خبراء فرنسيون يستبعدون وفاة عرفات مسموما
جو 24 : استبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة ياسر عرفات الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس، فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني، كما أعلن مصدر قريب من الملف.
وقال المصدر إن "هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية".
ولم تشأ نيابة نانتير قرب باريس والمحامي بيار اوليفيه وكيل سهى عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل الادلاء باي تعليق عندما سألتهما وكالة فرانس برس.
وكانت سهى عرفات رفعت في تموز(يوليو) 2012 دعوى ضد مجهول بتهمة الاغتيال في نانتير بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة على اغراض شخصية لزوجها.
وأمر قضاة التحقيق المكلفون بهذا الملف بنبش جثة الزعيم الفلسطيني لاخذ عينات، وتم ذلك في تشرين الثاني(نوفمبر) 2012.
ثم تم توزيع ستين عينة للتحليل على ثلاثة فرق من المحققين السويسريين والفرنسيين والروس، ليقوم كل فريق بعمله بدون تواصل مع الفريقين الاخرين.
ويبدو أن الخبراء توصلوا اليوم إلى نتائج متباعدة. فعلى عكس الفرنسيين، أعلن السويسريون مطلع تشرين الثاني(نوفمبر) أنهم يغلبون فرضية التسميم بعد ان وجدوا البولونيوم- 210 بكميات اكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه. لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة كانت سبب الوفاة.
وبعد كشف التقرير السويسري، طالب عضو القيادة الفلسطينية واصل أبو يوسف بتشكيل "لجنة تحقيق دولية بشأن مقتل الرئيس عرفات".
أما إسرائيل فنفت من جهتها على الدوام ضلوعها في موت عرفات الذي توفي عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 في مستشفى عسكري فرنسي في باريس. (ا ف ب)
وقال المصدر إن "هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية".
ولم تشأ نيابة نانتير قرب باريس والمحامي بيار اوليفيه وكيل سهى عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل الادلاء باي تعليق عندما سألتهما وكالة فرانس برس.
وكانت سهى عرفات رفعت في تموز(يوليو) 2012 دعوى ضد مجهول بتهمة الاغتيال في نانتير بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة على اغراض شخصية لزوجها.
وأمر قضاة التحقيق المكلفون بهذا الملف بنبش جثة الزعيم الفلسطيني لاخذ عينات، وتم ذلك في تشرين الثاني(نوفمبر) 2012.
ثم تم توزيع ستين عينة للتحليل على ثلاثة فرق من المحققين السويسريين والفرنسيين والروس، ليقوم كل فريق بعمله بدون تواصل مع الفريقين الاخرين.
ويبدو أن الخبراء توصلوا اليوم إلى نتائج متباعدة. فعلى عكس الفرنسيين، أعلن السويسريون مطلع تشرين الثاني(نوفمبر) أنهم يغلبون فرضية التسميم بعد ان وجدوا البولونيوم- 210 بكميات اكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه. لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة كانت سبب الوفاة.
وبعد كشف التقرير السويسري، طالب عضو القيادة الفلسطينية واصل أبو يوسف بتشكيل "لجنة تحقيق دولية بشأن مقتل الرئيس عرفات".
أما إسرائيل فنفت من جهتها على الدوام ضلوعها في موت عرفات الذي توفي عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 في مستشفى عسكري فرنسي في باريس. (ا ف ب)