طنين الأذن.. عرض مزعج قد يكشف أمراضاً خطيرة
جو 24 :
لم يعد طنين الأذن مشكلة تقتصر على كبار السن، إذ يسجل انتشاراً متزايداً بين مختلف الفئات العمرية.
ووفقاً لجمعية طنين الأذن البريطانية، يُتوقع أن تتجاوز الإصابات 8 ملايين حالة بحلول نهاية 2025، ما قد يؤدي إلى أكثر من مليون زيارة سنوياً لأطباء الأسرة، بتكلفة تصل إلى 750 مليون جنيه إسترليني، مرشحة للارتفاع إلى 850 مليوناً في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ورغم أن أغلب الحالات ليست خطيرة طبياً، فإن الطنين قد يكون أحياناً جرس إنذار لمشكلات صحية تستدعي الفحص، بحسب صحيفة ذا صن.
بعد التعرض للضوضاء العالية
قد يكون الطنين مؤشراً مبكراً لفقدان السمع، خاصة مع التقدم في العمر أو العمل في بيئات صاخبة. التعرض المستمر للأصوات المرتفعة يتسبب في تلف خلايا الأذن الداخلية، ما يزيد من الإحساس بالرنين أو الأزيز. ينصح الخبراء بتجنب الضوضاء المفرطة، واستخدام أدوات حماية السمع، ومراجعة مختص فور ملاحظة أي تغير.
طنين متزامن مع نبضات القلب
هذا النوع النادر، المعروف بـ"الطنين النابض"، قد يشير إلى تغيرات في تدفق الدم قرب الأذن أو الرقبة أو الرأس، وقد يرتبط بالحمل، أو فقر الدم، أو تصلب الشرايين، أو ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، أو حتى أورام. ويستلزم الأمر تقييماً طبياً دقيقاً باستخدام الفحوص التصويرية.
طنين مصحوب بإرهاق
غالباً ما يزداد الإحساس بالطنين ليلاً، ما يعرقل النوم ويسبب إرهاقاً مزمناً. من النصائح المفيدة: الالتزام بجدول نوم ثابت، إيقاف الشاشات قبل ساعة من النوم، استخدام الضوضاء البيضاء، وممارسة تمارين الاسترخاء، مع تقليل الكافيين والكحول.
تأثير على الحياة اليومية
في بعض الحالات، يقترن الطنين بالقلق والاكتئاب والأرق، ما ينعكس سلباً على العمل والعلاقات. العلاج السلوكي المعرفي والدعم النفسي والاجتماعي يساعدان على تقليل حدة الأعراض.
يزداد مع التوتر
التوتر لا يسبب الطنين مباشرة، لكنه يضاعف شدته. ويرى الخبراء أن هذه الإشارة قد تكون دعوة لأخذ استراحة وإدارة الضغط النفسي، وليس سبباً لمزيد من القلق.
كلمات دلالية :
تابعو الأردن 24 على 
