشتاء.
وقابلت عائلات تعيش في مخيمات مترامية الأطراف ومخيمات على أطراف الشوارع، وبيوت مستأجرة بظروف معيشية متردية تنتشر فيها الرطوبة الشديدة التي تضر بصحة الأطفال والكهول.
وقالت ان اوكسفام ستقوم من خلال هذه الحملة بأقصى جهدها لتقديم العون من خلال توزيع طرود شتوية إلى الكثيرين ممن هم من بين أفقر العائلات." يذكر أن زيارة الممثلة ميشيل دوكري جاءت للتحضير لإطلاق نداء أوكسفام الشتوي في مناطق عدة من أنحاء العالم وذلك من أجل جمع التبرعات لمساعدة العائلات اللاجئة من سوريا وتوفير الحماية لهم خلال فصل الشتاء.
وكانت أوكسفام اطلقت في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) نداء أسمته "اثنا عشر يوما من العطاء" ناشدت فيه الناس لتقديم التبرعات الهادفة إلى توفير المساعدات الأساسية لعائلات بأمس الحاجة إليها خلال فصل الشتاء القارص، حيث ستحتوي الطرود الشتوية على الأغطية والمدافئ بالإضافة إلى أغطية بلاستيكية إضافية للمقيمين في الخيم لحمايتهم من دخول الماء إليها.
وتشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن تجاوز 550 ألف نسمة، يقطن حوالي ربعهم في مخيم الزعتري في المفرق.
ووفق بيانات اوكسفام قدمت معونات انسانية لأكثر من 250 ألف شخص من خلال استجابتها للأزمة السورية، وستقوم المنظمة الإنسانية بالاستمرار في رفع مستوى المعونات إذا ما توفر التمويل المناسب لذلك، وذلك بهدف الوصول إلى 650 ألف شخص في الأردن ولبنان وسوريا بحلول شهر مارس (آذار) 2014.
وعقب مدير استجابة أوكسفام للأزمة السورية نيجل تيمينز على هذا الوضع، قائلا "تزداد صعوبة الحياة وطأة على اللاجئين مع دخول الشتاء بقسوته.
ووفق نيجيل فان حجم الأزمة هائل، وستحتاج في النهاية إلى حل سياسي يمكن السوريين – داخل سوريا وخارجها – من البدء في بناء حياتهم، ولكن تلك العائلات التي نعمل معها تحتاج إلى المزيد من المساعدات بشكل عاجل.(بترا)
وتاتي الزيارة في اطار نشاط (اوكسفام) التي تعمل حاليا في الأردن من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين بالإضافة إلى الفئات الفقيرة من الأردنيين، حيث تهدف الحملة إلى تأمين احتياجات الحياة الأساسية للاجئين لمواجهة فصل الشتاء.
وزارت دوكري، والتي تلعب دور شخصية "الليدي ماري" في مسلسل "داونتون آبي" ذات الشهرة العالمية، عددا من العائلات السورية المقيمة في مخيم الزعتري بالإضافة إلى عدد من الخيم وأماكن الإقامة المستأجرة والمتواجدة على أطراف مدينة عمان.
وخلال هذه الزيارة الأولى من نوعها مع منظمة "أوكسفام،" تحدثت إلى عائلات سورية فرت من العنف حاملة معها الملابس التي ترتديها ولا شيء أكثر من ذلك، والتي عبّر أفرادها عن قلقهم الشديد حيال مواجهة فصل الشتاء.
وحول تجربتها، قالت دوكري: انها التقت عددا من بين ملايين اللاجئين السوريين ممن سيكونون بأمس الحاجة إلى مساعدات أساسية تمكنهم من تدفئة أنفسهم لمواجهة فصل الشتاء.
وقابلت عائلات تعيش في مخيمات مترامية الأطراف ومخيمات على أطراف الشوارع، وبيوت مستأجرة بظروف معيشية متردية تنتشر فيها الرطوبة الشديدة التي تضر بصحة الأطفال والكهول.
وقالت ان اوكسفام ستقوم من خلال هذه الحملة بأقصى جهدها لتقديم العون من خلال توزيع طرود شتوية إلى الكثيرين ممن هم من بين أفقر العائلات." يذكر أن زيارة الممثلة ميشيل دوكري جاءت للتحضير لإطلاق نداء أوكسفام الشتوي في مناطق عدة من أنحاء العالم وذلك من أجل جمع التبرعات لمساعدة العائلات اللاجئة من سوريا وتوفير الحماية لهم خلال فصل الشتاء.
وكانت أوكسفام اطلقت في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) نداء أسمته "اثنا عشر يوما من العطاء" ناشدت فيه الناس لتقديم التبرعات الهادفة إلى توفير المساعدات الأساسية لعائلات بأمس الحاجة إليها خلال فصل الشتاء القارص، حيث ستحتوي الطرود الشتوية على الأغطية والمدافئ بالإضافة إلى أغطية بلاستيكية إضافية للمقيمين في الخيم لحمايتهم من دخول الماء إليها.
وتشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن تجاوز 550 ألف نسمة، يقطن حوالي ربعهم في مخيم الزعتري في المفرق.
ووفق بيانات اوكسفام قدمت معونات انسانية لأكثر من 250 ألف شخص من خلال استجابتها للأزمة السورية، وستقوم المنظمة الإنسانية بالاستمرار في رفع مستوى المعونات إذا ما توفر التمويل المناسب لذلك، وذلك بهدف الوصول إلى 650 ألف شخص في الأردن ولبنان وسوريا بحلول شهر مارس (آذار) 2014.
وعقب مدير استجابة أوكسفام للأزمة السورية نيجل تيمينز على هذا الوضع، قائلا "تزداد صعوبة الحياة وطأة على اللاجئين مع دخول الشتاء بقسوته.
ووفق نيجيل فان حجم الأزمة هائل، وستحتاج في النهاية إلى حل سياسي يمكن السوريين – داخل سوريا وخارجها – من البدء في بناء حياتهم، ولكن تلك العائلات التي نعمل معها تحتاج إلى المزيد من المساعدات بشكل عاجل.(بترا)