يمنية خطبت لزوجها سودانية لـ"تحافظ عليه من الانحراف"
جو 24 : خطبت يمنية طبيبة سودانية لزوجها لتكون بذلك أول زوجة في اليمن تقدم على تزويج شريك حياتها، مؤكدة أنها أقدمت على ذلك لتحافظ عليه من الانحراف.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن الزوج محمد صادق صعترة، 42 عاماً: لقد حاولت قبل عامين الزواج بفتاة من فتيات مديرية منطقة حراز المتميزة بجمال اليمنيات، لكني لم أوفق في ذلك، كما لم أجد قبولاً لدى أم أولادي البالغة من العمر 38 عاماً، والتي أنجبت منها 3 أولاد (شيماء وصالح وشهد)، وحينما تعرفت على الطبيبة السودانية التي تعمل طبيبة أسنان في صنعاء لتعاملها وحسن خلقها، وشرحت الأمر لأم الأولاد وافقت وأكدت أنها ستزوجها لي".
وأضاف خلال حفل مراسم الخطوبة وهو بجوار المهندس يحيى بشارة والد الطبيبة السودانية: "لقد جمعت بين زوجتي (أم أبنائي) والطبيبة السودانية قبل الخطوبة، فحصل بينهما تقارب وحب، ما جعلها تقوم هي بخطبتها لي شخصياً، وتصر على ذلك مع أبنائها، خصوصاً ابني صالح (11 عاماً) الذي قام بمهمة الإعداد لحفل الخطوبة".
وأرجع "صادق" موافقة زوجته على الارتباط بالطبيبة السودانية وفقاً لوجهة نظره، كونها ليست يمنية، وهي أكثر هدوءاً من اليمنيات، كما لن يكون هناك حساسية بينهما، كونها ليست من الأسرة، كما حصل تقارب مذهل بينها وبين العروس بشكل عجيب".
من جانبها، قالت الزوجة أم صالح: "لقد رأيت أن زوجي ظل أكثر من خمس سنوات يحاول الزواج، لكنني فضلت أن يكون زواجه عن طريقي، كون الشرع حلل له ذلك، وحتى يتم الحفاظ عليه من أي محاولات للخروج على ما حلله الله، فما كان مني سوى اختيار الطبيبة السودانية، كونها طيبة جداً وهادئة".
وكان عدد من أشقاء محمد صادق وأصدقائه حضروا الخطوبة الرجالية، بينما حضرت زوجته حفل الخطوبة النسائية وتم تحديد العرس غداً.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن الزوج محمد صادق صعترة، 42 عاماً: لقد حاولت قبل عامين الزواج بفتاة من فتيات مديرية منطقة حراز المتميزة بجمال اليمنيات، لكني لم أوفق في ذلك، كما لم أجد قبولاً لدى أم أولادي البالغة من العمر 38 عاماً، والتي أنجبت منها 3 أولاد (شيماء وصالح وشهد)، وحينما تعرفت على الطبيبة السودانية التي تعمل طبيبة أسنان في صنعاء لتعاملها وحسن خلقها، وشرحت الأمر لأم الأولاد وافقت وأكدت أنها ستزوجها لي".
وأضاف خلال حفل مراسم الخطوبة وهو بجوار المهندس يحيى بشارة والد الطبيبة السودانية: "لقد جمعت بين زوجتي (أم أبنائي) والطبيبة السودانية قبل الخطوبة، فحصل بينهما تقارب وحب، ما جعلها تقوم هي بخطبتها لي شخصياً، وتصر على ذلك مع أبنائها، خصوصاً ابني صالح (11 عاماً) الذي قام بمهمة الإعداد لحفل الخطوبة".
وأرجع "صادق" موافقة زوجته على الارتباط بالطبيبة السودانية وفقاً لوجهة نظره، كونها ليست يمنية، وهي أكثر هدوءاً من اليمنيات، كما لن يكون هناك حساسية بينهما، كونها ليست من الأسرة، كما حصل تقارب مذهل بينها وبين العروس بشكل عجيب".
من جانبها، قالت الزوجة أم صالح: "لقد رأيت أن زوجي ظل أكثر من خمس سنوات يحاول الزواج، لكنني فضلت أن يكون زواجه عن طريقي، كون الشرع حلل له ذلك، وحتى يتم الحفاظ عليه من أي محاولات للخروج على ما حلله الله، فما كان مني سوى اختيار الطبيبة السودانية، كونها طيبة جداً وهادئة".
وكان عدد من أشقاء محمد صادق وأصدقائه حضروا الخطوبة الرجالية، بينما حضرت زوجته حفل الخطوبة النسائية وتم تحديد العرس غداً.