تفاصيل جديدة لمقتل طالبة ''آل البيت''
جو 24 : أكد مصدر أمني مسؤول في مديرية الأمن العام أن التحقيقات والتحريات حول جريمة قتل فتاة جامعة آل البيت، أثبتت أنه لا وجود لدافع الاغتصاب او السرقة.
وقال المصدر الأمني لـ"السبيل"، الذي أبدى تحفظاً كبيراً على تزويدنا بالمعلومات حول ملابسات القضية، إن القاتل الذي تم القبض عليه أمس الاثنين، موقوف في سجن الجويدة.
إلى ذلك قالت مصادر قريبة من ذوي القاتل لـ"السبيل"، إن القاتل الذي ينتمي إلى إحدى عشائر بني حسن يدعى "م ا ف" يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو طالب في جامعة آل البيت، فيما شهدت المصادر ذاتها أن الفتاة التي تنتمي إلى إحدى عشائر بئر السبع وتدعى "ن،ع" تتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة.
وفي وقت تضاربت فيه المعلومات عن عمل القاتل، فيما إن كان طالبا جامعيا أو "كنترول باص"، رفضت مصادر أمنية قريبة من التحقيق تأكيد أو نفي هذا الأمر حفاظا على سرية التحقيق.
وأشارت المصادر، إلى أن الأمن استدل على القاتل من خلال اكتشافه أن القاتل كان آخر من اتصل على هاتف الفتاة المقتولة، فيما بينت أن لحظة القتل كانت الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين اي قبل اكتشاف الجثة بساعات.
أما الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل في الرصيفة فقد بين عبر اتصال هاتفي أن نتيجة الطب الشرعي، بعد الكشف على جثة الفتاة أكدت وجود نزف دموي ناتج عن تهتك بالرئتين؛ إثر الإصابة بجروح تسببت بها طعنات نافذة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة فتاة عشرينية تدرس الشريعة في جامعة آل "البيت"، داخل مجمع الباصات في مدينة الزرقاء صباح أمس الثلاثاء، وقد تعرضت للطعن في مناطق متفرقة من جسدها وتوفيت على أثرها.
فيما جرى تشكيل فريق تحقيق خاص لمتابعه القضية؛ حيث تمكن الفريق وبأقل من ست ساعات من كشف غموض القضية، وإلقاء القبض على الفاعل الذي اعترف بعد مواجهته بالأدلة والبراهين بارتكاب الجريمة، وتولى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في القضية.
السبيل
وقال المصدر الأمني لـ"السبيل"، الذي أبدى تحفظاً كبيراً على تزويدنا بالمعلومات حول ملابسات القضية، إن القاتل الذي تم القبض عليه أمس الاثنين، موقوف في سجن الجويدة.
إلى ذلك قالت مصادر قريبة من ذوي القاتل لـ"السبيل"، إن القاتل الذي ينتمي إلى إحدى عشائر بني حسن يدعى "م ا ف" يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو طالب في جامعة آل البيت، فيما شهدت المصادر ذاتها أن الفتاة التي تنتمي إلى إحدى عشائر بئر السبع وتدعى "ن،ع" تتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة.
وفي وقت تضاربت فيه المعلومات عن عمل القاتل، فيما إن كان طالبا جامعيا أو "كنترول باص"، رفضت مصادر أمنية قريبة من التحقيق تأكيد أو نفي هذا الأمر حفاظا على سرية التحقيق.
وأشارت المصادر، إلى أن الأمن استدل على القاتل من خلال اكتشافه أن القاتل كان آخر من اتصل على هاتف الفتاة المقتولة، فيما بينت أن لحظة القتل كانت الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين اي قبل اكتشاف الجثة بساعات.
أما الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل في الرصيفة فقد بين عبر اتصال هاتفي أن نتيجة الطب الشرعي، بعد الكشف على جثة الفتاة أكدت وجود نزف دموي ناتج عن تهتك بالرئتين؛ إثر الإصابة بجروح تسببت بها طعنات نافذة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة فتاة عشرينية تدرس الشريعة في جامعة آل "البيت"، داخل مجمع الباصات في مدينة الزرقاء صباح أمس الثلاثاء، وقد تعرضت للطعن في مناطق متفرقة من جسدها وتوفيت على أثرها.
فيما جرى تشكيل فريق تحقيق خاص لمتابعه القضية؛ حيث تمكن الفريق وبأقل من ست ساعات من كشف غموض القضية، وإلقاء القبض على الفاعل الذي اعترف بعد مواجهته بالأدلة والبراهين بارتكاب الجريمة، وتولى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في القضية.
السبيل