النمري للنسور: الشعب يريد .. التوقيت الشتوي
جو 24 : طالب رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب جميل النمري رئيس الوزراء د. عبدالله النسور باعادة العمل بالتوقيت الشتوي.
واشار النمري في رسالة ابرقها الى النسور الى ان التقديرات لتوفير الطاقة من خلال عدم العمل بالتوقيت الشتوي انطباعي ولا يوجد اي دراسة مدققة يمكن اعتمادها بهذا الخصوص.
وتاليا نص الرسالة:
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
"الشعب يريد .. التوقيت الشتوي"
دولة الرئيس ..أسعد الله صباحك
اليوم وبمناسبة الخروج تحت المطر في الظلام إلى الدوام جدد المواطنون مطلبهم باعتماد التوقيت الشتوي، والحقيقة أن الاحتجاجات لم تتوقف أبدا، ويحمّلنا الناس كنواب مسؤولية حمل الحكومة على العودة للتوقيت الشتوي،
نعرف إن إصرار الحكومة على العمل بنفس التوقيت طوال العام ليس مناكفة للناس ولا عناد أعمى بل لأسباب اقتصادية محددة هي توفير الطاقة.. لكن هل التوفير المفترض هو بالفعل كبير لهذه الدرجة؟ فالتقديرات للتوفير هي انطباعية أو تقديرية ولم نر دراسة مدققة يمكن اعتمادها، ولعل إجراءات أخرى مختلفة يمكن أن توفر نفس المبلغ المفترض. ونحن لم نر الدول وكثير منها تعاني من نفس أزمة الطاقة تلجأ إلى هذا الأسلوب بإلغاء التوقيت الشتوي.
نحن لم نضغط طوال الفترة الماضية على الحكومة تقديرا منا لأسبابها رغم الاحتجاجات الشعبية المستمرة لكن يبدو أن الكيل فاض يا دولة الرئيس ويجب اخذ رأي الناس بالاعتبار خصوصا بعد الجريمة البشعة التي ارتكبت بالزرقاء تحت جنح "ظلام الصباح" وهي تخرج لدوامها.
الشعب يريد التوقيت الشتوي يا دولة الرئيس .. ويجب عليكم تدبر إجراءات أخرى لتوفير الطاقة غير هذه الوسيلة. لقد آن الآوان لإعادة النظر بهذا النظام مع وافر التقدير والاحترام
رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب
النائب جميل النمري
واشار النمري في رسالة ابرقها الى النسور الى ان التقديرات لتوفير الطاقة من خلال عدم العمل بالتوقيت الشتوي انطباعي ولا يوجد اي دراسة مدققة يمكن اعتمادها بهذا الخصوص.
وتاليا نص الرسالة:
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
"الشعب يريد .. التوقيت الشتوي"
دولة الرئيس ..أسعد الله صباحك
اليوم وبمناسبة الخروج تحت المطر في الظلام إلى الدوام جدد المواطنون مطلبهم باعتماد التوقيت الشتوي، والحقيقة أن الاحتجاجات لم تتوقف أبدا، ويحمّلنا الناس كنواب مسؤولية حمل الحكومة على العودة للتوقيت الشتوي،
نعرف إن إصرار الحكومة على العمل بنفس التوقيت طوال العام ليس مناكفة للناس ولا عناد أعمى بل لأسباب اقتصادية محددة هي توفير الطاقة.. لكن هل التوفير المفترض هو بالفعل كبير لهذه الدرجة؟ فالتقديرات للتوفير هي انطباعية أو تقديرية ولم نر دراسة مدققة يمكن اعتمادها، ولعل إجراءات أخرى مختلفة يمكن أن توفر نفس المبلغ المفترض. ونحن لم نر الدول وكثير منها تعاني من نفس أزمة الطاقة تلجأ إلى هذا الأسلوب بإلغاء التوقيت الشتوي.
نحن لم نضغط طوال الفترة الماضية على الحكومة تقديرا منا لأسبابها رغم الاحتجاجات الشعبية المستمرة لكن يبدو أن الكيل فاض يا دولة الرئيس ويجب اخذ رأي الناس بالاعتبار خصوصا بعد الجريمة البشعة التي ارتكبت بالزرقاء تحت جنح "ظلام الصباح" وهي تخرج لدوامها.
الشعب يريد التوقيت الشتوي يا دولة الرئيس .. ويجب عليكم تدبر إجراءات أخرى لتوفير الطاقة غير هذه الوسيلة. لقد آن الآوان لإعادة النظر بهذا النظام مع وافر التقدير والاحترام
رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب
النائب جميل النمري