أصالة تدافع عن محمد عبده وقائد فرقته السابق يهاجمه
وأضافت في تغريدة أخرى “وصباح الخير والإحساس والطيبة على كل من يحبّ ويعذر ويقدر. صباح الخير على الموهوبين الذين يعلمون أنهم في فلك النجوم مهما علوا ومهما صنعوا نجاحات مبهرة. هم نجم في فلك أهم ما فيه شمس وقمر، واثنان اتحدا في زمننا هذا ليشكلا كياناً واحداً هو محمد عبده. أحبه وعندي ألف حق”.
من جهة أخرى، أطلق المايسترو وليد فايد قائد فرقة محمد عبده السابق تغريدات عدة، منتقداً أداء الفرقة التي رافقت عبده بقيادة عماد عاشور. وكتب “أشاهد الآن حفل فنان العرب على قناة (أبوظبي)، وأشعر بالحزن الشديد على حال الفرقة الموسيقية المصاحبة له. هذا المستوى لا يليق بفنان العرب”. وأضاف: “شبيه الريح للأسف كانت أغنية رائعة تعبتُ على توزيعها موسيقياً، لكنها تُهان اليوم على يد هذه الفرقة بسبب هذه القيادة البائسة”.
لكنّ بعض محبّي عبده اتهموه بأنّه يحاول الاصطياد في الماء العكر بسبب خلافه مع عبده بعدما طالب بزيادة أجره عندما كان قائداً لفرقته، الأمر الذي نفاه وردّ على منتقديه قائلاً “لم أطالب بزيادة أجري الشخصي، لكنّي رفضت خفض أجور العازفين. ولم أطلب أي زيادة”. وأضاف “تقليص عدد الفرقة يوماً بعد يوم دليل على براءتي مما يدّعي البعض، فأنا لم أطلب زيادة مالية لي في يوم من الأيام”. وأكمل “الماء ليس بعكر، ولكنّني أغار على أستاذي محمد عبده وكلامي ليس له علاقه بتصفية الحسابات لأنني لا أحتاج إلى هذا الأسلوب”. وختم قائلاً “قلتها قبل كده وأكرّرها. أنا في خدمة فنان العرب عندما يأمر”.
وأُطلق “هشتاغ” عبر “تويتر” بعنوان “تغطية_حفل_فنان_العرب_في_أبوظبي”عبر فيه محبّو “أبو نورة” عن استيائهم من أداء الفرقة وقائدها عماد عاشور، مطالبين “فنان العرب” إما بالتخلّى عن قائد فرقته عماد عاشور أو اعتزال المسرح، فيما رحّب كثيرون بإطلالة عبده التي تأتي بعد مرضه الأخير وغيابه عن الحفلات لمدة ليست قصيرة.